responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 11  صفحه : 46

تَقُولُ: تِسْع عَشَرَةَ امْرَأةً، و تِسْعَةَ عَشَرَ رَجُلاً: قال اللّه تَعَالَى: عَلَيْهََا تِسْعَةَ عَشَرَ [1] أي تِسْعَةَ عَشَرَ مَلَكاً، و أكْثَرُ القُرَّاءِ عَلَى هذِه القِراءَةِ، و قَدْ قُرِئَ: تِسْعْةَ عَشَرَ ، «بسُكُونِ العَيْنِ» ، و إنّما أسْكَنَهَا مَنْ أسْكَنَهَا لِكَثْرَةِ الحَرَكاتِ.

و قَوْلُهم: تِسْعَهُ أكْثَرُ مِنْ ثَمَانِيَةَ، فَلا تُصْرَفُ إلاَّ إذا أرَدْتَ قَدْرَ العَدَدِ لا نَفْسَ المَعْدُودِ، فإِنَّما ذََلِكَ لِأَنَّهَا تُصَيِّرُ هََذا اللَّفْظَ عَلَماً لهََذا المَعْنَى.

و حَبْلٌ مَتْسُوعٌ : عَلَى تِسْعِ قُوىً.

و نَقَلَ الأَزْهَرِيُّ عن اللَّيْثِ: رَجُلٌ مُتَّسِعٌ ، و هو المُنْكَمِشُ الماضِي في أمْرِهِ. قال الأَزْهَرِيّ: و لا أعْرِفُ ما قَالَ، إلاَّ أنْ يَكُون مُفْتَعِلاً من السَّعَةِ، و إذا كانَ كَذََلِكَ فَلَيْسَ مِنْ هََذا البابِ قالَ الصّاغَانِيّ: لَمْ يَقُل اللَّيْثُ شَيْئاً في هََذا التَّرْكِيبِ، و إنَّمَا ذَكَرَهُ في تَرْكِيبِ «س ت ع» : رَجُلٌ مِسْتَعٌ: لُغَةٌ في مِسْدَع، فانْقَلَبَ علَى الأَزْهَرِيّ.

قُلْتُ: و هََذا الَّذِي رَدَّ به علَى الأَزْهَرِيّ فإِنَّهُ ذَكَرَهُ في كتابِهِ فِيما بَعْدُ، فإِنَّهُ قالَ: و في نُسْخَةٍ من كتَابِ اللَّيْثِ:

مِسْتَعٌ و يُقَالُ: مِسْدَعٌ، لُغَةٌ، و هُوَ المُنْكَمِشُ الماضِي في أمْرِهِ. و رَجُلٌ مِسْتعٌ: سَرِيعٌ. فتَأَمَّلْ ذََلِكَ.

تعع [تعع‌]:

التَّعُّ ، و التَّعَّةُ : الاسْتِرْخَاءُ، عَن ابنِ الأَعْرَابِيّ، و قد تَعَّ تَعًّا .

و التَّعُّ : التَّقَيُّؤُ، و كَذََلِك التَّعَّةُ، لُغَةٌ، في الثَّعِّ و الثَّعَّةِ «بالثّاءِ المُثَلَّثَةِ» نَقَلَهُ الصّاغَانِيّ عَنِ ابْنِ دُرَيْدٍ، و يُرْوَى 16- حَدِيثُ : «فمَسَحَ صَدْرَهُ، و دَعا لَهُ فَتَعَّ تَعَّةً ، فخَرَجَ مِن جَوْفِهِ جِرْوٌ أسْوَدُ» . يَتِعُّ بالتّاءِ و الثَّاءِ جَمِيعاً. و قالَ الأَزْهَرِيّ في ترجمة «ث ع ع» : و رَوَى اللَّيْثُ هََذَا الحَرْفَ بالتّاءِ المُثَنّاة، تَعَّ : إذا قاءَ، و هو خَطَأٌ، إنَّمَا هو بالثَّاءِ المُثَلَّثَةِ لا غَيْر.

و التَّعْتَعُ ، كجَعْفَر: الفَأْفاءُ، عَنْ أبِي عَمْرٍو. قالَ: و وَقَعُوا في تَعَاتِعَ ، أيْ في‌ أراجِيفَ و تَخْلِيطٍ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ.

وَ تَعْتَعَهُ : تَلْتَلَهُ‌ بِأَنْ أقْبَلَ به و أدْبَرَ به، و عَنُفَ عليه، قالَهُ أبُو عَمْرٍو. و قِيلَ: تَعْتَعَهُ : حَرَّكَهُ بعُنْفٍ، عَن ابْنِ دُرَيْدٍ، أوْ تَعْتَعَهُ : أكْرَهَهُ في الأَمْرِ حَتَّى قَلِقَ، عن ابْنِ فارِسٍ. و في الصّحاح: تَعْتَعْتُ الرَّجُلَ، إذا عَتَلْتَهُ و أقْلَقْتَهُ. و 16- في‌الحَدِيث : «حَتَّى يُؤْخَذَ للضَّعِيفِ حَقُّه غَيْرَ مُتَعْتَعٍ » . بفَتْحِ التّاءِ، أيْ مِن غَيْرِ أنْ يُصِيبَهُ أذًى يُقْلِقُهُ و يُزْعِجُهُ.

و تَعْتَعَ في الكَلامِ، إذا تَرَدَّدَ مِنْ حَصَرٍ أوْ عِيٍّ، نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ، كتَتَعْتَع . و مِنْهُ 16- الحَدِيثُ : «الَّذِي يَقْرَأُ القُرْآنَ و يَتَتَعْتَعُ [2] فِيه له أَجْرَانِ» . أيْ يَتَرَدَّدُ في قِرَاءَتِه، و يَتَبَلَّدُ فيها لِسَانُه. قَالَ الجَوْهَرِيّ: و رُبما قالُوا: تَعْتَعَت الدَّابَّةُ، و ذََلِكَ إذا ارْتَطَمَتْ في الرَّمْلِ، زادَ غَيْرُه: و الخَبَارِ و الوَحلِ، و قَدْ تَعْتَعَ البَعِير و غَيْرُهُ: إذا سَاخَ في الخَبَارِ، أي في وُعُوثَةِ الرِّمَالِ. قال أعْشَى هَمْدَانَ يَصِف بَغْلَ خَالِدِ بن عَتَّابِ بنِ وَرْقَاءَ:

أتَذْكُرُنَا و مُرَّةَ إذْ غَزَوْنَا # و أنْتَ عَلَى بُغَيْلِكَ ذِي الوُشُومِ

يُتَعْتِعُ في الخَبَارِ إذا عَلاهُ # و يَعْثُرُ في الطَّرِيق المُسْتَقِيمِ‌

و يُرْوَى:

و يَرْكَبُ رَأْسَهُ فِي كُلِّ وَهْدٍ

*و ممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه:

أتَعَّ الرَّجُلُ و أكْتَعَ، إذا اسْتَرْخَى. عن ابْنِ دُرَيْدٍ.

و تُعْتِعَ فُلاَنٌ، بالضَّمِّ: إذَا رُدَّ عَلَيْهِ قَوْله.

و التَّعْتَعَةُ : كَلاَمُ الأَلْثَغِ.

و انْتَعَّ : قَاءَ، عَن ابْنِ الأَعْرَابِيّ.

تقع [تقع‌]:

التَّقَعُ ، مُحَرَّكَةً، أهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ و صاحِبُ اللِّسَان. و قالَ العُزَيزِيّ: هو الجُوعُ، و قَدْ تَقِعَ تَقَعاً ، إذا جاعَ.

و يُقَالُ: جُوعٌ تَقِعٌ ، ككَتِفٍ، أيْ‌ شَدِيدٌ، هكَذَا نَقَلَهُ الصّاغَانِيّ في كِتَابَيْهِ. قُلْتُ: و لَعَلَّ تَاءَهُ بَدَلٌ من الدَّالِ، كما سَيَأْتِي.

تلع [تلع‌]:

التّلْعَةُ : ما ارْتَفَعَ مِنَ الأَرْضِ‌ و أشْرَفَ، وَ أيْضاً:

ما انْهَبَطَ مِنْهَا و انْحَدَرَ، نَقَلَهُما أبو عُبَيْدَة، و هو مِن‌ الأَضدادِ


[1] سورة المدثر الآية 30.

[2] الأصل و اللسان و النهاية، و بهامش اللسان: «قوله: و يتتعتع كذا هو بالأصل مضارع تعتع خماسياً، و هو في النهاية يتعتع مضارع تعتع رباعياً، و لعلهما روايتان» لعل نسخة أخرى للنهاية وقعت بيد مصحح اللسان.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 11  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست