responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 11  صفحه : 425

مِن الحَرَكَةِ، و زَعَمُوا أَنَّ الفَتْحَ المَرْوِيَّ في مُضارِع كَعَّ ليسَ هو مُضَارِعَ المَفْتُوحِ، بل هُو مُضارِعُ المَكْسُورِ، كما أَوْضَحْتُه في مُصَنِّفاتِ الصَّرْفِ.

و قالَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ: رَجُلٌ كَعُّ الوَجْهِ‌ أَي: رَقِيقُه‌ و لا يُقَالُ لغَيْرِ الوَجِهِ.

و أَكْعَعْتُه: جَبَّنْتُه و خَوَّفْتُه، وَ حَبَسْتُه عَنْ وَجْهِه‌ ، وَ رَدَعْتُه، ككَعْكَعْتُه‌ و هو أَحْسَنُ من أَكْعَعْتُه، قالَ ابنُ دُرَيْدٍ: كَعْكَعْتُ الرَّجُلَ عن الشَّيْ‌ءِ: إِذا رَدَدْتَه عَنْهُ و مَنَعْتَه، قال أَبُو زُبَيْدٍ الطّائِيُّ:

فكَعْكَعَوهُنَّ في ضَيْقٍ و في دَهَشٍ # يَنْزُونَ ما بَيْنَ مَأْبُوضٍ و مَهْجُورِ

من الإِباضِ و الهِجَارِ.

و قالَ أَبُو عُبَيْدِ: أَصْلُ كَعْكَعْتُ كَعَّعْتُ ، فاسْتَثْقَلَتِ العَرَبُ الجَمْعَ بين ثَلاثَةِ أَحْرُفٍ من جِنْسٍ واحِدٍ، فَفَرَّقُوا بَيْنَهُما [1]

بحَرْفٍ مُكَرَّرٍ، و مثلُه: كَفْكَفْتُه عن كَذََا و كذََا، و أَصْلُه كَفَّفْتُه، يُقَال: كَعْكَعْتُه فَتَكَعْكَعَ هُوَ أَي جَبَّنْتُه فجَبُنَ، قالَ مُتَمِّمُ بنَ نُوَيْرَةَ:

و لََكِنَّنِي أَمْضِي عَلَى ذَاكَ مُقْدِماً # إِذا بَعْضُ مَنْ يَلْقَى الخُطُوبَ تَكَعْكَعَا

و كعنكع الكَعَنْكَعُ ، كسَفَرْجَلٍ: الذَّكَرُ مِنَ الغِيلانِ، مثلُ عكنكع العَكَنْكَع عن الفَرّاءِ، و قد تَقَدَّمَ.

*و ممّا يُسْتَدْرَكُ عليه:

الكَعَاعَةُ و الكَيْعُوعَةُ : الجُبْنُ، و العَجْزُ و الضَّعْفُ.

و قومٌ كاعَّةٌ : جُبَناءُ، و في مَعْنَاهُ الكاعَةُ بالتَّخْفِيفِ، كما سَيَأْتِي، و بِهما 14- رُوِيَ الحَدِيثُ : «ما زالَتْ قُرَيْشٌ كاعَةً حَتَّى ماتَ أَبُو طالِبٍ، فَلَمَّا ماتَ اجْتَرَؤُوا عليهِ» [2] .

و تَكَعْكَعَ الرَّجُلُ: هابَ القَوْمَ و تَرَكَهُمْ بَعْدَ ما أَرادَهُم، لُغَةٌ في تَكَأْكَأَ.

و تَكَعْكَعَ ، و تَكَأْكَأَ: ارْتَدَعَ و أَحْجَمَ، و تَأَخَّرَ إِلَى وَراء. و كَعْكَعَ في كَلامِه كَعْكَعَةً ، و أَكَعَّ : تَحَبَّسَ، و الأَوَّلُ أَكْثَرُ.

و كَعْكَعَهُ عن الوِرْدِ: نَحّاهُ، عَنْ ثَعْلَبٍ.

كلع [كلع‌]:

الكَلَعُ ، مُحَرَّكَةً: شُقَاقٌ و وَسَخٌ يَكُونُ فِي القَدَمِ‌ ، و في الصِّحاحِ بالقَدَمِ، و الفِعْلُ‌ كَلِعَتْ ، كفَرِحَ‌ ، نَقَلَه اللّيْثُ، قال عُكّاشَةُ السَّعْدِيُّ:

تَرَى بِرجْلَيْهِ شُقُوقاً فِي كَلَعْ [3] # مِنْ بارى‌ءٍ حِيصَ، و دَامٍ مُنْسَلِعْ‌

أَرادَ: «فِيهَا كَلَعٌ » .

و قالَ النَّضْرُ: الكَلَعُ : أَشَد الجَرَبِ‌ ، و هُوَ الَّذِي يَبِضُ‌ [4]

جَرَباً فيَيْبَسُ، فلا يَنْجَعُ فيهِ الهِنَاءُ.

و كَلِعَ رَأْسُه، كفَرِحَ: اتَّسَخَ. و كَلِعَ عليهِ‌


5 *

و فيهِ‌ الوَسَخُ‌ كَلَعاً : يَبِسَ، ككَلَعَ ، كمَنَعَ. و كَلِعَتْ رِجْلُه: تَوَسَّخَتْ و تَشَقَّقَتْ‌ ، و هََذا قَدْ تَقَدَّمَ في قَوْلِه: «و الفِعْلُ كفَرِحَ» فهُوَ تَكْرارٌ.

و كَلِعَ البَعِيرُ: كَلَعاً مُحَرَّكَةً، و في بَعْضِ النُّسَخِ بالفَتْحِ، و كُلاعاً ، بالضَّمِّ: حَصَلَ له شُقاقٌ فِي الفِرْسِنِ‌ ، و لَوْ قالَ:

انْشَقَّ فِرْسِنُه كانَ أَخْصَرَ، و النَّعْتُ كَلِعٌ و كَلِعَةٌ ، و رُبَّمَا هَلَكَ مِنْهُ، قالَ أَبُو لَيْلَى: و يُقَالُ مِنَ اليَدِ أَيْضاً مِثْلُه.

و يُقَال: إِناءُ كَلِعٌ و سِقاءٌ كَلِعٌ ، كَكَتِفٍ: الْتَبَدَ عَلَيْهِ الوَسخُ. و أَكْلَعَهُ الوَسَخُ‌ إِكْلاعاً ، فهُوَ مُكْلَعٌ : وَسَّخَهُ.

و قالَ أَبُو لَيْلى‌ََ: الكُلْعَةُ ، بالضمِّ: داءٌ يَأْخُذُ البَعِيرَ فِي مُؤَخَّرِه، فيَتَشَقَّقُ و يَسْوَدُّ، و هُوَ أَنْ يَجْرَدَ الشَّعَرُ عَنْ مُؤَخَّرِهِ و يَتَشَقَّقُ‌ ، و ربَّما هَلَكَ منه.

قالَ ابنُ عَبّاد: و هُوَ كِلْعُ مالٍ، بالكَسْرِ ، أَي: إِزاؤُه. قال: و الكِلْعُ أَيْضاً: الجافِي الهَيْئَةِ اللَّئِيمُ، ج‌ : كِلَعَةٌ كعِنَبَةٍ.


[1] التهذيب: «بينها» و اللسان كالأصل.

[2] بعدها في اللسان: أراد أنهم كانوا يجبنون عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم في حياة أبي طالب، فلما مات اجترأوا عليه.

[3] قبله في اللسان شطران:

يثولها ترعية غير ورع # ليس بفانٍ كبراً و لا ضرع‌

و نسبها لحكيم بن معية الربعي.

[4] عن اللسان و بالأصل «يبيض» و في التهذيب: «ببصّ» .

[5] (*) عبارة القاموس: و الوسخ عليه يبس....

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 11  صفحه : 425
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست