قَلَوْبَعٌ ، كسَفَرْجَلٍ أَهْمَلَه الجَوْهَرِي، و قال ابنُ فارِسٍ: لُعْبَةٌ لَهُمْ هََكذا نَقَلَه الجَمَاعَةُ عنه.
قلع [قلع]:
قَلَعَه ، كمَنَعَهُ: انْتَزَعَهُ من أَصْلِه، كقَلَّعَهُ تَقْلِيعاً، و اقْتَلَعَه فانْقَلَع ، و تَقَلَّعَ ، و اقْتَلَعَ ، أَو قَلَعَ الشَّيْءَ: حَوَّلَه عَنْ مَوْضِعِه ، نَقَلَه سِيبَوَيْه.
و من المَجَازِ: المَقْلُوعُ : الأَمِيرُ المَعْزُولُ، و قد قُلِعَ ، كعُنِيَ قَلْعاً و قُلْعَةً ، الأَخِيرُ بالضَّمِّ.
و القالِعُ : دائِرَةٌ بمَنْسَجِ الدَّابَّةِ يُتَشَاءَمُ بها، و هُوَ اسْمٌ، و قالَ أَبُو عُبَيْدٍ [1] : دائِرَةُ القَالِعِ [2] مِنَ الفَرَسِ و في بعْضِ النُّسَخِ: في الفَرَسِ، و هي الَّتِي تَكُونُ تَحْتَ اللِّبْدِ و هي تُكْرَهُ و لا تُسْتَحَبُّ، و ذََلِكَ الفَرَسُ مَقْلُوعٌ ، أَي به دائِرَةُ القالِعِ .
و القَلْعُ ، بالفَتْحِ و يُكْسَرُ، كما سَيَأْتِي للمُصَنِّفِ: شِبْهُ الكِنْفِ تَكُونُ فِيهِ الأَدَوَاتُ، و في المُحْكَم و الصِّحاحِ: يَكُونُ فِيهِ زادُ الرّاعِي، و تَوَادِيهِ، و أَصِرَّتُه و أَنْشَدَ الجَوْهَرِيُّ للرّاجِزِ:
ثُمَّ اتَّقَى و أَيَّ عَصْرٍ يَتَّقِي # بعُلْبَةٍ و قَلْعِهِ المُعَلَّقِ [3]
كالقَلْعَةِ ، بالفَتْحِ و يُحَرَّكُ، ج: قُلُوعٌ ، و أَقْلُعٌ ، الأَخِيرُ كفَلْس و أَفْلُسٍ.
و مِنْ مَوْضُوعَاتِ العَرَبِ و أَكاذِيبِهِمْ: قِيلَ لِلذِّئْبِ: مَا تَقُولُ في غَنَمٍ فِيها غُلَيِّمٌ؟قالَ: شَعْرَاءُ فِي إِبْطِي، أَخَافُ إِحْدَى حُظَيّاتِه، قِيلَ: فما تَقُولُ فِي غَنَم فيها جُوَيْرِيَةٌ؟ فقال: «شَحْمَتِي [4] فِي قَلْعِي » الشَّعْرَاءُ: ذُبَابٌ يَلْسَعُ، و حُظَيّاتُه: سِهَامُه، تَصْغِيرُ حَظَواتِ، أَي: أَتَصَرَّفُ فِيهَا كَما أُرِيدُ، يُضْرَبُ مَثَلاً للشَّيْءِ يَكُونُ في مِلْكِكَ تَتَصَرَّفُ فيهِ مَتَى شِئْتَ، و كَيْفَ شِئْتَ ، و كذا إِذا كانَ في مِلْكِ مَنْ لا يَمْنَعُهُ منه، و في اللِّسَانِ: يُضْرَبُ مَثَلاً لِمَنْ حَصَّلَ ما يُرِيدُ، ج: قِلاعٌ ، بالكَسْرِ و قِلَعَةٌ ، كعِنَبَةٍ مِثْلُ خِباءٍ و خِبَأَةٍ، و 14- فِي حَدِيثِ سَعْدِ بنِ أَبِي وَقّاصٍ، رَضِيَ اللََّه عنه : «أَنَّه لَمَّا نُودِيَ: لِيَخْرُجْ مَنْ فِي المَسْجِدِ إِلاّ آلَ رَسُولِ اللََّه، صَلَّى اللََّه تَعالَى عليهِ و سَلَّم، و آلَ عَلِيٍّ، رَضِيَ اللََّه عنه، فخَرَجْنَا نَجُرُّ قِلاعَنَا» . أَي: نَنْقُلُ أَمْتِعَتَنَا.