responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 11  صفحه : 389

مَرَطَى مُقَطِّعَةٍ سُحُورَ بُغَاتِهَا # مِنْ سُوسِهَا التَّوْتِيرُ مَهْمَا تُطْلَبِ‌

أَنْشَد ابنُ الأَعْرَابِيّ‌ [1] :

كَأَنِي إِذْ مَنَنْتُ عَلَيْكَ فَضْلِي # مَنَنْتُ عَلَى مُقَطِّعَةِ القُلُوبِ

أُرَيْنِبُ خُلَّةٍ باتَتْ تَغَشَّى # أَبارِقَ كُلُّها وَخِمٌ جَدِيبُ‌

و يُقَال: هََذا فَرَسٌ يُقَطِّعُ الجَرْيَ، أَي: يَجْرِي ضُرُوباً من الجَرْيِ؛ لمَرَحِه و نَشَاطِهِ.

و هُوَ مُنْقَطِعُ العِقَالِ في الشَّرِّ و الخُبْثِ، أَي: لا زاجِرَ لَهُ، و هو مَجازٌ.

و المُقَطَّعُ مِنَ الذَّهَبِ، كمُعَظَّمٍ: اليَسِيرُ، كالحَلَقَةِ و القُرْطِ و الشَّنْفِ و الشَّذْرَةِ، و ما أَشْبَهَها.

و أَرْضٌ قَطِعَةٌ ، كفَرِحَةٍ: لا يُدْرَى أَخُضْرَتُهَا أَكْثَرُ أَم بَيَاضُها الَّذِي لا نَبَاتَ به، و قِيلَ: الَّذِي بِها نِقَاطٌ من الكَلإِ.

و أَقْطَعَتِ السَّمَاءُ بمَوْضِعِ كَذَا: انْقَطَعَ المَطَرُ هُنَاكَ، و أَقْلَعَتْ، و هو مَجَازٌ، يُقَالُ: مَطَرَت السَّمَاءُ بمَوْضِعِ كَذَا، و أَقْطَعَتْ بِبَلَدِ كذا.

و أَقْطَعَ اللََّه هََذِهِ الشُّقَّةَ، أَي: أَنْفَذَهَا [2] ، نَقَلَه الصّاغَانِيُّ.

و اقْتَطَعَ ما فِي الإنَاءِ: شَرِبَه.

و قَطَعَ المَفَازَةَ قَطْعاً : جازَهَا.

و عَيْنٌ قاطِعَةٌ ، و عُيُونُ الطّائِفِ قَوَاطِعُ إِلاّ قَلِيلاً.

و انْقَطَعَ إِلَى فُلانٍ: إِذا انْفَرَدَ بصُحْبَتِه خاصَّةً، و هو مَجَازٌ.

و هُوَ مُنْقَطِعُ العِذارِ: إِذا لَمْ تَتَّصِلْ لِحْيَتُه في عارِضَيْهِ.

و مَا عَلَيْهَا إِلاّ قِطَعٌ مِنَ الحَلْيِ‌ [3] ، كعِنَبٍ، أَي: شي‌ءٌ قَلِيلٌ من نَحْوِ شَذْرٍ.

و القِطَعِيُّونَ، بالكَسْرِ: مُحَدِّثُونَ، مِنْهُمْ: الحُسَيْنُ بنُ مُحَمَّدٍ الفَزارِيُّ الكوفي القِطَعِيُّ ، عن يَحْيَى بنِ زَكَرِيّا بنِ‌سُفْيَانَ، و عنه مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللََّه الهَرَوَانِيّ‌ [4] .

و أَبُو يعْقُوب إِسْحَاقُ بنُ إِبْرَاهِيمَ القِطَعِيُّ الكُوفِيُّ عن سَعِيدِ بنِ يَحْيَى الأَمَوِيِّ، و عنه الإِسْمَاعِيلِيُّ، ذكره المالِينِيُّ.

و عَبْدُ اللََّه بنُ عَلِيِّ بنِ القَاسِمِ القِطَعِيُّ ، كُوفِيٌّ أَيضاً، روى عنه مُحَمَّدُ بنُ جَعْفَرٍ التَّمِيمِيُّ، كذا في التَّبْصِيرِ.

و القُطَيْعُ ، كزُبَيْرٍ: قَرْيَةٌ باليَمَنِ، و قد دَخَلْتُهَا، و قَرَأْتُ بِهَا الحَدِيثَ عَلَى شَيْخِنَا المُعَمَّرِ سُلَيْمَانِ بنِ أَبِي بَكْرٍ الهَجّامِ، الحُسَيْنِيِّ الأَهْدَلِيِّ، برِوَايَتِه عن خاتِمَةِ المُسْنِدِينَ إِلَيْه، عِمَادِ الدِّينِ يَحْيَىَ بنِ عُمَرَ بنِ عَبْدِ القَادِرِ الحُسَيْنِيِّ الزَّبِيدِيِّ.

قعع [قعع‌]:

ماءٌ قُعٌّ ، و قُعاعٌ ، بضَمِّهِما: شَدِيدُ المَرَارَةِ ، و قد اقْتَصَرَ الجَوْهَرِيُّ عَلَى الثّانِي، و قَالَ: مُرٌّ غلِيظٌ، و ابنُ دُرَيْدٍ نَقَلَهُمَا جَمِيعاً [5] ، قالَ: و كَذََلِكَ عُقٌّ و عُقَاقٌ، زادَ ابنُ بَرِّيّ.

و زُعَاقٌ، و حُرَاقٌ، و لَيْسَ بَعْدَ الحُرَاقِ شَيْ‌ءٌ، و هو الَّذِي يَحْرِقُ أَوْبارَ الإِبِلِ، و قِيلَ: القُعَاعُ : الماءُ الَّذِي لا أَشَدَّ مُلُوحَةً مِنْه، تَحْتَرِق مِنْهُ أَجْوَافُ الإِبِلِ، الواحِدُ و الجَمْعُ فيهِ سَوَاءٌ.

و يُقَالُ: أَقَعَّ القَوْمُ‌ إِقْعاعاً : إِذا أَنْبَطُوهُ، كما في الصِّحاحِ، أَيْ: حَفَرُوا ، زادَ اللَّيْثُ: فهَجَمُوا عَلَى ماءٍ قُعَاع . و القَعْقَاعُ : مَنْ إِذا مَشَى سُمِعَ لمَفاصِلِ رِجْلَيْهِ تَقَعْقُعٌ ، أَي تَحَرُّكٌ و اضْطِرابٌ، كالقَعْقَعانِيِ‌ بالضَّمِ‌ [6] قالَهُ اللَّيْثُ.

و القَعْقَاعُ : التَّمْرُ اليابِسُ‌ ، نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ، و قالَ الأَزْهَرِيُّ: سَمِعْتُ البَحْرانِيِّينَ يَقُولُونَ لِلْقَسْبِ إِذا يَبِسَ و تَقَعْقَعَ : تَمْرٌ سَحٌّ، و تَمْرٌ قَعْقَاعٌ .

و القَعْقَاعُ : الحُمَّى النّافِضُ‌ تُقَعْقِعُ الأَضْراسَ، قال مُزَرِّدٌ -أَخُو الشَّمّاخِ-:

إِذا ذُكِرَتْ سَلْمَى عَلَى النَّأْيِ عَادَني # ثُلاجِيُّ قَعْقَاعٍ مِنَ الوِرْدِ مُرْدِمِ‌


[1] بهامش المطبوعة المصرية: «قوله: و أنشد ابن الأعرابي إلخ عبارة اللسان: و يقال لها أيضاً: مقطّعة القلوب، أنشد ابن الأعرابي إلخ» .

[2] في التكملة: أنفدها، بالدال المهملة.

[3] عبارة الأساس: و ما عليها من الحلي إلا مقطَّع.

[4] عن اللباب لابن الأثير، و يعرف بابن الهرواني، و بالأصل النهرواني.

[5] الجمهرة 1/112.

[6] كذا بالأصل، و المثبت بالفتح ضبط القاموس و التهذيب و نص في التكملة على الفتح.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 11  صفحه : 389
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست