و يُقَال: هََذا فَرَسٌ يُقَطِّعُ الجَرْيَ، أَي: يَجْرِي ضُرُوباً من الجَرْيِ؛ لمَرَحِه و نَشَاطِهِ.
و هُوَ مُنْقَطِعُ العِقَالِ في الشَّرِّ و الخُبْثِ، أَي: لا زاجِرَ لَهُ، و هو مَجازٌ.
و المُقَطَّعُ مِنَ الذَّهَبِ، كمُعَظَّمٍ: اليَسِيرُ، كالحَلَقَةِ و القُرْطِ و الشَّنْفِ و الشَّذْرَةِ، و ما أَشْبَهَها.
و أَرْضٌ قَطِعَةٌ ، كفَرِحَةٍ: لا يُدْرَى أَخُضْرَتُهَا أَكْثَرُ أَم بَيَاضُها الَّذِي لا نَبَاتَ به، و قِيلَ: الَّذِي بِها نِقَاطٌ من الكَلإِ.
و أَقْطَعَتِ السَّمَاءُ بمَوْضِعِ كَذَا: انْقَطَعَ المَطَرُ هُنَاكَ، و أَقْلَعَتْ، و هو مَجَازٌ، يُقَالُ: مَطَرَت السَّمَاءُ بمَوْضِعِ كَذَا، و أَقْطَعَتْ بِبَلَدِ كذا.
و عَيْنٌ قاطِعَةٌ ، و عُيُونُ الطّائِفِ قَوَاطِعُ إِلاّ قَلِيلاً.
و انْقَطَعَ إِلَى فُلانٍ: إِذا انْفَرَدَ بصُحْبَتِه خاصَّةً، و هو مَجَازٌ.
و هُوَ مُنْقَطِعُ العِذارِ: إِذا لَمْ تَتَّصِلْ لِحْيَتُه في عارِضَيْهِ.
و مَا عَلَيْهَا إِلاّ قِطَعٌ مِنَ الحَلْيِ [3] ، كعِنَبٍ، أَي: شيءٌ قَلِيلٌ من نَحْوِ شَذْرٍ.
و القِطَعِيُّونَ، بالكَسْرِ: مُحَدِّثُونَ، مِنْهُمْ: الحُسَيْنُ بنُ مُحَمَّدٍ الفَزارِيُّ الكوفي القِطَعِيُّ ، عن يَحْيَى بنِ زَكَرِيّا بنِسُفْيَانَ، و عنه مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللََّه الهَرَوَانِيّ [4] .
و أَبُو يعْقُوب إِسْحَاقُ بنُ إِبْرَاهِيمَ القِطَعِيُّ الكُوفِيُّ عن سَعِيدِ بنِ يَحْيَى الأَمَوِيِّ، و عنه الإِسْمَاعِيلِيُّ، ذكره المالِينِيُّ.
و عَبْدُ اللََّه بنُ عَلِيِّ بنِ القَاسِمِ القِطَعِيُّ ، كُوفِيٌّ أَيضاً، روى عنه مُحَمَّدُ بنُ جَعْفَرٍ التَّمِيمِيُّ، كذا في التَّبْصِيرِ.
و القُطَيْعُ ، كزُبَيْرٍ: قَرْيَةٌ باليَمَنِ، و قد دَخَلْتُهَا، و قَرَأْتُ بِهَا الحَدِيثَ عَلَى شَيْخِنَا المُعَمَّرِ سُلَيْمَانِ بنِ أَبِي بَكْرٍ الهَجّامِ، الحُسَيْنِيِّ الأَهْدَلِيِّ، برِوَايَتِه عن خاتِمَةِ المُسْنِدِينَ إِلَيْه، عِمَادِ الدِّينِ يَحْيَىَ بنِ عُمَرَ بنِ عَبْدِ القَادِرِ الحُسَيْنِيِّ الزَّبِيدِيِّ.
قعع [قعع]:
ماءٌ قُعٌّ ، و قُعاعٌ ، بضَمِّهِما: شَدِيدُ المَرَارَةِ ، و قد اقْتَصَرَ الجَوْهَرِيُّ عَلَى الثّانِي، و قَالَ: مُرٌّ غلِيظٌ، و ابنُ دُرَيْدٍ نَقَلَهُمَا جَمِيعاً [5] ، قالَ: و كَذََلِكَ عُقٌّ و عُقَاقٌ، زادَ ابنُ بَرِّيّ.
و زُعَاقٌ، و حُرَاقٌ، و لَيْسَ بَعْدَ الحُرَاقِ شَيْءٌ، و هو الَّذِي يَحْرِقُ أَوْبارَ الإِبِلِ، و قِيلَ: القُعَاعُ : الماءُ الَّذِي لا أَشَدَّ مُلُوحَةً مِنْه، تَحْتَرِق مِنْهُ أَجْوَافُ الإِبِلِ، الواحِدُ و الجَمْعُ فيهِ سَوَاءٌ.
و يُقَالُ: أَقَعَّ القَوْمُ إِقْعاعاً : إِذا أَنْبَطُوهُ، كما في الصِّحاحِ، أَيْ: حَفَرُوا ، زادَ اللَّيْثُ: فهَجَمُوا عَلَى ماءٍ قُعَاع .و القَعْقَاعُ : مَنْ إِذا مَشَى سُمِعَ لمَفاصِلِ رِجْلَيْهِ تَقَعْقُعٌ ، أَي تَحَرُّكٌ و اضْطِرابٌ، كالقَعْقَعانِيِ بالضَّمِ [6] قالَهُ اللَّيْثُ.
و القَعْقَاعُ : التَّمْرُ اليابِسُ ، نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ، و قالَ الأَزْهَرِيُّ: سَمِعْتُ البَحْرانِيِّينَ يَقُولُونَ لِلْقَسْبِ إِذا يَبِسَ و تَقَعْقَعَ : تَمْرٌ سَحٌّ، و تَمْرٌ قَعْقَاعٌ .
و القَعْقَاعُ : الحُمَّى النّافِضُ تُقَعْقِعُ الأَضْراسَ، قال مُزَرِّدٌ -أَخُو الشَّمّاخِ-: