و إِبِلٌ مُقَرَّعَةٌ ، كمُعَظَّمَةٍ، وُسِمَتْ بالقَرَعَةِ ، مُحَرَّكَةً.
و أَرْضٌ قَرِعَةٌ ، كفَرِحَةٍ: لا تُنْبِتُ شيئاً.
و القَرَعُ ، بالتَّحْرِيكِ: مَوَاضِعُ من الأَرْضِ ذاتِ الكَلَإِ لا نبَاتَ فِيها، كالقَرَعِ في الرَّأْسِ، و منه 16- الحَدِيثُ : «لا تُحْدِثُوا في القَرَع ، فإِنَّهُ مُصَلَّى الخَافِينَ» . أَي الجِنِّ.
و القُرَيْعَاءُ ، مُصَغَّراً: أَرْضٌ لا يَنبُتُ فِي مَتْنِهَا شَيْءٌ، و إِنَّمَا يَنْبُتُ في حَافَتَيْهَا.
و القُرْعُ ، بالضَّمِّ: غُدْرانٌ في صَلابَةٍ من الأَرْضِ، و به فُسِّرَ قَوْلُ الرّاعِي الَّذِي تَقَدَّم [2] .
و القَرِيعَةُ : عَمُودُ البَيْتِ الذِي يُعْمَدُ بالزِّرِّ، و الزِّرُّ: أَسْفَلُ الرُّمّانَةِ، و قد قَرَعَه به.
و أَقْرَعَ فِي سِقَائِه: جَمَعَ. عن ابْنِ الأَعْرَابِيِّ.
و قالَ أَبو عَمْرٍو: و تَمِيمُ تَقُولُ: خُفَّانِ مُقْرَعَان ، أَي مُنْقَلان [3] . و أَقْرَعْتُ نَعْلِي و خُفِّي: إِذا جَعَلْتَ عليهِمَا رُقْعَةً كَثِيفَةً.
و القَرّاعةُ : القَدّاحَةُ تُقْدَح بها النَّارُ.
و المَقْرَعَةُ : مَنْبِتُ القَرْعِ ، كالمَبْطَخَة و المَقْثَأَة.
و يُقَالُ: جاءَ فُلان بالسَّوّءَة القَرْعَاءِ ، و السَّوْءَةِ الصَّلْعَاءِ، أَي المُتَكَشِّفَةِ، و هو مَجَازٌ.
و الأَقارِعَةُ ، و الأَقَارِعِ : آلٌ الأَقْرَعِينَ، كالمَهَالِبَة و المَهَالِب.
و قُرَيْعٌ ، كزُبَيْرٍ: بَطْنٌ من بَنِي نُمَيْرٍ، منهُم المُخَبَّلُ القُرَيْعِيُّ [7] الشاعِرُ.
و اخْتُلِفَ في عَبْدِ اللََّه بنِ عِمْرَانَ التَّمِيمِيِّ القُرَيْعِيِّ ، فقِيلَ: بالقَاف و هو الَّذِي ذَكَرَهُ البُخَارِيُّ، و قِيلَ: بالفَاءِ، و قَدْ تَقَدَّمَ.
قرفع [قرفع]:
تَقَرْفَعَ ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، و قالَ الأَزْهَرِيُّ:
[7] و اسمه: ربيعة بن عوف بن فتال بن أنف الناقة، و هو جعفر، بن قريع بن عوف بن كعب بن سعد بن زيد مناة. انظر جمهرة ابن حزم ص 219 و المؤتلف للآمدي ص 177 و المخبل مشهور بالسعدي أكثر.
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي جلد : 11 صفحه : 369