responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 11  صفحه : 354

القَبْعُ : صَوْتٌ يَرُدُّه الفَرَسُ من مَنْخَرَيْهِ إِلى حَلْقِه، و لا يَكادُ يكُونُ إِلاّ من نِفَارٍ، أَو شَيْ‌ءٍ يَتَّقِيه و يَكْرَهُه، قالَ عَنْتَرَةُ العَبْسِيُّ:

إِذا وَقَعَ الرِّماحُ بِمَنْكِبَيْهِ # تَوَلَّى قَابِعاً فيه صُدُودُ

و القَبْعُ أَيْضاً: تَغْطِيَةُ الرَّأْسِ باللَّيْلِ لرِيبَةٍ.

و قبَعَ النَّجْمُ: ظَهَرَ ثمّ خَفِيَ.

و امْرَأَةٌ قَبْعاءُ : تَنْقَبِعُ أَسْكَتَاها في فَرْجِهَا إِذا نُكِحَتْ، و هو عَيْبٌ.

و قَبَعَ الجُوالَقَ: ثَنَى أَطْرَافَه إِلى دَاخِلٍ أَو خارِجَ، يُرِيدُ [1]

أَنَّه لَذُو قَعْرٍ، قالَهُ ابنُ الأَثِيرِ.

و القَابُوعَةُ : المِحْرَضَةُ.

و القِبَاعُ ، بالكَسْر: جَمْعُ قَابعٍ ، أَنْشَدَ ثَعْلَبٌ:

يَقُودُ بها دَلِيلَ القَوْمِ نَجْمٌ # كعَيْنِ الكَلْبِ في هُبيًّ قِبَاعِ [2]

هُبًّى: جَمْعُ هَابٍ، أَي الدّاخِلِ في الهَبْوَةِ، يصفُ نُجُوماً قد قَبَعَتْ في الهَبْوَةِ، و سَيَأْتِي تَفْصِيلُ ذََلِكَ في «هـ ب ى» و جَمْعُ قَبِيعَة السَّيْف: قَبَائعُ .

و صاحبُ القُبَيْعِ ، مصغَّراً: لَقَبُ الشَّرِيفِ عُمَرَ أَحْمَدَ الأَهْدَلِ الحُسَيْنِيِّ؛ لأَنَّهُ كان يَلْبَسُه دائِماً على رَأْسِه، و هو مِثْلُ القَلَنْسُوَةِ مِن خُوصِ النَّخْلِ.

قتع [قتع‌]:

القِتْعُ ، بالكَسْرِ ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، و قالَ ابنُ عَبّادٍ: هو خَليَّةُ النَّحْلِ في غارٍ غَيْرِ ذِي غَوْرٍ. و قالَ اللَّيْثُ: القَتَعُ ، مُحَرَّكَةً

____________

6 *

: دُودٌ حُمْرٌ تَأْكُلُ الخَشَبَ‌ ، و أَنْشَدَ:

غَدَاةَ غَادَرْتُهُم قَتْلَى كأَنَّهُمُ # خُشْبٌ تَقَصَّفَ في أَجْوَافِها القَتَعُ

الوَاحِدَةُ بهاءٍ، أَو هي‌ الأَرْضَةُ ، و قِيلَ: الدُّودُ مُطْلَقاً، و قالَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ: هي السُّرْفَةُ و القَتَعَةُ و الهرْنِصَانَةُ، و الحُطَيِّطَةُ، و البُطَيِّطَةُ، و اليَسْرُوع، و العَوَانَةُ، و الطُّحْنَةُ [3] .

و المُقَاتَعَةُ ، و المُكاتَعَةُ: المُقَاتِلَةَ ، يُقَالُ: قَاتَعَهُ اللََّه، عن أَبِي عُبَيْدٍ، قِيلَ: هو عَلَى البَدَلِ، و ليس بشيْ‌ءٍ.

و القَتَعَةُ ، مُحَرَّكَةً: الذَّلِيلُ. و قد قَتَعَ ، كمَنَعَ، قُتُوعاً ، بالضَّمّ: انْقَمَعَ و ذَلَّ، و هو أَقْتَعُ منه‌ ، أَي أَذَلُّ.

*و ممّا يُسْتَدْرَكُ عليه:

القُتْعُ ، بالضَّمِّ: الشَّبُّور، هََكذا رُوِيَ في حَدِيثِ الأَذانِ، نَقَلَه ابْنُ الأَثِيرِ، و نُقِلَ عن الخَطَّابِيِّ، قال: مَدَارُ هََذا الحَرْفِ على هُشَيْمٍ، و كانَ يُكْثِرُ اللحْنَ و التَحْرِيف على جَلالةِ مَحَلِّه في الحَدِيثِ.

قثع [قثع‌]:

القُثْعُ ، بالضَّمِ‌ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، و قالَ صاحِبُ اللَّسَانِ: لم يُتَرْجِم عليها أَحَدٌ في الأُصُولِ الخَمْسَةِ، و قد جاءَ في حَدِيثِ الأَذَانِ، و فُسِّرَ أَنَّه‌ الشَّبُّورُ ، و هو البُوقُ. قال الخَطّابِيُّ: سَمِعْتُ أَبا عُمَرَ الزّاهِدَ يَقُولُ: بالثّاءِ المُثَلَّثة، و لم أْسْمَعْهُ من غَيْرِه، و يَجُوزُ أَنْ يكُونَ مِنْ قَثَعَ في الأَرْضِ قُثُوعاً ، إِذا ذَهَبَ، فسُمِّيَ بهِ لِذَهابِ الصَّوْتِ منه.

قلتُ: و هََذا الَّذِي ذَكَرَهُ الخَطَّابِيُّ من وَجْهِ تَسْمِيَتِه فيه نَظَرٌ، فإِنَّ الصَّحِيحَ فيه قَبَعَ في الأَرْضِ قُبُوعاً بالمُوَحَّدَة، كما تَقَدَّم، و ليْسَ بتَصْحِيفِ قُنْعٍ، بالنُّونِ‌ ، فإِنّ الحَدِيثَ رُوِيَ بالأَوْجُهِ الثَّلاثَةِ، و في العُبَابِ في- «قبع» -ما نَصُّه:

و القُبْعُ و القُثْعُ و القُنْعُ، بالضَّمِّ فيهِنّ: الشَّبُّورُ، و أَبَى الثّانِيَ الأَزْهَرِيُ‌ [4] ، و أَثبَتُه أَبُو عُمَرَ الزَّاهِد، انتهى.

قلتُ: الَّذِي أَباهُ الأَزْهَرِيُّ هو الأَوّلُ‌ [5] ، كما نَقَلَه الهَرَوْيُّ عن الأَزْهَرِيِّ، و تَقَدَّمَ ذََلِكَ، فتَأَمَّل.

قدع [قدع‌]:

قَدَعَهُ ، كمَنَعَه: كَفَّهُ‌ و مَنَعَهُ، و منه 17- حَدِيثُ الحَسَنِ : «و اقْدَعُوا هََذه الأَنْفُسِ، فإِنَّهَا طُلَعَةٌ» . أَي امْنَعُوها، عمّا تَتَطَلَّعُ إِليْهِ من الشَّهَوَاتِ. و 17- في حَدِيثِ أَبِي ذَرٍّ، رَضِيَ اللََّه عَنْه : « فَقَدَعَنِي بعضُ أَصْحابِه» . أَي كَفَّنِي و كذَا قَدَعَه عَنْه، إِذا كَفَّه. زادَ الزَّمَخْشَرِيُّ: بِيَدِه أَو لِسَانِه، و أَنْشَدَ الليْثُ:


[1] كذا بالأصل و اللسان و بهامشه «فقوله: يريد أي الحارث بن عبد اللََّه والى البصرة» .

[2] نسب بحواشي المطبوعة الكويتية الى أبي حية النميري.

[6] (*) في القاموس: «بالتحريك» بدل «محركة» .

[3] في القاموس: طحن كصرد: دويبة، و قال الزمخشري في ربيع الأبرار:

هي دويبة تشبه أم حبين.

[4] و مثله في التكملة.

[5] كذا، و انظر ما لاحظناه قريبا في مادة «قبع» .

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 11  صفحه : 354
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست