responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 11  صفحه : 302

و قال اللَّيْثُ: أَضْجَعْتُ الشَّيْ‌ءَ ، أَي‌ خَفَضْتُهُ‌ ، و هو مَجَازٌ.

و أَضْجَعَ جُوَالِقَهُ: كان مُمْتَلِئاً ففَرَّغَه‌ ، و منه قَوْلُ الرّاجِزِ:

تُعْجِلُ إِضْجاعَ الجَشِيرِ القاعِدِ

و الجَشِيرُ: الجُوَالِقُ، و القَاعِدُ: المُمْتَلِى‌ءُ.

و من المَجَازِ: الإِضْجاعُ في القَوَافِي: كالإِكْفَاءِ: أَو كالإِقْوَاءِ ، قال رُؤْبَةُ يَصِفُ الشِّعْرَ:

و الأَعْوَجُ الضاجِعُ من إِقْوَائِهَا

و يُرْوَى: «من إِكْفَائِهَا» [1] ، و خَصَّصَ به الأَزْهَرِيّ الإكفاءَ خاصَّةً، و لم يَذْكُرِ الإِقْوَاءَ، و قالَ: هو أَنْ يَخْتَلِفَ إِعرَابُ القَوَافِي، يقال: أَكْفَأَ و أَضْجَعَ ، بمعنًى وَاحدٍ.

و الإِضْجَاعُ في‌ بابِ‌ الحَرَكاتِ كالإِمالَةِ و الخَفْضِ‌ ، و هو مَجَازٌ أَيضاً، يقال: أَضْجَعَ الحَرْفَ، أَي أَمالَه إِلى الكَسْرِ.

و الاضْطِجَاعُ فِي السُّجُودِ: أَنْ يَتَضَامَّ و يُلْصِقَ صَدْرَه بالأَرْضِ‌ و لم يَتجافَ، و هو مَجَازٌ، و إِذا قالُوا: صَلَّى مُضْطَجِعاً ، فمعناه: أَنْ يَضْطَجِعَ على شِقِّه الأَيْمَنِ مُسْتَقْبِلاً القِبْلَةَ.

و تَضَجَّعَ فُلانٌ‌ في الأَمْرِ ، إِذا تَقَعَّدَ و لم يَقُمْ به، نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ و هُوَ مَجَازٌ.

و تَضَجَّعَ السَّحَابُ: أَرَبَّ بالمَكَانِ‌ ، نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ أَيْضاً، و هو مَجَازٌ أَيضاً.

و ضَجَّعَ في الأمر تَضْجِيْعاً قَصَّر فيه نقلَهُ الجَوْهَرِيُّ و هو مجازٌ أَيْضاً.

و ضَجَّعَتِ الشَّمْسُ‌ و ضرَّعَت: دَنَتْ لِلْمَغِيبِ‌ ، و هو مَجازٌ.

*و ممّا يُسْتَدْرَكُ عليه:

ضَاجَعَهُ مُضَاجَعَةً : اضْطَجَعَ مَعَهُ، و خَصَّصَ الأَزْهَرِيُّ هنا، فقال: ضَاجَعَ الرَّجُلُ جَارِيَتَه، إِذا نام مَعَهَا في شِعَارٍ وَاحِدٍ، و هو ضَجِيعُهَا ، و هي ضَجِيعَتُه .

و بِئْسَ الضَّجِيعُ الجُوعُ، و هو مَجَازٌ. و ضَاجَعَهُ الهَمُّ، على المَثَل، يَعْنُون بذََلِكَ مُلازَمَتَه إِيّاهُ، قال الشّاعِرُ:

فَلَمْ أَرَ مِثْلَ الهَمِّ ضَاجَعَهُ الفَتَى # و لا كسَوَادِ اللَّيْلِ أَخْفَقَ صَاحِبُهْ‌

و يُرْوَى: «مثلَ الفَقْر» أَي هَمِّ الفَقْر:

و الضَّجْعَة و الضُّجْعَةُ ، بالفَتْح و الضَّمّ: و الخَفْضُ و الدَّعَةُ، و هو مَجَاز، يقال: هو يُحِبُّ الضَّجْعَة . قال الأَسديّ‌ [2] :

و قارَعْتُ البُعوثَ و قَارَعُونِي # ففَازَ بضَجْعَةٍ في الحَيِّ سَهْمِي‌

و ضَجَعَ في أَمْرِه، و أَضْجَعَ ، وَهَنَ، و كذََلكَ: ضَجِعَ ، كفَرِحَ، عن ابْنِ القَطّاعِ، و هو مَجَازٌ.

و يُقَالُ: تَضَاجَع فُلانٌ عن أَمْرِ كذا و كذا، إِذا تَغافَلَ عنه، نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ و الزَّمَخْشَرِيُّ، و هو مَجَازٌ.

و الضَّاجِعُ من الدَّوَابُّ: الذِي لا خَيْرَ فيه.

و إِبِلٌ ضَاجِعَةٌ و ضَوَاجِعُ : لازِمَةٌ لِلْحَمْضِ، مُقِيمَةٌ فيه.

و ضَجَعَت الشَّمْسُ، بالتَّخْفِيفِ: لُغَةٌ في ضَجَّعَت ، بالتَّشْدِيدِ.

و بَنو ضِجْعَانَ ، بالكَسْرِ: قبِيلَةٌ من العَرَبِ، كما في التَّكْمِلَةِ و اللِّسَانِ.

و من المَجَازِ: أَضْجَع الرُّمحَ للطَّعْنِ‌ [3] .

و هو طَيِّبُ المَضَاجِع ، أَي كرِيمُهَا، كما يُقَال: كرِيمُ المَفَارِشِ، و هي النسَاءُ.

و الضَّجَاعِيُّون، بالفَتح مُخَفَّفاً: بطنٌ باليَمَن.

ضرجع [ضرجع‌]:

الضَّرْجَعُ ، كجَعْفَرٍ ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، و قال ابنُ عَبّادٍ: هو مِنْ أَسمَاءِ النَّمِر خاصَّةً، و نَقَلَه صاحبُ اللسَانِ أَيضاً، و الصّاغَانِيُّ في كِتَابَيْه.

ضرع [ضرع‌]:

الضَّرْع : م‌ مَعروفٌ، للظِّلْفِ و الخُفِ‌ ، أَي لكُلِّ ذاتِ ظِلْفٍ، أَو للشّاءِ و البَقَرِ ، و نَصُّ العَيْنِ: للشّاةِ و البَقرِ و نَحْوهِما، و أَمّا للنَّاقَةِ فخِلْفٌ‌ ، بالكَسرِ، كما سَيَأْتِي،


[1] و هي رواية الأزهري للرجز.

[2] في الأساس: قال فضالة بن شريك.

[3] عن الأساس و بالأصل «الطعن» و شاهده قول امرى‌ء القيس:

و ظل غلامي يُضجع الرمحَ حوله # لكل مهاةٍ أو لأحقب سهوقِ.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 11  صفحه : 302
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست