و الشُّنْعَةُ ، بالضَّمِّ: الجُنُونُ، عن ابنِ الأَعْرَابِيِّ.
و اسْمٌ شَنِيعٌ ، و قَوْمٌ شُنُعُ الأَسَامِي، كما في الأَسَاسِ.
شوع [شوع]:
الشُّوعُ ، بالضّمِّ: شَجَرُ البَانِ ، الوَاحِدَةُ شُوعَةٌ ، كما في الصّحاح، و جَمْعُه: شِيَاعٌ ، أَو ثَمَرُهُ ، و قال أَعْرَابِيٌّ من رَبِيعَةَ: الشُّوعُ طِوَالٌ، و قُضْبَانُه طِوَالٌ سَمْجَةٌ، و يُسَمَّىأَيْضاً ثَمَرُهُ الشُّوعَ ، و الثَّمَرَةُ قد تُسَمَّى باسمِ الشَّجَرَةِ، و الشَّجَرَةُ قد تُسَمَّى باسمِ الثَّمَرَةِ، و هو يَرِيعُ و يَكْثَرُ على الجَدْبِ و قِلَّة الأَمْطَارِ، و النّاسُ يُسْلِفُونَ في ثَمَرِه الأَموالَ.
و قال أَبو حَنِيفَةَ: أَخْبَرَنِي رَجُلٌ من الأَعْرَابِ أَنَّ رَجُلاً أَتَى أَعْرَابِيًّا يَقْتَضِيهِ شُوعاً كانَ أَسْلَفَه، فقالَ له الأَعْرَابِيُّ: إِنْ لَمْ يَأْتِ اللََّه من عِنْده برَحْمَةٍ فما أَسْرَعَ ما أَقْتَضِيك!أَي إِنْ لم يأْتِ بِمَطَرٍ، و أَهْلُ الشُّوعِ يَسْتَعْمِلُون دُهْنَه كما يَسْتَعْمِلُ [2]
أَهْلُ السِّمْسِمِ دُهْنَ السِّمْسِم؛ و هو جَبَلِيٌّ. و[3] قِيلَ: يَنْبُتُ في السَّهْلِ و الجَبَل و أَنْشَدَ الجَوْهَرِيُّ للشَّاعِرِ يَصِفُ جَبَلاً:
و نَسَبَه بَعْضُهم لقَيْسِ بنِ الخَطِيمِ، و قال ابنُ بَرِّيّ و الصّاغَانِيُّ هو: لأُحَيْحَةَ بنِ الجُلاَحِ يَصِفُ عَطَنَهُ، و أَنَّ له بَسَاتِينَ و أَرْضِينَ، يَزْرَعُهَا و يَسْقِيها بالسَّوَانِي، فلا يَعْبأُ بتَأَخُّرِ المَطَرِ و انْقِطَاعِه: