نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي جلد : 11 صفحه : 228
و السَّمِيعانِ مِنْ [1] أَدَوَاتِ الحَرّاثِينَ: عُودانِ طَوِيلانِ في المِقْرَنِ الَّذِي يُقْرَنُ به الثَّوْرَانِ لِحِرَاثَةِ الأَرْضِ، قاله اللَّيْثُ.
و المِسْمَعانِ : جَوْرَبانِ يَتَجَوْرَبُ بهما الصائد إِذا طَلَبَ الظِّبَاءَ في الظَّهِيرَةِ.
و المِسْمَعانِ : عامِرٌ و عبدُ المَلِكِ بنُ مالِكِ بن مِسْمَع ، هََذا قولُ الأَصْمَعِيُّ و أَنْشَدَ:
ثَأَرْتُ المِسْمَعَيْنِ و قُلْتُ بُوآ # بِقَتْلِ أَخِي فَزارَةَ و الخَبَارِ
و قال أَبو عُبَيْدَة: هُمَا مَالِكٌ و عَبْدُ المَلِك ابْنَا مِسْمَع بنِ سُفيَانَ بنِ شِهَابِ الحِجَازِيّ، و قال غيرُه: هما مَالِكٌ و عبدُ المَلِك ابْنا مِسْمَعِ بن مالِكِ بنِ مِسْمَعِ بنِ سِنَانِ بنِ شِهَابٍ [2] .
و أَبو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ عُثْمَانَ بنِ سَمْعان الحافظُ: حَدَّثَ عن أَسْلَمَ بنِ سَهْل الوَاسِطِيِّ، و غيرِه.
سمفع [سمفع]:
سَمَيْفَعٌ ، كَسَمَيْذَعٍ [3] ، بالفَاءِ ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، و قال ابنُ دُرَيْدٍ [4] -في باب فَعَيْللٍ بعدَ ذِكْر هَمَيْسَعٍ-: سَمَيْفَعٌ ، و قد تُضَمُّ سِينُه ، كأَنَّه مُصَغَّرٌ، و حِينَئِذٍ يَجِبُ كَسْرُ الفاءِ و هو ذُو الكَلاَعِ الأَصْغَرُ ابنْ نَاكورِ بن عَمْرِو بنِ يَعْفُرَ بن يَزِيدَ بن النُّعْمَانِ الحِمْيَرِيّ، و يَزِيدُ هََذا هو ذُو الكَلاَعِ الأَكْبَرُ، كما سَيَأْتِي في «ك ل ع» و في المُؤتَلِفِ و المُخْتَلِف للدّارَقُطْنِيّ: اسْمَيْفَع ، هََكذا بزيادَةِ الأَلِفِ، و في المُعْجَمِ لابْن فَهْدٍ: يُقال: اسمُه أَيْفَعُ أَبو شُرَحْبِيلَ ، 14,1- زادَ الصاغَانِيُّ : أَو أَبُو شَرَاحِيلَ[5] و هو الرَّئِيسُ في قَوْمه المطاعُ المَتْبُوعُ، أَسْلَمَ في حَيَاةِ النَّبِيِّ صلّى اللّه عليه و سلّم، فَكَتَبَ إِليه النبيُّ صلّى اللّه عليه و سلّم على يَدِ جَرِير بن عبدِ اللّه البَجَلِيِ ، رضي اللّه عنه، كِتَاباً في التَّعَاوُنِ على الأَسْوَدِ و مُسَيْلِمَةَ و طُلَيْحَةَ، و كانَ القائِمَ بأَمْرِ مُعَاوِيَةَ، رضِيَ اللّه عَنْهُ، في حَرْبِ صِفِّينَ، و قُتِلَ قبل انْقِضَاءِ الحَرْبِ، ففَرِحَ مُعَاوِيَةُ رضِيَ اللّه عنه بمَوْتِه، و ذََلِكَ أَنَّه بَلَغَه أَنَّ ذََا الكَلاَع ثَبَتَ عندَهُ أَنَّ عليّاً بَرِىءٌ من دَمِعُثْمَانَ، رَضِيَ اللّه عَنْهُمَا، و أَنَّ مُعَاوِيَةَ، رضِيَ اللّه عنهُ، لَبَّسَ عليهِم ذََلِكَ، فأَرَادَ التَّشْتِيتَ عليه، فعاجَلَتْه مَنِيَّتُه بصِفِّينَ ، و ذََلِكَ سنة سَبْعٍ و ثَلاثِينَ.
*و ممّا يُسْتَدْرَكُ عليه:
اسْمَيْفَع بنُ وَعْلَةَ بنِ يَعْفُرَ السَّبائيّ شَهِدَ فتح مِصْرَ.
*و ممّا يُسْتَدْرَكُ عليه:
اسْمَيْفَع بنُ الشاعِرِ الرُّعَيْنِيُّ، عن حُذَيْفَةَ، نَقَلَهُما الدّارَ قُطْنِيُّ في المؤتَلِفِ. *و ممّا يُسْتَدْرَكُ عليه:
سمقع [سمقع]:
السَّمَيْقَعُ ، بالقَافِ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، و قالَ ابنُ بَرِّيّ: هو الصَّغِيرُ الرَّأْس، قال: و به سُمِّيَ السَّمَيْقَعُ اليَمَانِيُّ، وَالِدُ مُحَمَّدٍ أَحَدِ القُرَّاءِ. كذَا في اللِّسَانِ.
سملع [سملع]:
السَّمَلَّعُ ، كهَمَلَّع ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، و قال اللِّحْيَانِيُّ: هو الذِّئْبُ ، قالَ: و يُقَالُ للخَبِيثِ الخِبِّ: إِنَّهُ لَسَمَلَّعٌ هَمَلَّعُ ، و سَيَأْتِي ذََلِكَ في «ه م ل ع» .
سنع [سنع]:
السَّنَعُ ، مُحَرَّكَةً: الجَمَالُ.و قال ابنُ دُرَيْدٍ: الأَسْنَعُ : الطَّوِيلُ. قال: و الأَسْنَعُ : المُرْتَفِعُ العالِي ، يُقَال: شَرَفٌ أَسْنَعُ .
و قال أَبو عَمْرٍو: السَّنِيعَةُ، كسَفِينَةٍ: الطَّرِيقَةُ في الجَبَلِ بلُغَةِ هُذَيْلٍ، ج: سَنَائعُ .
و السَّنِيعَةُ : المَرْأَةُ الجَمِيلَةُ ، كما فِي الصّحاحِ، زاد اللَّيْثُ: اللَّيِّنَةُ المَفَاصِلِ اللَّطِيفَةُ العِظَامِ في جَمَالٍ، و هو سَنِيعٌ ، أَي جَمِيلٌ، و قد سَنَعَ ، كنَصَر و مَنَع و كَرُمَ ، و على الأَخِيرِ اقْتَصَرَ الجَوْهَرِيُّ، سَنَاعَةً ، مَصْدَر الأَخِيرِ، و سُنُوعاً ، بالضَّمِّ مصدَر سَنَعَ كنَصَرَ وَ مَنَعَ.
و يُقَال: هََذَا أَسْنَعُ ، أَي أَفْضَلُ و أَشْرَفُ و أَطْوَلُ.و كزُبَيْرٍ: عُقْبَةُ بنُ سُنَيْع بنِ نَهْشَلِ بنِ شَدّادِ بنِ زُهَيْرِ بن شِهَابِ بن رَبِيعَةَ بنِ أَبِي الأَسْودِ، هََكَذَا ذَكَرَه ابنُ الكَلْبِيِ في نَسَبِ طُهَيَّةَ ، كان من الأَشْرَافِ ، و يُعْرَفُ بابن هِنْدَابَةَ، و هو الَّذِي هَجَاهُ جَرِيرٌ و أَبُوه سُنَيْعٌ مَشْهُورٌ بالجَمَالِ المُفْرِطِ، و مِنَ الَّذِينَ كانُوا إِذا أَرادُوا المَوْسِمَ أَمَرَتْهُمْ قُرَيْشٌ أَن يَتَلَثَّمُوا مَخَافَةَ فِتْنَةِ النِّسَاءِ بهم.