responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 11  صفحه : 161

و ما مَاتَ مُذْرِي الدَّمْعِ بل ماتَ مَنْ بِهِ # ضَنَّى بَاطِنٌ في قَلْبِهِ و رُدُوعُ

و رجلٌ رَدِيعٌ : به رُدَاعٌ ، و كذََلِكَ المُؤنَّثُ، قال: [أَبو] صَخْرٍ الهُذَلِيُ‌ [1] :

و أَشْفِي جَوًى باليَأْسِ مِنِّي قد ابْتَرَى # عِظَامِي كمَا يَبْرِي الرَّدِيعُ هُيَامُهَا

و الرَّدِيعُ : الأَحْمَقُ. قالَ الأَزْهَرِيُّ: هََكَذا أَقْرَأَنِي المُنْذِرِيُّ لأَبِي عُبَيْدٍ فيما قَرَأَ على أَبِي الهَيْثَمِ، قالَ: و أَمّا الإِيَادِيُّ فإِنَّهُ أَقْرَأَنِيهِ عن شَمِرٍ بالغَيْنِ مُعْجَمَةً، قال: و كِلاهُمَا عِنْدِي من نَعْتِ الأَحْمَقِ.

و أَحْمَرُ رَدَاعٌ ، كسَحَابٍ: صافٍ.

و ماءٌ رَدَعَةٌ ، و رَدَغَةٌ، بمَعْنًى.

و الرَّدْعُ : الدَّقُّ بالحَجَرِ.

و رَدَاعُ العَرْشِ، كسَحَابٍ: مَدِينَةُ أَهْلِ فَارِسَ باليَمَنِ.

و كغُرَابٍ: ماءَةٌ لبَنِي الأَعْرَجِ بنِ كَعْبِ بنِ سَعْدٍ، و يُرْوَى بالكَسْرِ أَيضاً [2] .

و رَكِبَ رَدْعَه [إِذا رُدع فلم يرتدع ] [3] ، أَي فَعَلَ ما رُدِعَ عنه، كما يُقَال: رَكِبَ النَّهْيَ، إِذا فَعَلَ ما نُهِيَ عنه. و هو مَجازٌ.

رزع [رزع‌]:

هو أَرْزَعُ منه‌ ، بالزّايِ بعدَ الرّاءِ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، و صاحِبُ اللِّسَانِ، و قالَ الصّاغَانِيُّ في العُبَابِ:

أَي: أَجْبَنُ. و أَهْمَلَه في التَّكْمِلَةِ، و لا إِخَالُه إِلاّ تَصْحِيفَ «أَرْوعَ» بالواوِ فانْظُر، أَو هو بالغَيْنِ المُعْجَمَةِ، فتَأَمَّل.

و اسْتَعْمَلَتِ العامَّةُ الرَّزْعَ في الأَكْلِ الكَثِيرِ مع شَرَهٍ، و فيه نَظَرٌ.

و رزعةُ بنُ عَبْدِ اللََّه الأَنْصَارِيُّ ذَكَرَه ابنُ السَّكَنِ في الصَّحابَةِ، هكََذا بتَقْدِيمِ الرّاءِ على الزّاي، مُجَوَّداً مَضْبُوطاً، قال الحَافِظُ: و أَمّا أَبو مُوسَى فذَكَره في الجادَّةِ.

رسع [رسع‌]:

الرَّسَعُ محرَّكَةً: فَسَادٌ في الأَجْفَانِ‌ و تَغَيُّرٌ فِيها، و قد رَسِعَ الرَّجُلُ، كفَرِحَ، فهو أَرْسَعُ ، و وُجِدَ في نُسَخِ الصّحاحِ: فهو رَاسِعٌ [4] ، قال الجَوْهَرِيُّ: و لُغَةٌ أُخْرَى:

رَسَّعَ الرَّجُلُ‌ تَرْسِيعاً ، فهو مُرَسِّعٌ و مُرَسِّعَةٌ . و رَسعَتْ عَيْنُه، كفَرِحَ و مَنَع: الْتَصَقَتْ‌ أَجْفَانُها، كرَسَّعَتْ تَرْسِيعاً ، و قد جاءَ في الحَدِيث‌ [5] قالَ ابْنُ الأَثيرِ: تُفْتَحُ سِينُها، و تُكْسَرُ، و تُشَدَّدُ، و يُرْوَى بالصّادِ.

و قالَ ابنُ شُمَيْلٍ: الرَّسائعُ : سُيُورٌ مَضْفُورَةٌ في أَسَافِلِ الحَمَائلِ، الواحِدُ رِسَاعَةٌ ، بالكَسْرِ و يُرْوَى قَوْلُ أَبِي ذُؤَيْبٍ:

رَمَيْنَاهُمُ حَتَّى إِذا ارْبَثَّ جَمْعُهُم # و عادَ الرَّسِيعُ نُهْيَةٌ للحَمائِلِ‌ [6]

بالسِّينِ، و يروى « الرُّسُوع » .

و قال أَبُو عَمْرٍو: الرُّسُوعُ : سُيُورٌ تُضْفَرُ تكونُ في وَسَطِ القَوْس‌ أَي ما زالُوا يَنْهَزِمُونَ حَتَّى انْقَلَبَ السَّيْفُ و القَوْسُ، فصَارَتِ الرُّسُوعُ على المَنْكِبِ، حيثُ كانَت الحَمَائِلُ، [و صَارَتِ الحمائلُ أَسفل‌] [7] عِنْدَ الصَّدْرِ. و قِيلَ. انْقَلَبَتْ سُيُوفُهم فصارَتْ أَعالِيها أَسافِلَها، و كانَت الحَمَائِلُ على أَعْنَاقِهِم فنُكسَتْ فصَارَتْ الرُّسُوعُ في مَوْضِعِ الحَمَائِلِ.

و يُرْوَى الرَّصِيعُ و الرَّسُوعُ . و النُّهْيَة: النِّهَايَة.

و الرَّسِيعُ كأَمِيرٍ: ع‌ ، عن ابْنِ دُرَيْدٍ.

قال: و رَسَعَ الصَبِيَّ، كمَنَعَ‌ : إِذا شَدَّ في يَدِهِ أَو رِجْلِه خَرَزاً لدَفْعِ العَيْنِ‌ ، و يُقَالُ بالغَيْنِ المُعْجَمَةِ أَيضاً.

و رَسَعَت أَعْضَاءُ الرَّجُلِ: فَسَدَت، و اسْتَرْخَتْ‌ ، هََكَذا هو مُقْتَضَى سِيَاقِ العُبَابِ أَنَّه من حَدِّ مَنَعَ، و الَّذِي في التَّكْمِلَةِ، و رَسَّعَت أَعضاؤُه، هََكَذَا بالتَّشْدِيدِ، ثم قال:

و لَيْسَ التَّرْسِيعُ مقصوراً على فَسادِ العَيْنِ فقط، كأَنه رَدَّ به على الجَوْهَرِيِّ حيثُ قال: و فيه لُغَةٌ أُخْرَى: رَسَّعَ الرَّجُلُ تَرْسِيعاً ، كما تَقَدَّم.


[1] بالأصل «قال صخر» .

[2] و هو قول نصر، كما نقله ياقوت، انظر ما تقدم.

[3] زيادة عن الأساس.

[4] الذي في الصحاح المطبوع: أرسع.

[5] في التهذيب و النهاية و اللسان: في حديث عبد اللََّه بن عمرو بن العاص: بكى حتى رَسَعَتْ عينه.

[6] بهامش المطبوعة المصرية: «قوله: اربث، هكذا في الأصل تبعاً للتكملة، و في اللسان: ارتث و حرره» و الذي في ديوان الهذليين 1/85.

اربَثّ أمرهم و عاد الرصيع.

[7] زيادة عن ديوان الهذليين 1/85.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 11  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست