responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 11  صفحه : 119

و رأَيْتُ القَوْمَ صَقْعَى دَقْعَى ، أي لاصِقِينَ‌ [1] بالأَرْضِ.

وَ دَقِعَ دَقْعاً ، و أَدْقَعَ : أَسَفَّ إلى مَدَاقَّ الكَسْبِ، فهو دَاقِعٌ ، نَقَلَه الجَوْهَرِيّ.

و الدّاقِعُ : الكَئيبُ المُهْتَمُّ. و قَدْ دَقَعَ دَقْعاً و دُقُوعاً ، و دَقِعَ دَقَعاً فهو دَقِعٌ : اهْتَمَّ و خَضَعَ و اسْتَكَانَ.

و الدَّقَعُ ، مُحَرَّكَةُ: الخُضُوعُ في طَلَبِ الحَاجَةِ، و الحِرْصُ عَلَيْهَا.

و الدَّاقِعُ ، و المِدْقَعُ كمِنْبَرٍ: الَّذِي لا يُبَالِي فِي أَيَّ شَيْ‌ءٍ وَقَعَ، في طَعام أَوْ شَرَابٍ أَو غَيْرِه. و قِيلَ: هو المُسِفُّ إلَى الأُمُورِ الدَّنِيئَةِ.

و أَدْقَع لَهُ و إلَيْهِ، في الشَّتْمِ و غَيْرِه: بالَغَ و لَمْ يَتَكَرَّم عَنْ قَبِيحِ القَوْل، و لَمْ يَأْلُ قَذَعاً. عَنْ أَبِي زَيْد.

و الدَّوْقَعَة : الدّاهِيَةُ.

دكع [دكع‌]:

الدُّكَاعِ ، كغُرَابِ: دَاءُ في‌ صُدُور الخَيْل و الإِبلِ. و قالَ أَبو زَيْدٍ: هو سُعَالُ يَأْخُذُهَا. و قالَ اللَّيْثُ: هو كالخَبْطَةِ في النّاسِ. و يُقَالُ مِنْهُ: قَدْ دُكِعَ ، كعُنِيَ، فهو مَدْكُوعٌ ، أَصابَهُ ذلِكَ. و فِي الصّحاحِ: دَكَعَ يَدْكَعُ ، و أَنْشَدَ للقُطامِيّ.

تَرَى مِنْهُ صُدُورَ الخَيْلِ زُوراً # كأَنَّ بِهَا نُحَازاً أَو دُكَاعَا

دلثع [دلثع‌]:

الدَّلْثَعُ ، كجَعْفَرٍ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ. و قَال أَبُو عَمْرو: هو الكَثِيرُ لَحْم اللَّثَةِ، و الجَمْعُ دَلاَثِعُ ، و أَنْشَدَ لِلنَّابِغَةِ الجَعْدِيّ:

و دَلاثِع حُمْرٍ لِثَاتُهُمُ # أَبِلِينَ شَرَّابِينَ للجُزُرِ [2]

و قَالَ الأَصْمَعِيّ: الدَّلْثَعُ : الحَرِيصُ الشَّرِهُ، أَي احْمَرَّتْ لِثَاتُهُمْ مِنْ حِرْصِهِم عَلَى شُرْبِ اللَّبَنِ. و قيلَ: هو الأَحْمَرُ اللَّثَةِ، الضَّخْمُ تَضِبُّ لِثَتُهُ و تَسِيلُ دَماً. و يُكْسَرُ فِيهما، عن أَبِي عَمْرو، و الأَصْمَعِيّ.

و قال النَّضْرُ و أَبُو خَيْرَةَ: الدَّلْثَعُ : الطَّرِيقُ السَّهْلُ‌ و قِيلَ: هو أَسْهَلُ طَرِيق يَكُون‌ في سَهْلٍ أَوْ حَزْنٍ لا حَطُوطَ فيه و لا هَبُوطَ. ذَكَرَه الأَزْهَرِيّ في مَوْضِعَيْنِ من الرَّبَاعِى بالثَّاءِ عن النَّضْرِ و أَبِي خَيْرَةَ، و بالنُّونِ عَن المُحَارِبيّ في الثُّلاثِي و الرُّبَاعيّ كما سَيَأْتِي‌ [3] .

و الدَّلْثِعُ ، بالكَسْرِ: المُنْتِنُ القَذِرُ من الرَّجَالِ. و أَيْضاً:

المُنْقَلِبُ الشَّفَةِ، كما في العُبَابِ.

*و ممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه:

رَجُلٌ دَلْثَعٌ : كَثِيرُ اللَّحْم.

و طَرِيقٌ دَلَنْثَعٌ ، كسَفَرْجَلٍ: وَاضِحٌ.

دلع [دلع‌]:

دَلَعَ الرَّجُلُ‌ لِسَانَه، كَمَنَعَ‌ يَدْلَعُه دَلْعاً : أَخْرَجَه، و مِنْهُ 14,2- الحَدِيثُ : «أَنَّهُ كانَ يَدْلَعُ لِسَانَهُ للحَسَنِ رَضِيَ اللّه تعالَى عَنْهُ، فإِذَا رَأَى الصَّبِيُّ حُمْرَةَ لِسَانِه يَهَشُّ إلَيْهِ» . أَيْ يُخْرِجُهُ، كأَدْلَعَهُ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ عن ابنِ الأَعْرَابِيّ. و قَالَ اللَّيْثُ: أَدْلَعَهُ لُغَةٌ قَلِيلَةٌ، غَيْرَ أَنَّهَا فَصِيحَةٌ فَدَلَعَ هو، كَمَنَعَ و نَصَرَ، دَلْعاً و دُلُوعاً ، فِيهِ لَفٌّ و نَشْرٌ مُرَتَّبٌ، يَتَعَدَّى و لا يَتَعَدَّى، هو مِثْلُ قَوْلِكَ: رَجَعْتُ الرَّجُلَ رَجْعاً فَرَجَعَ رُجُوعاً، قالَهُ اللَّيْثُ، أَي خَرَجَ مِنَ الفَمِ، و اسْتَرْخَى وَ سَقَطَ عَلَى العَنْفَقَةِ، كلِسَان الكَلْب. و 16- في الحَدِيثِ : «يُبْعَثُ شَاهِدُ الزُّورِ يَوْمَ القِيَامَةِ مُدْلِعاً لِسَانَهُ في النّارِ» . و 16- جَاءَ فِي الأَثَرِ عَنْ بَلْعَم : «إنَّ اللّه لَعَنَه، فأَدْلَعَ لِسَانَهُ، فَسَقَطَتْ أَسَلَتُه عَلَى صَدْرِهِ، فبَقِيَتْ كَذَلِكَ» . و أَنْشَدَ أَبُو لَيْلَى لأَبِي العِتْرِيفِ الغَنَوِيِّ يَصِفُ ذِئْباً طَرَدَهُ حَتَّى أَعْيَا، وَ دَلَعَ لِسَانُهُ.

وَ دَارَ بالرَّمْثِ عَلَى أَفْنانِهِ # و قَلَّصَ المِشْفَرَ عن أَسْنَانِه

و دَلَعَ الدّالِعَ مِنْ لِسَانِه‌

فجاءَ باللُّغَتَيْن، و يُرْوَى: «و أَدْلَعَ الدّالِعُ » [4] .

و قالَ ابنُ دُرَيْد: الدَّلاَّع، كرُمّان: ضَرْبُ من مَحَارِ البَحْرِ. و الدَّلِيعُ ، كأَمِيرٍ: الطَّرَيقُ الوَاسِعُ، عَن ابنِ دُرَيْدٍ.

و قال اللَّيْثُ: هو الطَّرِيقُ‌ السَّهْلُ‌ في مَكَانٍ حَزْنٍ لا صَعُودَ فيه و لا هَبُوط، و الجَمْعُ الدَّلائعُ.


[1] في التهذيب: لازقين.

[2] عجزه في التهذيب:

مرعين شرابين للحزر.

[3] انظر التهذيب 3/349 و 3/351.

[4] و هي رواية اللسان.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 11  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست