responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 11  صفحه : 115

المُطْعِمُونَ الجَفْنَةَ المُدَعْدَعَه # و الضّارِبُونَ الهامَ تَحْتَ الخَيْضَعَهْ‌

و قالَ أبو زَيْدٍ: دَعْدَعَ بالمَعزِ خاصَّةً، إذا بالمَعزِ كما في الصّحاح.

*و ممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه:

أَدَعَّ الرَّجُلُ، إذا كَثُرَ عِيَالُه.

و دَعْدَعَ الشَّيْ‌ءَ، إذا حَرَّكَهُ حَتَّى اكْتَنَزَ-كالمِكْيَالِ و الجُوَالِقِ-ليَسَع الشَّيْ‌ءَ، و هو الدَّعْدَعَةُ ، و دَعْدَعَت الشّاةُ الإناءَ: مَلأَتْهُ، و كَذََلِك النَّاقَةُ.

و دَعْ‌دَعْ ، بالفَتْحِ: لُغَةٌ في دُعْ‌دُعْ ، بالضَّمِّ، و منه قَوْلُ الفَرَزْدَقِ:

دَعْ‌دَعْ بأَعْنُقِكَ التَّوائِم‌ [1] ، إنَّنِي # في باذِجٍ-يا ابْنَ المَزَاغَةِ-عالِي‌

و قَالَ ابنُ الأَعْرَابِيّ: قالَ أَعْرَابِيٌّ: كم تَدُعُّ لَيْلَتُكم هذِهِ من الشَّهْرِ؟أَيْ كَمْ تُبْقِى سِوَاهَا، قَالَ: و أَنْشَدَنَا:

و لَسْنَا لأَضْيافِنَا [2] بالدُّعُعْ

و امْرَأَةٌ مُدَعْدَعَةُ الخَلْخَالِ: مَمْلُوءَةُ السَّاقِ.

دفع [دفع‌]:

دَفَعَهُ و دَفَعَ إلَيْهِ‌ شَيْئاً، و دَفَعَ عَنْهُ الأَذَى‌ و الشَّرَّ، عَلَى المَثَل، كَمَنَعَ، يَدْفَعُ دَفْعَا ، بالفَتْحِ، و مَدْفَعاً ، كمَطْلَبٍ: أَزالَهُ بِقُوَّةٍ. و منه قَولُهُ تَعَالَى: وَ لَوْ لاََ دَفْعُ اَللََّهِ اَلنََّاسَ* [3] و مِنْ كَلامِهِمْ: « ادْفَعِ الشَّرَّ و لَوْ إصْبَعاً» ، حَكَاهُ سِيبَوَيْه. و شَاهِدُ المَدْفَع قَوْلُ مُتَمِّمٍ يَرْثِي أَخَاهُ مالِكاً:

فَقَصْرَكِ إنَّي قَدْ شَهِدْتُ فَلَمْ أَجِدْ # بِكَفَّيَّ عَنْهُ لِلْمَنِيَّةِ مَدْفَعَا

و في البَصَائرِ: إذا عُدِّيَ الدَّفْعُ بإلَى اقْتَضَى مَعْنَى الأمَانَةِ [4] ، كَقَوْلِهِ تَعَالَى: فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوََالَهُمْ [5] و إذا عُدِّيَ بِعَنْ اقْتَضَى مَعْنَى الحِمَايَةِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى: إِنَّ اَللََّهَ‌ يُدََافِعُ عَنِ اَلَّذِينَ آمَنُوا [6] و قَوْلِهِ تَعالى: لَيْسَ لَهُ دََافِعٌ مِنَ اَللََّهِ [7] ، أَي حامٍ.

و قَالَ ابنُ شُمَيْلٍ: مَدْفَع الوَادِي: حَيْثُ يَدْفَعُ السَّيْل، و هو أَسْفَلُه حَيْثُ يَتَفَرَّقُ ماؤُه.

و الدِّفْعَةُ ، بالفَتْحِ: المَرَّةُ الواحِدَةُ.

و الدَّفْعَةُ بالضَّمِّ، مِثْل‌ الدُّفْقَة [8] مِنَ المَطَرِ و غَيْرِهِ، كَمَا في الصّحَاح‌ ج: دُفَعٌ ، كصُرَدٍ. و الدُّفْعَةُ أَيْضَاً: ما دُفِعَ و انْصَبَّ مِن سِقَاءٍ أَوْ إناءٍ بمَرَّةٍ، نَقَلَه اللَّيْثُ، و أَنْشَد:

أَيُّها الصُّلْصُلُ المُغِذُّ إلَى المَدْ # فَعِ من نَهْرِ مَعْقِلٍ فالمَذَارِ

و كَمَقْعَد: ع، و يُقَالُ: بَل المَدْفَعُ : مَذْنَبُ الدّافِعَةِ ، لأَنَّهَا تَدْفَعُ فيه إلَى الدّافِعَةِ الأُخْرَى. و المَذْنَبُ: مَجْرَى ما بَيْنَ الدّافِعَتَيْن .

و في الصّحاح: المَدْفَعُ : وَاحِدُ مَدَافِعِ المِيَاهِ الَّتِى تِجْرِى فِيهَا. و قالَ ابْنُ شُمَيْلٍ: مَدْفَعُ الوَادِي حَيْثُ يَدْفَعُ السَّيْلُ، و هو أَسْفَلَهُ حَيْثُ يَتَفَرَّق مَاؤُه. قالَ لَبِيدٌ رَضِي اللّه عَنْهُ:

فمَدافِعُ الرَّيّانِ عُرِّيَ رَسْمُهَا # خَلَقاً، كَما ضَمِنَ الوُحِيَّ سِلاَمُهَا

و قَالَ سَلامَةُ بنُ جَنْدَلٍ:

شِيبِ المَبَارِكِ مَدْرُوسٍ مَدَافِعُه # هَابِي المَرَاغِ قَلِيلِ الوَدْقِ مَوْظُوبِ‌ [9]

و المِدْفَعُ ، كمِنْبَرٍ: الدَّفُوعُ ، و منهُ قَوْلُهَا، كما في الصّحاح، و في اللِّسَانِ: يَعْنِي سَجاحِ. و في العُبَابِ: و مِنْهُ قَوْلُ امْرَأَةٍ جَالِعَةٍ:


[1] عن الديوان 2/162 و بالأصل «النوائم» .

[2] في التهذيب: لسنا لأضيافكم.

[3] سورة البقرة الآية 51.

[4] في مفردات الراغب: الإنالة.

[5] سورة النساء الآية 9.

[6] سورة الحج الآية 38.

[7] سورة المعارج من الآيتين 2 و 3.

[8] في القاموس: «الدُّفْعةُ» و على هامشه عن نسخة أخرى «الدَّفْقَةُ» بفتح الدال، و ضبطت اللفظة بالضم عن الصحاح.

[9] قال شمر قال أبو عدنان: المدروس الذي ليس في مدافعه آثار السيل من جدوبته. و الموظوب الذي قد وظب على أكله أي ديم عليه. و قال أبو سعيد: مدروس مدافعه: مأكول ما في أوديته من النبات، هابي المراغ: ثائر غباره. عن التهذيب.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 11  صفحه : 115
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست