responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 1  صفحه : 69

و سمعت كثيراً من مباحثه و موادّه على شيخنا البركة نحوِيِّ العصرِ و لُغوِيِّه أَبي العباس أَحمد بن علي الوجاري الأَندلسي، الثلاثة عن الشيخ المسند أَبي عبد اللََّه محمد الصغير، ابن الشيخ الحافظ أَبي زيد عبد الرحمن، ابن الإِمام سيدي عبد القادر الفاسي، عن الإِمام محمد بن أَحمد الفاسي، عن الإِمام النظار أَبي عبد اللََّه محمد بن قاسم الغرناطي القيسي الشهير بالقصّار، عن الإِمام أَبي عبد اللََّه محمد اليسيتني، عن علاّمة المغرب أَبي عبد اللََّه محمد بن غازي المكناسي و العلاّمة أَبي عبد اللََّه محمد الحطاب، هما و ابنُ الربيع عن الحافظ أَبي الخير شمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي.

ح و زاد حسن بن علي المكي عن المحدّث المعمَّر أَبي الوفاء محمد بن أَحمد ابن العجل بن العجيل الشافعي الصوفي اليمني، عن إِمام المقام يحيى بن مكرم ابن محب الدين محمد بن محمد بن أَحمد الطبري الحسيني، عن الإِمام الحافظ جلال الدين أَبي الفضل عبد الرحمن بن أَبي المناقب أَبي بكر السيوطي، قال: أَخبرني به التقي محمد بن فهد، و أَخوه ولي الدين أَبو الفتح عطية، و ولداه فخر الدين أَبو بكر، و الحافظ نجم الدين عمر، و الشرف إِسماعيل بن أَبي بكر الزَّبيدي، و الفخر أَبو بكر بن محمد بن إِبراهيم المرشدي، و أَمين الدين سالم بن الضياء محمد بن محمد بن سالم القرشي المكي، و علم الدين شاكر بن عبد الغني بن الجيعان، و المحب محمد بن علي بن محمد المعروف بابن الأَلواحي، و رضي الدين أَبو حامد محمد بن محمد بن ظهيرة المكي، و أَخوه وليّ الدين و مسند الدنيا على الإِطلاق محمد بن مقبل الحلبي، كلهم ما بين سماع و إِجازة و مناولة عن المؤلف.

ح و أَخذ ابن غازي أَيضاً عن شيخ الإِسلام زكريا الأَنصاري هو و السخاوي و ابن فهد، عن إِمام الرحلة الحافظ شهاب الدين أَحمد بن محمد بن حجر العسقلاني قال: اجتمعت به أَي بالمجد اللغوي في زبيد، و في وادي الحصيب، و ناولني جُلَّ القاموس و أَذِن لي و قرأْت عليه من حديثه، و كتب لي تقريظاً على بعض تخاريجي، و أَنشدني لنفسه في سنة ثمانمائة بزبيد، و كتبهما عنه الصلاح الصفدي في سنة 57 بدمشق:

أَحِبَّتَنَا الأَماجِدَ إِنْ رحلْتُمْ # و لَمْ تَرْعوْا لَنَا عهْداً و إِلاَّ

نُوَدِّعُكُمْ و نُودِعُكُمْ قُلُوباً # لَعلَّ اللََّه يجْمعُنَا و إِلاَّ

و زاد السخاوي و التقي بن فهد عن الحافظ جمال الدين أَبِي عبد اللََّه محمد بن أَبي بكر بن محمد بن صالح الهمداني التفري الجبلي، عُرِف بابن الخيّاط، عن المؤلف، و سماعه عنه صحيح، رأَيته في الذَّيل على طَبقات الحفّاظ. و هناك أَسانيد أُخر غير هذه عالية و نازلة، أَعرضنا عنها خوف الإِطالة، و في هذا القدر الكفاية، و قد طال البحث، و وجب أَن نكفّ العِنان، و نُوجِّه الوِجْهَة إِلى ما هو الأَهمّ من افتنان ما حواه الكتاب من الأَفنان‌،

شرح خطبة المصنف‌

و قد ابتدأَ المصنف كغيره بقوله:

بِسْمِ اَللََّهِ اَلرَّحْمََنِ اَلرَّحِيمِ‌* اقتداءً بالكتاب العزيز، و عملاً 16- بالحديث المشهور على الأَلسنة «كُلُّ أَمْرٍ ذِي بالٍ لا يُبْدَأُ فيه ب بِسْمِ اَللََّهِ اَلرَّحْمََنِ اَلرَّحِيمِ* فهو أَبتَرُ، أَو أَقطعُ أَو أَجذَمُ». على الروايات و المباحث المتعلِّقة بها، أَوردناها في رسالة مخصوصة بتحقيق فرائدها، ليس هذا محل ذكرها الحمد للََّه‌ثنّى به اقتفاءً للأَثريْن، و إِعمالاً للحديثين، و جمعاً بين الرِّوايتين، و إِيراد المباحث المتعلقة بهذه الجملة يخرجنا عن المقصود، فليُنظر في الكتب المطَوّلات‌ مُنْطِق البُلغاءِنَطَق نُطْقاً تكلَّم، و أَنطقه غَيرُه: جعله ناطقاً، و البلغاءُ جمع بليغ، و هو الفصيحُ الذي يَبلُغ بعبارته إِلى كُنْه ضميره، و المعنى:

أَي جاعِل البلغاءِ نَاطِقينَ أَي مُتكلِّمين‌ باللُّغَى‌جمع لُغةٍ كَبُرَةٍ و بُرًى، أَي بالأَصوات و الحروف الدَّالة على المعاني، مأْخوذٌ من لَغَوْتُ أَي تكلّمت، و دائرةُ الأَخذ أَوسعُ من دائرة الاشتقاق، كذا حققه الناصر اللَّقانيُّ، و أَصلها لُغْوَة أَو لُغْيَة، بناءً على أَن ماضيه لَغَى، إِما أَن تكون ياؤه أَصليّةً أَو منقلبةً عن واوٍ، كرضِي استُثقلت الحركةُ على الواوِ أَو الياء، فنُقِلت للساكن قبلَها، فبقيت الواو أَو الياء ساكنةً، فحذفت و عُوِّضَ عنها هاءُ التأْنيث، و قد يُذكَر الأَصلُ مقروناً بها، أَو نيَّة العِوَضيَّة تكون بعد الحذْفِ، و وزنها بعد الإِعلال فُعةٌ، بحذف اللام، و قولُنا كبُرَةٍ و بُرًى هو لفظ الجوهرِي، و مرادُه المماثلة في الوزن لا الأَصل، لقوله في فصل الباءِ نقلاً عن أَبي عليٍّ، إِن أَصل بُرة بَرْوَةٍ بالفَتحِ، قال: لِأَنها جُمعت‌

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 1  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست