فيمَا رُوِيَ بفتح الذَّال، و الأَذَبُّ مِنَ البَعِيرِ: نَابُهُقال الرَاجزُ و هو الأَغْلَبُ العِجْلِيُّ، و يُرْوَى لِدُكَيْنٍ و هو موجودٌ في أَرَاجِيزِهِمَا:
و الذَّبِّيُّ بالفَتْحِ: الجِلْوَازُ، نقله الصاغانيّ.
و الذَّبْذَبَةُ : تَرَدُّدُ الشَّيْءِ، و في لسان العرب: هُوَ نَوْسُ الشيْءِ المُعَلَّقِ في الهَوَاءِ، و تذَبْذَبَ : نَاسَ و اضْطَرَبَ، و الذَّبْذَبَةُ : حِمَايَةُ الجِوارِ و الأَهْلِو ذَبْذَبَ الرجلُ: إِذَا مَنَعَ الجِوَارَ و الأَهْلَ أَي حَمَاهُمْ، و الذَّبْذَبَةُ : إِيذَاءُ الخَلْقِ، و سيأْتي في كلام المؤلف أَنَّه لا يقال: إِيذَاءٌ، و إِنما يقال أَذِيَّة و أَذًى [3] ، و الذَّبْذَبَة : التَّحْرِيكهكذا في النسخ الموجودة، و الذي في لسان العرب: التَّذَبْذُبُ : التَّحَرُّكُ، و تَذَبْذَبَ الشيءُ: نَاسَ و اضْطَرَبَ، و ذَبْذَبَهُ هُوَ، و أَنشد ثعلب:
و حَوْقَلٍ ذَبْذَبَهُ الوَجِيفُ # ظَلَّ لأَعْلَى رَأْسِهِ الرَّجِيفُ
و 16- في الحَدِيث «فكَأَنِّي أَنْظُر إِلى يَدَيْهِ يَذَّبْذَبَانِ » [4] . أَي يَتَحَرَّكَانِ و يَضْطَرِبَانِ [4] يُرِيدُ كُمَّيْهِ و الذَّبْذَبَةُ [5] : اللِّسَانُ، وقِيلَ: الذَّكَرُو 16- في الحديث «مَنْ [6] وُقِيَ شَرَّ ذَبْذَبِهِ و قَبْقَبِهِ فَقَدْ وُقِيَ». الذَّبْذَبُ : الفَرْج، و القَبْقَبُ: البَطْنُ، و 16- في روايةٍ «مَنْ وُقِيَ شَرَّ ذَبْذَبِهِ دَخَلَ الجَنَّةَ». يَعْنِي الذَّكَرَ، سُمّيَ به لِتَذَبْذُبِهِ أَي لِحَرَكَتِه، و منهم مَنْ فَسَّرَه باللِّسَانِ، نقلَهُ شيخُنَا عن بعض شُرَّاحِ الجَامِعِ كالذَّبْذَبِ و الذَّبَاذِبِ لأَنَّه يَتَذَبْذَبُ ، أَي يَتَرَدَّدُ وهو على وَزْنِ الجَمْعِ، و لَيْسَ بَجَمْعٍ و مثلُه في لسان العرب. فقول شيخنا: إِنه من أَوزان الجُمُوعِ، فإِطلاقُه على المُفْرَدِ بعيدٌ، عَجِيبٌ، قال الصاغانيّ: أَو جُمِع بما حَوْلَهُ، قالت امرأَةٌ لزوْجِها و اسمُهَا غَمَامَةٌ، و زوجُهَا أَسَدِيّ.
و الذُّبَابَةُ ، كثُمَامَة: البَقِيَّةُ مِنَ الدَّيْنِ[8] و قِيلَ: ذُبَابَةُ كلِّ شيْءٍ: بَقِيَّتُه، و صَدَرَتِ الإِبِلُ و بهَا ذُبَابَةٌ أَي بَقِيَّةُ عَطَشٍ، و عن أَبي زيد: الذُّبَابة ، بَقِيَّةُ الشيْءِ و أَنشد الأَصمعيّ لذي الرمّة:
لَحِقْنَا فَرَاجَعْنَا الحُمُولَ و إِنَّمَا # يُتَلِّى ذُبَابَاتِ الوَدَاعِ المُرَاجِعُ
يقول: إِنَّما يُدْرِكُ بَقَايَا الحَوَائِجِ مَنْ رَاجَعَ فيها، و الذُّبَابَةُ أَيضاً: البَقِيَّةُ من مِياَهِ الأَنْهَارِ.
[1] كذا بالأصل و اللسان، و في الاساس «مفتاح»بدل «فتاح».
[2] «قب»عن اللسان و بالأصل «قعب»و بهامش المطبوعة المصرية: «قوله قعب كذا بخطه و في التكملة قب فليحرر».
[3] بهامش المطبوعة المصرية: «قوله و سيأتي الخ كتب بهامش المطبوعة أقول و يقع انظر صحيفة 30 من شفاء الغليل».