responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 1  صفحه : 471

وَ لاَ هَلِع لاَعٍ إِذَا الشَّوْلُ حَارَدَتْ # و ضَنَّتْ بِبَاقِي دَرِّهَا المُتَنَزِّلِ‌

هَلعٍ: ضَجِرٌ، لاَعٍ: جَبَانٌ.

خلب [خلب‌]:

الخِلْبُ بالكَسْرِ: الظُّفُرُعامَّةٌ، و جَمْعُه:

أَخْلاَبٌ ، لا يُكَسَّرُ على غير ذلك‌ خَلَبَهُ بِظُفُره يَخْلِبُهُ بالكَسْرِ خَلْباً و خَلَبَهُ يخْلُبُه بالضَّمِّ خَلْباً : جَرَحَه أَو خَدَشَه، أَو خَلَبَهُ يَخْلبُهُ خَلْباً : قَطَعَهُ‌، و خَلَبَ النَّبَاتَ يَخْلُبُهُ خَلْباً : قَطَعَهُ، كاسْتَخْلَبَه ، و خَلَبَهُ : شَقَّهُ‌و اسْتَخْلَبَ النباتَ: قَطَعَهُ و حَصَدَه‌ [1] ، و أَكَلَهُ، قال الليث: الخَلْبُ : مَزْقُ الجِلْدِ بالنَّابِ والسَّبُعُ خَلَبَ الفَرِيسَةَ يخْلِبُهَا و يَخْلُبُهَا خَلْباً : أَخَذَهَا بِمِخْلَبِهِ أَوْ شَقَّ جِلْدَهَا بِنَابِهِ، والمَرْأَةُ خَلَبَتْ فُلاَناً عَقْلَهُ؛ سلبه إِياهُ‌ هَكَذا في النُسَخِ، و الذي في «لسان العرب»و خَلَبَ المَرْأَةَ عَقْلَهَا يَخْلُبُهَا خَلْباً سَلَبَهَا إِيَّاهُ، و خَلَبَتْ هِيَ قَلْبَهُ تَخْلُبُهُ خَلْباً و اخْتَلَبَتْهُ : أَخذتْه و ذَهبتْ به‌ و خَلَبَهُ الحَنَشُ يَخْلُبُه خَلْباً :

عَضَّهُ.

و خَلَبَه كَنَصَرَهُ‌ يَخْلُبُه خَلْباً و خِلاَباً و خِلاَبَةً بكسرِهما:

خَدَعَه، كاخْتَلَبَه اخْتِلاَباً ، و خَالَبَه : خَادَعَه، قال أَبو صَخْر:

فَلاَ مَا مَضَى يُثْنَى وَ لاَ الشَّيْبُ يُشْتَرَى # فأَصْفِقَ عِنْدَ السَّوْمِ بَيْعَ المُخَالِبِ

و الخِلاَبَةُ : المَخَادَعَةُ، و قيل: الخَدِيعَةُ باللِّسَانِ، و 14- في حديث النبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم أَنَّه قَالَ : «إِذَا بَايَعْتَ فَقُلْ لاَ خِلاَبَةَ ». أَي لاَ خِدَاعَ، و في رِوايةٍ «لاَ خِيَابَة»قال ابن الأَثير: كأَنها لُثْغَةٌ من الرَّاوِي‌ [2] ، و في المَثَلِ «إِذَا لَمْ تَغْلِبْ فَاخْلِبْ » بالكَسْرِ، و حُكِيَ عن الأَصمعيّ: فاخْلُبْ ، بالضم على الثَّانِي، أَيِ اخْدَعْ، و على الأَوْلِ أَيِ انْتِشْ قَلِيلاً شَيْئاً يَسِيراً بعدَ شَي‌ءٍ، كَأَنَّه أُخِذَ مِنْ مِخْلَبِ الجَارِحَةِ، قال ابن الأَثير: معناه: إِذا أَعْيَاكَ الأَمْرَ مُغَالَبةً فاطْلُبْهُ مُخَادَعَةً و هي و في نسخة:

و هو الخِلِّيَبى بالكَسْرِ مُشَدَّداً كخِلِّيفَى، و رَجُلٌ خَالِبٌ و خَلاَّبٌ و خَلَبُوت ، مُحَرَّكَةً، و خَلَبُوبٌ ، بِبَاءَيْنِ‌معَ التَّحْرِيكِ، و خَلَبوب [3] ، الأَخِيرَةُ عن كراع:

خَدَّاعٌ كَذَّابٌ قال الشاعر:

مَلَكْتُمْ فَلَمَّا أَنْ مَلَكْتُمْ خَلَبْتُمُ # و شَرُّ المُلُوكِ الغَادِرُ الخَلَبُوتُ

جَاءَ على فَعَلُوتٍ مثلُ رَهَبُوتٍ: و عن الليث: الخِلاَبَةُ:

أَنْ تَخْلُبَ المَرْأَةُ قَلْبَ الرَّجُلِ بأَلْطَفِ القَوْلِ و أَخْلَبِهِ ، و أَمْرَأَةُ خَالِبَةٌ لِلْفُؤَادِ و خَلِبة ، كفَرِحَةٍقال النَّمِرُ بنُ تَوْلَبٍ:

أَوْدَى الشَّبَابُ و حُبُّ الخَالَةِ الخَلِبَهْ # و قَدْ بَرِئْتُ فَمَا بالقَلْبِ‌ [4] مِنْ قَلَبَهْ‌

و يُرْوَى‌[ الخَلَبَةُ ] [5] بفَتْح اللامِ على أَنه جَمْعٌ. و خَلُوبٌ و خَلاَّبَةٌ مشدَّداً و خَلَبُوتٌ على مِثَالِ جَبَرُوتٍ. و هذه عن اللِّحيانيّ أَي خَدَّاعَةٌ، و الخَلْبَاءُ مِنَ النِّسَاءِ: الخَدُوعُ.

و المِخْلَبُ : المِنْجَلُ‌عامَّةً، و قيل: المِنْجَلُ السَّاذَجُ الذي لاَ أَسْنَانَ لَهُ، و خَلَبَ بِهِ يَخْلُبُ : عَمِلَ و قَطَعَ.

و المِخْلَبُ ظُفُرُ كُلِّ سَبُع منَ المَاشِي و الطَّائِرِ، أَو هُوَ لِمَا يَصِيدُ منَ الطّيْرِ، و الظُّفُرُ لِمَا لاَ يَصِيدُ، في التهذيب و لكُلِّ طائرٍ من الجَوَارِح مِخْلَبٌ ، و لِكُلِّ سَبُع مِخْلَبٌ ، و هو أَظَافِرُه، و قال الجوهريّ: المِخْلَبُ للطَّائِرِ و السِّبَاعِ بمنزلَةِ الظُّفُرِ للإِنسانِ‌ وفُلانةُ قَلَبَتْ قَلْبِي و خَلَبَت خِلْبِي [6] الخِلْبُ بالكَسْرِ: لُحَيْمَةٌ رَقِيقَةٌ تَصِلُ بيْن الأَضلاَعِ، أَوهو الكَبِدُفي بعض اللغاتِ‌ أَو زِيَادَتُهَاأَيِ الكَبِدِ أَو حِجَابُهَاكما في الأَساس، أَو حِجَابُ القَلبِ، و به صَدَّرَ ابنُ منظورٍ، و قيلَ هو حِجَابُ ما بين القلبِ و الكبِدِ، حكاه ابن الأَعرابيّ، و به فَسَّرَ قَوْلَ الشاعرِ:

و يَا هِنْدُ هِنْدٌ بَيْن خِلْبٍ و كَبِدْ

و قيل: هو حِجَابٌ بَيْنَ القَلْبِ و سَوَادِ البَطْنِ‌ أَوْهو شَي‌ءٌ أَبْيَضُ رَقِيقٌ لازِقٌ بِهَاأَي بالكَبد، و قيلَ: هُوَ عُظَيْمٌ مِثْلُ ظُفُرِ الإِنْسَانِ، لاصِقٌ بناحِيَةِ الحِجَابِ مِمَّا يَلِي الكَبِدَ، و هي تَلِي الكَبِدَ و الحِجَاب، و الكَبِدُ مُلْتَزِقَةٌ بجَانِبِ الحِجَابِ.

و الخِلْبُ : الفُجْل‌و في نسخة الفَحْل، و هو خطاٌ.

و الخِلْبُ [7] وَرَقُ الكَرْمِ‌العَرِيضُ و نحوُه، حكاه الليث.


[1] عن النهاية، و بالأصل و خضده».

[2] زيد في النهاية: أبدل اللام ياء.

[3] عن اللسان، بالأصل «خلوب».

[4] زيادة عن اللسان.

[5] في الصحاح: «فما بالجسم».

[6] ضبطت في الأساس: خَلْبي.

[7] في اللسان: و الخُلْب.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 1  صفحه : 471
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست