نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي جلد : 1 صفحه : 463
و الأَخَاشِبُ : جِبَالٌاجْتَمَعْنَ، بالصَّمَّانِ
7 *
في مَحَلَّةِ بَنِي تمِيم، ليس قُرْبَها أَكَمَةٌ و لا جَبلٌ، و الأَخَاشِبُ : جِبَالُ مَكَّةَ، و جِبَالُ مِنًى، و جِبَالٌ سُودٌ قَرِيبةٌ مِنْ أَجَإِ، بَيْنَهَا رَمْلَةٌ ليست بالطَّوِيلَةِ، عن نَصْرٍ، كذا في المعجم.
و أَرْضٌ خَشَابٌ ، كسَحابٍ: شَدِيدَةٌ يابسَةٌ، كالخَشْبَاءِ تَسِيلُ من أَدْنَى مَطَرٍ.
و ذُو خَشَبٍ مُحَرَّكَةً: ع باليمَنِو هو أَحَدُ مَخَالِيفِهَا، قال الطِّرِمَّاحُ:
و مَالٌ خَشبٌ كَكَتِفٍ، كما ضَبَطَه الصاغانيّ، أَي هَزْلَىلِرَعْيِهَا اليَبِيسَ.
و الخَشبِيُّ : عوَرَاءَ و في نسخة قُرْبَ الفُسْطَاطِعلى ثَلاَث مَرَاحِلَ منها.
و خَشَبَةُ بنُ الخَفِيفِالكَلْبِيُ تَابِعِيٌّ فارِسٌ. و خُشُبٌ كجُنُبٍ: وَادٍ باليَمَامَة [1] و وادٍ بالمَدِينَةِعلى مَسِيرَةِ ليلةٍ منها، له ذِكْرٌ في الأَحاديثِ و المَغَازِي، و يقال له: ذُو خُشُبٍ [2] ، فيه عُيُونٌ.
و خَشَبَاتُ مُحَرَّكَةً: ع وَرَاءَ عَبَّادَانَعلى بَحْرِ فارس، يُطْلَقُ فيها الحَمَامُ غُدْوَةً فتَأْتِي بَغْدَادَ العَصْرَ، و بَيْنَهَا و بينَ بغدادَ أَكْثَرُ من مائةِ فرسخٍ، نقله الصاغانيّ.
و المُخَيْشِبَةُ مصَغَّراً: ة باليَمَن و المُخَيْشِيبُ كمُنيْصِيرٍ أَيضاً: ع بهابالقُرْبِ من زَبِيدَ، حَرَسها اللََّه تعالى.
و الخِشَابُ ككِتَابٍ: بُطُونٌ منبنِي تَمِيمٍقال جرير:
قال ابنُ خَالَوَيْهِ: المَخْشُوب : الذي لم يُرَضْ و لم يُحسَّنْ تَعليمُه، مُشَبَّهٌ بالجَفْنَةِ المَخْشُوبَةِ ، و هي التي لم تُحْكَمْ صَنْعتُها، قال: و لم يَصِفِ الفَرَسَ أَحَدٌ بالمَخْشوبِ إِلاَّ الأَعشى، و مَعْنَى قَافِل: ضَامِرٌ، و جُرْشُع: مُنْتَفِخِ الجَنْبَيْنِ، و المُقْرِفُ: [الذي] [4] دَانَى الهُجْنَةَ من قِبلَ أَبِيه.
و خشبت الشيءَ بالشيْءِ، إِذا خَلَطْته به.
و طَعامٌ مخشوبٌ إِن كان لحْماً فَنِىءٌلم يَنْضَج و إِلاّأَي إِن لم يكنْ لَحماً بل كان حَبًّا فَقَفَارٌبتقديم القاف على الفاء، أَي فهو مُفَلَّقٌ قَفَارٌ، و في الأَمثال « مَخشوبٌ لم يُنَقَّحْ» أَي لم يُهَذَّب بعدُ، قاله المَيْدانيُّ و الزمخشريّ و استدركه شيخنا.
و خُشَّابٌ كُرُمّان: قَرْية بالرّيّ منها مِحَاجُ [5] بن حَمزة.
و الخُشَيْبَة ، بالتصغير: أَرضٌ قريبة من اليَمامةِ كانت بها وقْعَة بين تميم و حَنيفة.
خشرب [خشرب]
الخَشْرَبَةُ أَهمله الجوهريّ و صاحب اللسان، و قال الصاغانيّ: هو في العَمَلِكالخَرْشَبَةِ أَنْ لاَ تُحْكِمَهُو لا تُتْقِنه، و خَشْرَبَ ، و خَرْشَبَ، و خَشَبَ بِمعْنًى.
خشنب [خشنب]
خشنب ، هذه المادة مُهملة عند المؤلف و الجوهريّ و ابن منظور، و قد جاء منها: أَخْشَنْبَه بالفَتْح ثم السُّكُونِ و فتحِ الشين المعجمة و نون ساكنة و باء مُوَحَّدَة:
بَلَدٌ بالأَندلس مشهورٌ عظيمٌ كثير الخَيْرَاتِ، بَيْنَهُ و بَيْنَ شِلْب سِتَّةُ أَيَّام، و بينَه و بينَ لَبّ ثَلاثةُ أَيَّامٍ [6] .
و ذا خُشُب من آخر الليل قلبت # و تبغي به ليلى على غير موعد.
[3] بالأصل «كيبس الربل»و ما أثبتناه؟؟؟ ديوانه، و الربل ضرب من الشجر، و تيس الربل اذي يأكل هذا الشجر (اللسان مادة ربل) و ورد عجزه في الصحاح: بل لا مقرفٌ و لا مخشوبُ. قال ابن بري: