أَيِ الوَحْشَةُ، و به فَسَّرَ الهَرَوِيُّ 14- قولَهُ صلّى اللّه عليه و سلّم لأَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ ، و قَدْ ذَهَبَ إِلى طَلاَقِ أُمِّ أَيُّوبَ «إِنَّ طَلاَقَ أُمِّ أَيُّوبَ لَحُوبٌ ». التفسيرُ عن شَمِرٍ، قال ابنُ الأَثِيرِ: أَي لوَحْشَةٌ أَوْ إِثْمٌ. و إِنَّمَا أَثَّمَه بِطَلاَقِهَا لأَنَّهَا كانَتْ مُصْلِحَةً له في دِينِه.
و الحَوْبُ : الفَنُ، يقال سَمِعْتُ مِنْ هَذا حَوْبَيْنِ ، و رأَيْتُ منه حَوْبَيْنِ ، أَي فَنَّيْنِ و ضَرْبَيْنِ، قال ذو الرمّة:
تَسْمَعُ مِنْ تَيْهَائِهِ الأَفْلالِ # عَنِ اليَمِينِ و عَنِ الشِّمَالِ
حَوْبَيْنِ مِنْ هَمَاهِمِ الأَغْوَالِ
و الحَوْبُ : الجَهْدُ[و المَسْكَنَةُ] [6] و الحَاجَةُ، و أَنشد ابن الأَعرابيّ:
[7] بهامش المطبوعة المصرية: «ضبط الأولى بخطه بفتح الحاء و سكون اللام و الثانية بفتح الحاء و كسر اللام و الثالثة بفتح الحاء و كسر اللام و سكون الياء و الذي في القاموس حل حل منونتين أو حل مسكنة و في اللسان قال امن سيدة: و من خفيف هذا الرسم حل و حل لإناث الإبل خاصة و يقال حلا و حلى لا حليت اهـ».