responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 1  صفحه : 418

الشَّدِيدَةُ الحَزْنَةُ، و عن ابن شُميل: الحِزْبَاءَةُ مِنْ أَغْلَظِ القُفِّ مرتفعٌ ارتفاعاً هَيِّناً في قُفٍّ أَيَرَّ [1] شَدِيدٍ، و أَنشد:

إِذَا الشَّرَكُ العَادِيُّ صَدَّ رأَيْتَهَا # لِرُوسِ الحَزَابِيّ الغِلاَظِ تَسُومُ‌

ج حِزْبَاءٌ و حَزَابِى و أَصْلُهُ مُشَّدَّدُ كما قِيلَ الصَّحَارِي: و في بَعْضِ أَقْوَالِ الأَئِمَّةِ: الحِزْبَاءَةُ : مَكَانٌ غَلِيظٌ مُرْتَفِعٌ، و الحَزَابى : أَمَاكِنُ مُنْقَادَةٌ غِلاَظٌ مُسْتَدِقَّةٌ.

و أَبُو حُزَابَةَ بالضَّمِ‌فيما ذَكَر ابنُ الأَعرابيّ: الوَلُيدُ بنُ نَهِيكٍ‌أَحَدُ بَنِي رَبِيعَةَ بنِ حَنْظَلَةَ، و قال البَلاَذُرِيّ: هو الوَلِيدُ بن حَنِيفَة بنِ سُفْيَانَ بن مُجَاشِعِ بنِ رَبِيعَةَ بنِ وهبِ بنِ عَبَدَةَ بنِ رَبِيعَةَ بنِ حَنْظَلَةَ الذي يقول:

أَنَا أَبُو حُزَابَةَ الشَّيْخُ الفَانْ‌

و كَانَ يَقُولُ: أَشْقَى الفِتْيَانِ المُفْلِسُ الطَّرُوبُ، وَ ثوَّاب‌ كَكَتَّانٍ‌ ابن حُزَابَةَ ، له ذِكْرٌو كَذَا ابنُه قُتَيْبَةُ بنُ ثَوَّابٍ له ذِكْرٌ في «ث و ب» و بالفَتْح‌أَبو بَكْر مُحَمَّدُ بنُ محمد بن أَحْمَدَ بن حَزَابَةَ الإِبْرَيْسَمِيّ‌ المُحدِّثُ‌ماتَ قبلَ الستينَ و ثلاثمائَة بسَمَرْقَنْدَ.

و حَزُّوبٌ كَتَنُّورٍ اسمٌ.

و حَازَبْتُه : كنتُ من حِزْبِهِ أَوْ تَعَصَّبْتُ له.

و الحِنْزَابُ بالكَسْرِ، كقِنطار: الدِّيكُ‌و نونُه زائدةٌ، و قيل إِن موضعه في ح ن ز ب بناءً على أَصالَةِ النون‌ و: جَزَرُ البَرِّ، و: ضَرْبٌ مِنَ القَطَا.

و ذَاتُ الحِنْزَابِ : ع‌، قال رؤبة:

يَضْرَحْنَ مِنْ قِيعَانِ ذَاتِ الحِنْزَابْ # في نَحْرِ سَوَّارِ اليَدَيْنِ ثَلاَّبَ‌

و الحُنْزُوبُ بالضَّمِّ: نَبَاتٌ. *و مما يستدرك عليه:

الحَيْزَبُونُ : العَجُوزُ، و نُونُه زائدةٌ، كما زيدت في الزَّيْتُونِ، أَو التي لا خَيْرَ فيها، و هذا مَحَلُّ ذِكره، صرَّح به الجوهريُّ و قَاطِبَةُ أَئِمَّةِ النحوِ كذا في لسان العرب، و تَبِعه‌شيخُنا، و قد أَهملَه المصنف تقصيراً [2] ، و قيل: الحَيْزَبُونُ :

الشَّهْمَةُ الذَّكِيَّةُ، قال الهُذَلِيّ:

يَلْبِطُ فِيهَا كُلُّ حَيْزَبُونِ

و بَنُو حِنْزَابَةَ بالكَسْرِ: بَنُو الفُرَاتِ، و لا يَكَادُونَ يَخْفَوْنَ عَلَى مَنْ لَهُ مَعْرِفَةٌ، ذَكَرَه البرازنيّ في مَشيخَتِهِ.

حسب [حسب‌]:

حَسَبَهُ كنَصَرَهُ يَحْسَبُهُ حَسْباً عَلَى القِيَاس، صَرَّحَ به ثَعْلَبٌ و الجوهريُّ، و ابن سِيدَه‌ و حُسْبَاناً بالضَّمِ‌نقله الجوهَرِيُّ، و حكاه أَبُو عُبَيْدَةَ عن أَبي زيد وفي «التهذيب» حَسَبْتُ الشَّي‌ءَ أَحْسُبُهُ حِسْبَاناً بالكسر، و 16- في الحديث «أَفْضَلُ العَمَلِ مَنْحُ الرِّغَابِ لاَ يَعْلَمُ حُسْبَانَ آخْرِهَا [3] إِلاَّ اللََّهُ».

الحُسْبَانُ بالضَّمِّ: الحِسَابُ ، و في التَّنْزِيلِ‌ اَلشَّمْسُ وَ اَلْقَمَرُ بِحُسْبََانٍ [4] مَعْنَاهُ بِحِسَابٍ و مَنَازِلَ»لاَ تَعْدُوَانِهَا [5] ، و قال الزَّجَّاجُ: بِحُسْبَانٍ يَدُلُّ عَلَى عَدَدِ الشُّهُورِ و السِّنِينَ و جَمِيعِ الأَوْقَاتِ، و قال الأَخْفَشُ في قَوْلِه‌ وَ اَلشَّمْسَ وَ اَلْقَمَرَ حُسْبََاناً [6] مَعْنَاهُ بِحِسَابٍ فَحَذَفَ البَاءَ. و قال أَبو العَبَّاسِ:

حُسْبَاناً مَصْدَرٌ، كما تقول: حَسَبْتُهُ أَحْسُبُهُ حُسْبَاناً و حِسْبَاناً ، و جَعَلَهُ الأَخْفَشُ جَمْعَ حِسَابٍ ، و قالَ أَبو الهَيْثَمِ الحُسْبَانُ :

جَمْعُ حِسَابٍ ، و كذا [7] أَحْسِبَةٌ مِثْلُ شِهَابٍ و أَشْهِبَةٍ و شُهْبَان، و حُسْبَانُكَ على اللََّهِ أَيْ حِسَابُكَ ، قَالَ:

عَلَى اللََّهِ حُسْبَانِي إِذا النَّفْسُ أَشْرَفَتْ # عَلَى طَمَعٍ أَوْ خَافَ شَيْئاً ضَمِيرُهَا

و حِسَاباً ، ذَكَرَه الجوهَرِيُّ و غيرُه، قال الأَزهريُّ: و إِنّمَا سُمِّيَ الحِسَابُ في المُعَامَلاَتِ حِسَاباً لِأَنَّهُ يُعْلَمُ به ما فيه كِفَايَةٌ ليس فِيهَا [8] زِيَادَةٌ على المِقْدَار و لا نُقْصَانٌ، و قد يَكُونُ الحِسَابُ مَصْدَرَ المُحَاسَبَةِ ، عن مَكِّيّ، و يُفْهَمُ مِنْ عِبَارَة ثَعْلَبٍ أَنَّهُ اسْمُ مَصْدَرٍ. و قولُه تعالَى‌ وَ اَللََّهُ سَرِيعُ*


[1] بالأصل «أثر»و ما أثبتناه عن اللسان، و بهامشه: الأيّر من اليرر أي الشدة، يقال حجر أيرّ و صخرة يرّاء و الفعل منه يرّييّر بفتحهما.

[2] بهامش المطبوعة المصرية: «قوله أهمله المصنف أي بناء على أن النون أصلية على ما ذهب إليه جماعة كما في المزهر لكنه نسي أن يذكره في النون و مما يدل على أن النون عنده أصلية قوله في باب الزاي الحيزبور الحيزبون اهـ».

[3] قوله آخرها كذا بخطه و الذي في النهاية أجرها و لعله الصواب.

[4] سورة الرحمن الآية 5.

[5] اللسان: يعدوانها.

[6] سورة الأنعام الآية 96.

[7] اللسان: و كذلك.

[8] اللسان: فيه.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 1  صفحه : 418
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست