نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي جلد : 1 صفحه : 35
98-معجم شيوخ السجادة الوفائية.
99-معجم شيوخ العلامة عبد الرحمن الأجهوري.
100-المقاعد العندية في المشاهد النقشبندية.
101-مناقب أصحاب الحديث.
102-المواهب الجلية فيما يتعلق بحديث الأولية.
103-نشق الغوالي من تخريج العوالي.
104-نشوة الارتياح في بيان حقيقة الميسر و القداح.
105-النفحة القدسية بواسطة البضعة العيدروسية.
106-النوافح المسكية على الفوائح الكشكية.
107-الهدية المرتضية في المسلسل بالأولية.
اهتمام الزبيدي بالقاموس المحيط:
تقدم أن الزبيدي أقام بزبيد مدة طويلة حتى قيل له: الزبيدي، و اشتهر بذلك، و تلقى العلم على مشايخها و علمائها حتى أجازه كثير منهم، و من الطبيعي أن يهتم بـ «القاموس المحيط»خاصة أن الفيروزابادي كان قد قدم اليمن و تولى قضاءه كله، و استمر مقيما فيه عاملا على نشر العلم، فكثر الانتفاع به و قصده الطلبة، و استقر بزبيد مثابرا على عطائه، و لم يزل بها متمتعا بسمعه و بصره، متوقد الذهن، حاضر العقل إلى حين وفاته بها.
و قد كان القاموس المحيط، أهم إنتاجه، و من أعظم المعجمات التي بعثت النشاط في محيط التأليف المعجمي، و تلقاه الخاصة و العامة، و الناس، بترحاب كبير، و أقبلوا عليه يقتنونه، كما أقبل عليه اللغويون يدرسونه، و ذاع صيته و انتشر.
و الزبيدي، المقيم بزبيد، اهتم كغيره، ممن يعنى بشؤون العلم و فروع المعرفة، بقراءة القاموس و دراسته، و قد أعلمنا ذلك بنفسه، في أكثر من موضع في مقدمته في تاج العروس.
ففي المقصد العاشر، في أسانيدنا المتصلة إلى المؤلف يقول:
حدثنا شيخنا الإمام الفقيه اللغوي رضي الدين عبد الخالق بن أبي بكر الزين ابن النمري المزجاجي الزبيدي الحنفي و ذلك بمدينة زبيد حرسها اللّه تعالى بحضور جمع من العلماء بقراءتي عليه قدر الثلث، و سماعي له فيما قرىء عليه في بعض منه».
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي جلد : 1 صفحه : 35