responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 1  صفحه : 333

كَمَقْعَدِ، و هُوَ خَطَأٌ، و سيأْتي‌ ج ثُعْبَانٌ كبُطْنَانٍ، قال اللَّيْثُ:

و الثَّعْبُ : الذي يَجْتَمِعُ فِي مَسِيل المَطَرِ مِن الغُثَاء، قال الأَزْهَرِيُّ: لَمْ يُجَوِّد اللَّيْثُ في تَفْسِيرِ الثَّعْبِ ، و هو عِنْدِي المَسِيل نَفْسُه لا ما يَجْتَمِعُ في المَسِيلِ مِن الغُثَاءِ.

و المَثْعَبُ ، بالفَتْحِ: وَاحِدُ مَثَاعِبِ الحِيَاضِ‌ ومنْه‌ مَثَاعِبُ المَدِينَةِأَيْ‌ مسَايِلُ مَائِهَاو بِهِ ظَهَرَ سُقُوطُ قَوْلِ شَيْخِنَا، فَإِنَّ المَثْعَبَ الْمِرزَابُ لاَ المَسِيلُ.

و الثُّعْبَةُ بالضَّمِ‌قَالَ ابنُ المُكَرَّمِ: وَ رَأَيْتُ في حَاشِيَةِ نُسْخَةٍ من الصِّحاحِ مَوْثُوقٍ بها ما صُورَتُه: قال أَبُو سَهْلٍ:

هكذا وَجَدْتُه بِخَطِّ الجوهريِّ: الثُّعْبَةُ ، بِتَسْكِينِ العَيْنِ، و الذِي قَرَأْتُه على شَيْخِي في الجَمْهَرَةِ بفَتْحِ العَيْنِ، و هو مُرَادُ المُصَنِّفِ مِن قَوْلِهِ‌ أَوْ كَهُمَزَةٍ، أَي الصَّوَابُ فِيهِ، وَ وَهِمَ الجَوْهَرِيُ‌أَي فِي تَسْكِينِ عَيْنِهِ لا أَنَّهُ فِي عَدَمِ ذِكْرهِ رِوايَةَ الفَتْحِ كما زَعَمَه شَيْخُنَا، كما يَظْهَرُ بالتَّأَمُّلِ: وَزَغَةٌ خَبِيثَةٌ خضْرَاءُ الرَّأْسِ‌و الحَلْقِ جَاحِظَةُ العَيْنَيْنِ، لاَ تَلْقَاهَا أَبَداً إِلاَّ فَاتِحَةً فأْهَا، و هي مِنْ شَرِّ الدَّوَابِّ، تَلْدَغُ فلا يَكَادُ [1] يَبْرَأُ سَلِيمُهَا، و جَمْعُهَا ثُعَبٌ ، و قال ابْنُ دُرَيْد: الثُّعْبَةُ : دَابَّةٌ أَغْلَظُ مِن الوَزَغَةِ، تَلْسَعُ و رُبَّمَا قَتَلَتْ، و فِي المَثَلِ: «و ما الخَوَافِي‌ [2]

كالقِلَبَة، و لا الخُنَّازُ كَالثُّعَبَة » . فالخَوَافِي: السَّعَفَاتُ اللَّوَاتِي يَلينَ القِلَبَةَ، و الخُنَّازُ: الوَزَغَةُ.

و الثُّعْبَةُ : الفَأْرَة [3] قالهُ ابنُ الأَعْرَابِيّ و هي العَرِمَةُ [4]

و الثُّعْبَةُ : شَجَرَةٌشَبِيهَةٌ بالثُّوَعَةِ [5] إِلاَّ أَنَّهَا أَخْشَنُ وَرَقاً، و سَاقُهَا أَغْبَرُ و لَيْسَ لها حَمْلٌ و لا مَنْفَعَةَ فِيهَا، و هِيَ مِنْ شَجَرِ الجَبَلِ‌[تنبتُ في منابِتِ الثّوَعِ‌] [6] و لهَا ظلٌّ كَثِيفٌ. كُلُّ هذَا عنْ أَبِي حَنِيفَةَ.

و الثُّعْبَانُ : الحَيَّةُ الضَّخْمَةُ الطَّوِيلَةُ، [7] تَصِيدُ الفَأْرَ، قَاله شَمِرٌ: قال: و هي بِبَعْضِ المَوَاضِعِ تُسْتَعَارُ لِلْفَأْرِ، و هو أَنْفَعُ في البيتِ مِن السَّنَانِيرِ، و قَال حُميْدُ بنُ ثَوْر:

شَدِيدٌ تَوَقِّيهِ الزِّمَامَ كَأَنما # نَرَى بِتَوقِّيهِ الخِشَاشة أَرْقَمَا

فَلَمَّا أَتَتهُ أَنْشَبَتْ فِي خِشَاشِهِ # زِمَاماً كَثُعْبَانِ الحَمَاطَةِ مُحْكَمَا

أَوْهو الذَّكرُالأَصْفَرُ الأَشْقَرُ [8] خَاصَّةً، قاله قُطْرَبٌ‌ أَوهو عَامٌ‌سَوَاءٌ فيه الإِنَاثُ و الذُّكُورُ و الكِبَارُ و الصِّغَارُ، قَالَهُ ابن شُمَيْلٍ، و قيلَ: كُلُّ حَيَّةٍ: ثُعْبَانٌ ، و الجَمْعُ ثَعَابِينُ ، و به ظَهَرَ سُقُوطُ قَوْلِ شَيْخِنَا: و هو مُسْتَدْرَك. و قَوْلُهُ تَعَالَى‌ فَإِذََا هِيَ ثُعْبََانٌ مُبِينٌ* [9] قَالَ الزَّجَّاج: أَرَادَ الكَبِيرَ مِنَ الحَيَّاتِ، فَإِنْ قالَ قائِلٌ: كَيْفَ جَاءَ فَإِذََا هِيَ ثُعْبََانٌ مُبِينٌ* أَيْ عَظِيمٌ و في مَوْضِعٍ آخَرَ تَهْتَزُّ كَأَنَّهََا جَانٌّ* [10] و الجَانُّ: الصَّغِيرُ مِن الحَيَّاتِ: فَالجَوابُ عن‌ [11] ذلِكَ أَنَّ خَلْقَهَا خَلْقُ الثُّعْبَانِ العَظِيمِ، و اهْتِزَازَهَا و حَرَكَتَهَا و خِفَّتَهَا كاهْتِزَازِ الجَانِّ و خِفَّتِهِ.

و الأَثْعبِيُّ بالفَتْحِ، و الأُثْعُبان ، و الأُثْعُبَانِيُّ ، بضَمِّهِما:

الوَجْهُ الفَخْمُ‌وَ وَقَع في بَعْضِ نُسَخِ التَّهذيب: الضَّخْمُ بالضَّاد المُعْجَمَة في حُسْن و بَيَاضٍ‌، قاله الأَزهريُّ، و في بَعْضِ نُسَخِ التهذيب فِي حُسْنِ بَيَاض مِن غَيْرِ وَاو العَطْفِ، قَالَ: و منْهُمْ مَنْ يَقُولُ: وَجْهٌ أُثْعُبَانِيٌّ .

وقَوْلُهُمْ‌ فُوهُ‌أَيْ فَمُهُ، و به وَرَدَ في الأُمَّهَاتِ اللُّغَوِيَّةِ، يَجْرِي ثَعَابِيبَ ، كَسَعَابِيبَ، و قيل هو بَدَلٌ، و غَفَلَ عنه شَيْخُنَا أَيْ‌يَجْرِي منه‌ مَاءٌ صَافِ مُتَمَدِّدٌأَيْ فِيه تَمَدُّدٌ، عَزَاهُ فِي الصَّحَاحِ إِلَى الأَصْمَعِيِّ.

و الثَّعُوبُ ، عَلَى فَعُول: المِرَةُبكَسْرِ المِيمِ.

و الثُّعْبَانُ بالضَّمِّ: مَاءٌ، الوَاحِدُ: ثَعْبٌ ، قَالَهُ الخَلِيلُ و قَالَ غَيْرُهُ هُوَ: الثَّغْبُ بالمُعْجَمَةِ.

و في الأَسَاس: و مِنَ المَجَازِ: صَاحَ بِهِ فَانْثَعَبَ إِلَيْهِ: وثَبَ يَجْرِي‌ [12] . و شَدٌّ [13] أُثْعُوب .

ثعلب [ثعلب‌]:

الثَّعْلبُ مِنَ السِّبَاعِ‌ م، و هِيَ الأُنْثَى أَوالأُنْثى ثَعْلَبَةٌ و الذَّكَرُ ثَعْلَبٌ وَ ثُعْلُبَانٌ بِالضَّمِّ و اسْتشْهَادُ الجَوْهَرِيِ‌


[1] في المطبوعة الكويتية: «يكادَ»خطأ.

[2] عن اللسان، و بالأصل: «الحوافي».

[3] اللسان: الفأر.

[4] اللسان: العرم.

[5] اللسان: بالثعلة-و بالقاموس: شَجَرٌ-

[6] زيادة عن اللسان.

[7] اللسان: الضخم الطويل.

[8] اللسان: الأشعر.

[9] سورة الأعراف الآية 107.

[10] سورة النمل الآية 10.

[11] اللسان: في.

[12] الأساس: إذا وثب يجري إليه.

[13] عن الأساس، و بالأصل «و شر».

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 1  صفحه : 333
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست