responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 1  صفحه : 26

فيذكر التوراة في ورى.

-عند إيراده المصادر يقدم المصدر المقيس أولا ثم يذكر غيره في الغالب، و قد يهمل أحيانا الجمع المقيس اعتمادا على الشهرة. و يقدم الصفات المقيسة أولا ثم يتبعها بغيرها.

-يذكر للكلمة أحيانا وزنين متحدين في اللفظ كأن يزن الكلمة بزفر و صرد. يشير بالأول إلى أنه علم فيعتبر فيه المنع من الصرف، و بالثاني إلى أنه جنس لم يقصد منه تعريف.

-يذكر الاسم بغير ضبط اتكالا على الشهرة، ثم يعطف على مقدّر كقوله: الجص و يكسر، أي أنه بالفتح و قد يكسر.

-قد يذكر الكلمة في بابين نظرا لقولين أو للغتين فيها، كأن يذكرها في المهموز ثم يعيدها في المعتل.

و قد يذكرها في فصلين من الباب كالسراط، و الصراط نظرا للقولين بأصالة كلّ.

-استعمل لفظ التحريك، و محركا فيما يكون بفتحتين كجبل و فرح.

ج-و هناك أمور أخرى غير عامة منها [1] :

1-ثالث الكلمة الرباعية تابع في الضبط لأولها عند الإطلاق كما في طحلب... أما ما كان بغير ذلك كدرهم و جندب فينبه عليه لقلته.

2-إذا أتى في تفسير كلمة بلفظ ثم عطف عليه بأو فيكون لتنويع الخلاف.

3-إذا أتبع الفعل الماضي المهموز الفاء بالإفعال بكسر الهمزة يكون الفعل على أفعل.

4-من قواعده في الجمع أنه تارة لا يرسم الجيم (علامة الجمع) .

5-يطلق الضم في الفعل الماضي و يريد به المبني للمجهول، و تارة يقول: كعني.

6-التثليث في الأسماء لأولها، و في الأفعال لوسطها.

7-ما يقع بعد كاف التشبيه إنما يرجع للمعنى الذي يليه فقط.

8-قد يأتي بوزن لا معنى له تبعا للأقدمين، كقولهم آء بمعنى عاع، و كما قال: أجيئون مثل أجعيون.


[1] القاموس المحيط ط مؤسسة الرسالة ص 25.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 1  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست