أَي على ذي الرِّيبة. و الدَّاءَ، وَ بقِيَّةُ المَاءِ في الحَوْضِ و يقال إِن الرَّوْضَة هي بَقِيَّةُ الماءِ في الحَوْض، و لذلك اقتصر في اللسان على الرَّوْضة وفي النوادر و العباب: الطِّنْءُ بالكسر: شَيْءٌ يُتَّخَذُ للصَّيْدِأَي لِصَيْدِ السِّباع كالرَّبِيئَةِهكذا في نسختنا، و الصواب كالزُّبْيَةِ كما في العباب و الطِّنْءُ في بعض الشِّعر: الرَّمَادُ الهَامِدُ، و الطِّنْءُ : الفُجُورُقال الفرزدق:
و حَظِيرة من حِجَارةٍتُتّخَذُ لا لِلصَّيْدِ، و إِلاَّ فقد مرَّ أَنَّها الرَّبِيئَة و الطِّنْءُ : الهِمَّةُيقال: إِنه لَبعِيدُ الطِّنْءِ ، أَي الهِمَّة، و هذه عن اللحيانيّ.
و طَنِئَ البَعِيرُ كَفَرِحإِذا لَزِقَ طِحَالُه بِجَنْبِه و قال اللحياني: و يقال: رَجُلٌ طَنٍ كَهَنٍ، و هو الذي يُحَمُّ غِبًّا فيَعْظُمُ طِحَالُه، و قد طَنِيَ كَرَضِيَ طَنًى، و همَزَه بعضُهم.
و الطَّنَأَةُ ، محركةهم الزُّنَاةُجمع زان، نُظِرَ إِلى معنى الفُجور.
و أَطْنَأَ إِذا مالَ إِلى الطِّنْءِ أَي المنْزِلِ، ومال إِلىالحوْضِ فشَرِبمنه و أَطْنَأَ مال إِلى البِسَاطِ فَنَامَ عليه كَسَلاً.وقولهم: هذه حيَّةٌ لا تُطْنِئُ مأْخوذٌ من الطِّنْءِ بمعنى بقِيَّة الرُّوح، كما تقدمت الإِشارة إِليه أَيْ لا يعِيش صاحِبُهَا تَقتل من ساعتها، يُهْمز و لا يُهمز، و أَصله الهمز، كذا في لسان العرب.
طوأ [طوأ]
الطَّاءَةُ كالطَّاعةِ: الإِبْعادُ في المرْعىيقال: فَرسٌ بعيدُ الطاءَةِ ، قالوا و منهأُخِذَ طَيِّئٌ مثل سيِّد، أَي لإِبعاده في الأَرض و جَوَلاَنه في المراعِي، و اقتصر عليه الجوهريُ أَبو قَبِيلةٍمن اليمنِ، و اسمه جُلْهُمَة بن أُدَد بن زَيْدِ بن كَهْلان بن سَبَاءِ بن حِمْيَر [5] ، و هو فَيْعِلٌ من ذلك أَوهو مأْخوذٌ مِنْ طَاءَ في الأَرض يَطُوءُ ، إِذا ذَهَبَ و جاءَو اقتصر على هذا الوجْهِ ابنُ سِيده، و قيل: لأَنه أَوَّلُ من طَوَى المنَاهِلَ، قاله ابنُ قُتَيْبةَ، قال في التقريب: و هو غيرُ صَحيحٍ، و قيل: لأَنه أَوَّلُ منْ طَوَى بِئْرًا من العرب، و فيه نَظَرٌ، و النِّسْبةُإِليه طَائِيٌّ على غيرِ قِياسٍ، كما قيل في النَّسبِ إِلى الحِيرَةِ حارِيٌ و القِياسُ طَيِّئيٌ كَطَيِّعِيٍّ، حذَفُوا الياءَ الثَّانِيةَ فبقِيَ طَيْئيٌّ فقَلَبُوا الياءَ السَّاكِنَةَو هي الياءُ الأُولى أَلفاًعلى غير قياس، فإِن القياس أَن لا تُقْلَب السَّواكِنُ، لأَن القلْبَ للتخفيف، و هو مع السكون حاصِلٌ، قاله شيخنا وَ وَهِمَ الجوهريُفقدَّم القلب على الحَذْف، و كذلك الصاغاني، و أَنت خبيرٌ بأَن مثل هذا و أَمثال ذلك لا يكون سَبَبًا للتوْهِيم، و قد يُخفّفُ طَيِءٌ هذا فيقال فيه: طَيٌّ ، بحذف الهمزة كَحَيٍّ، و إِنه عربيٌّ صحيح، و قد استعملها الشعراءُ المُوَلَّدون كثيراً، و هو مصروفٌ. و في لِسان العرب:
إنما أَراد عادات طَيِّئٍ فحذَفَ، و رواه بعضُهم طَيِّيءَ فجعله غير مصروفٍ. و طَيّ بن إِسماعيل بن الحسن بن قَحْطَبة بن خَالِد بن مَعْدَان الطائِيّ ، حدَّث عن