نام کتاب : بقيع الغرقد في دراسة شاملة نویسنده : الأميني، محمد أمين جلد : 1 صفحه : 75
جبرئيل: عد بإذن اللََّه، ثمّ انتهى به إلى قبر آخر فقال: قم بإذن اللََّه، فخرج منه رجل مسودّ الوجه وهو يقول: يا حسرتاه، يا ثبوراه! ثمّ قال له جبرئيل: عد إلى ما كنت بإذن اللََّه، فقال: يا محمد! هكذا يحشرون يوم القيامة، والمؤمنون يقولون هذا القول، وهؤلاء يقولون ماترى» [1] .
تشييع المجاهدين إلى البقيع) بَقيع الغَرْقَد ( البقيع ومنه المنطلق
روى أحمد وأبو يعلى عن ابن عباس: ان رسول اللََّه صلى الله عليه و آله مشى مع الذين وجههم لقتل كعب بن الأشرف إلى بقيع الغرقد، ثمّ وجههم وقال: «انطلقوا على اسم اللََّه، اللهمّ أعنهم» [2] .
قال الشوكاني: وفي هذا الحديث الترغيب في تشييع الغازي وإعانته على بعض ما يحتاج إلى القيام بمؤنته [3] ، لأنّ الجهاد من أفضل العبادات، والمشاركة في مقدماته من أفضل المشاركات [4] .
[1] تفسير القمي2/253؛ تفسير الصافي، الفيض الكاشاني4/330؛ تفسير نور الثقلين، الحويزي4/8 و503؛ ميزان الحكمة 3/2161.
[2] انظر: المعجم الكبير11/177؛ مسند أحمد1/266؛ كتاب الدعاء/330؛ تاريخ الأمم والملوك (الطبري) 2/180؛ المستدرك على الصحيحين2/98؛ عيون الأثر1/394؛ تاريخ مدينة دمشق 55/272؛ السيرة النبوية (لابن هشام) 2/578؛ مجمع الزوائد6/196؛ البداية والنهاية 4/9؛ السيرة النبوية (لابن كثير) 3/13؛ تاريخ ابن خلدون ق2، 2/22؛ فتح الباري7/260؛ سبل الهدى والرشاد 6/5 و27؛ نيل الأوطار8/61؛ ارواء الغليل5/14؛ الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلى الله عليه و آله 6/39.
[3] لقد بسطنا الكلام حول فضل الجهاد والمجاهدين والشهادة والشهداء في كتاب «الجهاد والشهادةعلى ضوء القرآن والعترة» ، فراجع.