إنّ حرباً شنت عليكم حروباً # شاب منها أوكاد رأس الوليد [1]
الشيخ محمد جواد البلاغي
وقصيدته في ثامن شوال سنة 1344 هـ الذي هدمت فيه قبور الأئمة عليهم السلام بالبقيع، مطلعها:
دهاك ثامن شوال بما دهما # فحق للعين إهمال الدموع دما
منها:
يوم البقيع لقد جلت مصيبته # وشاركت في شجاها كربلاء عظما [2]
السيد مهدي الأعرجي
وقال السيد مهدي الأعرجي الخطيب، المتوفى سنة 1358 هـ:
دهياء رجت في الدنا أقطارها # هيهات أن السيف يدرك ثارها
ومصيبة طرقت فأضرمت الأسى # في كلّ جانحة واورت نارها
اللََّه أكبر أي جلىّ في الورى # عفت قبور بني الهدى ومزارها
إلى أن قال:
حتى تعفّت بالبقيع مقابر # كانت ملائكة السما زوارها [3]
وقال في قصيدة أخرى:
أتهدم بالبقيع لنا قبور # ولم تخضب ضباناً بالنجيع
أتهدم بالبقيع لنا قبور # ولم تجل الكريهة عن صريع
[1] أعيان الشيعة3/536.
[2] أعيان الشيعة4/257.
[3] البقيع/195.