responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بقيع الغرقد في دراسة شاملة نویسنده : الأميني، محمد أمين    جلد : 1  صفحه : 314

قال: فكان الناس إذا دخلوا الصائفة خرج أربعة آلاف من المدينة إلى السواحل، فكانوا هناك إلى انصراف الناس وخروجهم من الصائفة [1] .

رسول الإمام الصادق عليه السلام إلى أبي حمزة الثمالي‌

قال أبو حمزة: واللََّه إني لعلى ظهر بعيري بالبقيع إذ جاءني رسول، فقال: أجب يا أبا حمزة، فجئت وأبو عبد اللََّه عليه السلام جالس، فقال: «إني لأستريح إذا رأيتك، ثمّ قال: إن أقواماً يزعمون أن عليا عليه السلام لم يكن إماماً حتى شهر سيفه، خاب إذاً عمار وخزيمة بن ثابت وصاحبك أبو عمرة.. » [2] .

صفوان بن سليم ومحمد بن المنكدر و البقيع) بَقيع الغَرْقَد ( البقيع

روي عن محمد بن صالح التمار قال: كان صفوان بن سليم‌ [3] يأتي البقيع في الأيام، فيمرّ بي، فاتبعته ذات يوم وقلت: واللََّه لأنظرنّ ما يصنع، فقنع رأسه وجلس إلى قبر منها، فلم يزل يبكي حتّى رحمته، قال: ظننت أنه قبر بعض أهله، قال: فمر بي مرّة أخرى فاتبعته، فقعد إلى جنب غيره، ففعل مثل ذلك، فذكرت ذلك لمحمد بن المنكدر [4] وقلت: إنّما ظننت أنه قبر بعض أهله، فقال محمد: كلّهم


[1] تاريخ مدينة دمشق‌20/69.

[2] اختيار معرفة الرجال‌1/141؛ تفسير القرآن الكريم لأبي حمزة الثمالي، عبد الرزاق محمد حسين حرز الدين/67، 70؛ جامع الرواة 1/295؛ معجم رجال الحديث 8/51 و13/286.

[3] صفوان بن سليم الزهري المدني، كان من أصحاب الإمام زين العابدين علي بن الحسين عليه السلام؛ انظرترجمته في: العلل، أحمد بن حنبل‌2/495 رقم‌3262؛ التاريخ الكبير4/307 رقم 2930؛ معرفة الثقات‌1/468؛ الجرح والتعديل‌4/423؛ مشاهير علماء الأمصار/216؛ تهذيب الكمال 13/186 رقم‌2882؛ سير أعلام النبلاء5/364، رقم‌165.

[4] عدّه الكشي من رجال العامة الذين لهم ميل ومحبة شديدة إلى أهل البيت عليهم السلام، انظر: اختيار معرفةالرجال/390، رقم‌733؛ معجم رجال الحديث‌18/293؛ وانظر ترجمته في: تهذيب الكمال 26/507، رقم‌5632؛ سير أعلام النبلاء5/353، رقم‌163.

نام کتاب : بقيع الغرقد في دراسة شاملة نویسنده : الأميني، محمد أمين    جلد : 1  صفحه : 314
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست