نام کتاب : بقيع الغرقد في دراسة شاملة نویسنده : الأميني، محمد أمين جلد : 1 صفحه : 288
قال ابن عساكر: لما باع ابن أفلح المغيرة منزله الذي كان لأبي أيوب، اشترى داره بالبقيع التي تعرف بدار ابن أفلح-صارت لعمر بن بزيع-، فكان المغيرة بن عبد الرحمن يركب إلى ضيعته بقباء، فيمرّ بابن أفلح على داره بالبقيع، فيقول:
«فَرِيقٌ فِي اَلْجَنَّةِ وَ فَرِيقٌ فِي اَلسَّعِيرِ» [1] ، ويقول ابن أفلح: لا ذنب لي يا أبا هشام، فتنتني بالدنانير [2] .
وجاء في تاريخ الأمم والملوك (الطبري) حول قيام محمد الملقب بالنفس الزكية: .. وقف القاسم بن الحسن ورجل معه من آل أبي طالب على رأس ثنية الوداع، فدعوا محمداً إلى الأمان، فسبهما فرجعا، وأقبل عيسى وقد فرّق القواد، فجعل هزارمرد عند حمام ابن أبي الصعبة وكثير بن حصين عند دار ابن أفلح التي ببقيع الغرقد، ومحمد بن أبيالعباس على باب بنيسلمة، وفرّق سائر القواد على أنقاب المدينة، وصار عيسى في أصحابه على رأس الثنية، فرموا بالنشاب والمقاليع ساعة [3] .
وعن أبي الفرج: و وافي أوائل الحجاج، وقدم الشيعة نحو من سبعين رجلاً، فنزلوا دار ابن أفلح بالبقيع.. [4] .
دار أبي بكر دار أبي بكر
ذكر ابن شبة أنه كان له في زقاق البقيع دار قبال دار عثمان الصغرى [5] .