البقيع) بَقيع الغَرْقَد ( البقيع والإطلاقات المختلفة
بحث لغوي
قال الجوهري: إن البقيع موضع فيه أُرُوم الشجر من ضروب شتّى، وبه سمّي بقيع الغرقد، وهي مقبرة بالمدينة [1] .
وقال الفيروز آبادي نحوه في القاموس [2] .
وقال ابن فارس بن زكريا (المتوفى سنة 395) : بقع البقعة من الأرض، والجميع بقاع، والبقيع المكان المتسع، قال قوم: لايكون بقيعاً إلا وفيه شجر، وبقيع الغرقد، وكان ذاشجر، ثم ذهب الشجر فبقي الإسم [3] .
وقال نحوه في لسان العرب [4] وتاج العروس [5] .
وفي النهاية لابن الأثير-بعد ذكر ما مرّ-قال: ولا يسمى بقيعاً إلا وفيه شجر
[1] صحاح اللغة، الجوهري، مادة (بقع) .
[2] القاموس المحيط، الفيروزآبادي، مادة (بقع) .
[3] مجمل اللغة، ابن فارس، مادة (بقع) .
[4] لسان العرب، ابن منظور، مادة (بقع) .
[5] تاج العروس، الزبيدي، مادة (بقع) .