مِنْ هَاهُنَا.
2 حَدَّثَنَا الْحَجَّالُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ اللُّؤْلُؤِيِّ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ فُضَيْلٍ الْأَعْوَرِ قَالَ حَدَّثَنِي بَعْضُ أَصْحَابِنَا قَالَ كَانَ رَجُلٌ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ(ع)عَنْ هَذِهِ الْعِصَابَةِ يُحَادِثُهُ فِي شَيْءٍ مِنْ ذِكْرِ عُثْمَانَ فَإِذَا وَزَغٌ قَدْ قَرْقَرَ مِنْ فَوْقِ الْحَائِطِ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ(ع)أَ تَدْرِي مَا يَقُولُ قُلْتُ لَا قَالَ يَقُولُ لَتَكُفَّنَّ عَنْ ذِكْرِ عُثْمَانَ أَوْ لَأَسُبَّنَّ عَلِيّاً ع
17 باب في الأئمة(ع)أنهم المتوسمون في الأرض و هم الذين ذكر الله في كتابه يعرفون الناس بسيماهم
1 حَدَّثَنِي السِّنْدِيُّ بْنُ الرَّبِيعِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْحَضْرَمِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(ع)قَالَ لَيْسَ مَخْلُوقٌ إِلَّا وَ بَيْنَ عَيْنَيْهِ مَكْتُوبٌ أَنَّهُ مُؤْمِنٌ أَوْ كَافِرٌ وَ ذَلِكَ مَحْجُوبٌ عَنْكُمْ وَ لَيْسَ بِمَحْجُوبٍ مِنَ الْأَئِمَّةِ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ(ص)لَيْسَ يَدْخُلُ عَلَيْهِمْ أَحَدٌ إِلَّا عَرَفُوهُ هُوَ مُؤْمِنٌ أَوْ كَافِرٌ ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ فَهُمُ الْمُتَوَسِّمُونَ.
2 حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(ع)قَالَ بَيْنَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(ع)فِي مَسْجِدِ الْكُوفَةِ إِذْ جَاءَتِ امْرَأَةٌ تَسْتَعْدِي عَلَى زَوْجِهَا فقلت [فَقَضَى لِزَوْجِهَا عَلَيْهَا فَغَضِبَتْ فَقَالَتْ وَ اللَّهِ مَا الْحَقُّ فِيمَا قَضَيْتَ وَ مَا تَقْضِي بِالسَّوِيَّةِ وَ لَا تَعْدِلُ فِي الرَّعِيَّةِ وَ لَا قَضِيَّتُكَ عِنْدَ اللَّهِ بِالْمَرْضِيَّةِ فَنَظَرَ إِلَيْهَا مَلِيّاً ثُمَّ قَالَ لَهَا كَذَبْتِ يَا جِرِّيَّةُ يَا بَذِيَّةُ يَا سَلْسَعُ أَيِ الَّتِي لَا تَحْبَلُ مِنْ حَيْثُ تَحْبَلُ النِّسَاءُ قَالَتْ فَوَلَّتِ الْمَرْأَةُ هَارِبَةً تُوَلْوِلُ وَ تَقُولُ وَيْلِي وَيْلِي لَقَدْ هَتَكْتَ يَا ابْنَ أَبِي طَالِبٍ(ع)سِرّاً كَانَ مَسْتُوراً قَالَ فَلَحِقَهَا عَمْرُو بْنُ