responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر الدرجات نویسنده : الصفار القمي، محمد بن الحسن    جلد : 1  صفحه : 347

15 باب في الأئمة(ع)أنهم يعرفون منطق البهائم و يعرفونهم و يجيبونهم إذا دعوهم‌

1 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِيهِ وَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(ع)قَالَ‌ إِنَّ نَاضِحاً كَانَ لِرَجُلٍ مِنَ النَّاسِ فَلَمَّا أَسَنَّ قَالَ بَعْضُ أَصْحَابِهِ لَوْ نَحَرْتُمُوهُ فَجَاءَ الْبَعِيرُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ(ص)فَجَعَلَ يَرْغُو فَأَرْسَلَ رَسُولُ اللَّهِ(ص)فَجَعَلَ يَرْغُو إِلَى صَاحِبِهِ فَلَمَّا جَاءَ قَالَ لَهُ النَّبِيُّ(ص)إِنَّ هَذَا يَزْعُمُ أَنَّهُ كَانَ لَكُمْ شَابّاً حَتَّى هَرِمَ وَ أَنَّهُ قَدْ نَفَعَكُمْ وَ أَنَّكُمْ أَرَدْتُمْ نَحْرَهُ قَالَ فَقَالَ صَدَقَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ(ص)لَا تَنْحَرُوهُ وَ دَعُوهُ قَالَ فَتَرَكُوهُ.

2 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ الْكُوفِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ عَنْ زُرْعَةَ عَنْ سَمَاعَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ رَجُلٍ قَالَ‌ خَرَجْتُ مَعَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ(ع)إِلَى مَكَّةَ فَلَمَّا رَحَلْنَا عَنِ الْأَبْوَاءِ كَانَ عَلَى رَاحِلَتِهِ وَ كُنْتُ أَمْشِي فَرَأَى غَنَماً وَ إِذَا نَعْجَةٌ قَدْ تَخَلَّفَتْ عَنِ الْغَنَمِ وَ هِيَ تثفو ثفاء [تَثْغُو ثُغَاءً شَدِيداً وَ تَلْتَفِتُ وَ إِذَا سَخْلَةٌ خَلْفَهَا تثفو [تَثْغُو وَ تَشْتَدُّ فِي طَلَبِهَا وَ كُلَّمَا قَامَتِ السَّخْلَةُ ثَغَتِ النَّعْجَةُ فَتَبِعَتْهَا السَّخْلَةُ فَقَالَ عَلِيٌّ(ع)يَا عَبْدَ الْعَزِيزِ أَ تَدْرِي مَا قَالَتِ النَّعْجَةُ قَالَ قُلْتُ لَا وَ اللَّهِ مَا أَدْرِي قَالَ فَإِنَّهَا قَالَتْ الْحَقِي بِالْغَنَمِ فَإِنَّ أُخْتَهَا عَامَ أَوَّلٍ تَخَلَّفَتْ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ فأكله [فَأَكَلَهَا الذِّئْبُ‌

نام کتاب : بصائر الدرجات نویسنده : الصفار القمي، محمد بن الحسن    جلد : 1  صفحه : 347
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست