responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيضاح الفرائد نویسنده : التنكابني، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 601

النظر و الاستدلال حرام نقله الشّهيد الثّانى فى رسالة حقايق الايمان عن جماعة و المحقق القمىّ فى القوانين عن بعض و الظاهر من العبارة وجوب تحصيل الظنّ و عدم وجوب تحصيل العلم لأنّ التقليد ظاهر فيه و قد سمعت عبارة العضدى و نقل عن المحقق البهائى فى حاشية الزّبدة انّ النزاع فى جواز التّقليد و عدمه يرجع الى النزاع فى جواز العمل بالظنّ و عدمه و يؤيّده ايضا اقتران التقليد فى الاصول فى كلماتهم بالتقليد فى الفروع الثامن كفاية الظن الاطمينانى بحيث يرتفع التحيّر و التزلزل مع امكان تحصيل العلم و كفاية الظنّ مطلقا مع عدمه و هو الّذى اختاره فى القوانين‌

مسائل اصول الدين على قسمين‌

قوله الاعتقاد باطنا و التديّن ظاهرا لعلّ المصنّف اراد بالتديّن الّذى التزم بوجوبه هو اظهار ما اعتقده و علم به و الإقرار به و يرشد اليه قوله عن قريب و ان اراد و التدين به الّذى ذكرنا وجوبه فى الاعتقاديّات و عدم الاكتفاء فيها بمجرّد الاعتقاد كما يظهر من بعض الاخبار الدالّة على انّ فرض اللّسان القول و التعبير عمّا عقد عليه القلب مستشهدا على ذلك بقوله قولوا آمنّا بالله و ما انزل الينا اه و يمكن ان يريد به ما ذكره جمع من المتكلّمين من انّه يعتبر وراء العلم و الاعتقاد القطعى عقد القلب على مقتضاه و جعله دينا له و عازما على عدم انكاره بل على الاقرار به و اظهاره الّذى من ثمرات كما له الرّضا و التسليم لقضاء الله و قدره و جميع احكامه و من ثمرات كما له ايضا اجتناب النّواهى و امتثال الاوامر و اعتبار هذا المعنى لا يخلو عن قوة لا لأنّ العلم و ساير الادراكات امور اضطراريّة لا يمكن تعلّق التكليف بها لأنّ متعلّقه لا بدّ ان يكون فعلا اختياريّا حتّى يرد عليه انّه يكفى فى تعلّق التكليف بها كون مقدماتها امورا اختياريّة و انّ المقدور بالواسطة مقدور بل لدلالة ظواهر الآيات و الاخبار عليه قال اللّه تعالى‌ وَ جَحَدُوا بِها وَ اسْتَيْقَنَتْها أَنْفُسُهُمْ ظُلْماً وَ عُلُوًّا و قال تعالى‌ لَقَدْ عَلِمْتَ ما أَنْزَلَ هؤُلاءِ إِلَّا رَبُّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ بَصائِرَ وَ إِنِّي لَأَظُنُّكَ يا فِرْعَوْنُ مَثْبُوراً و قال تعالى‌ فَلَمَّا جاءَهُمْ ما عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكافِرِينَ‌ و قال تعالى‌ وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُ‌ و غير ذلك و فى رواية ابى عمر و الزّبيرى عن ابى عبد اللّه(ع)فامّا ما فرض اللّه على القلب من الايمان فالاقرار و المعرفة و العقد

نام کتاب : إيضاح الفرائد نویسنده : التنكابني، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 601
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست