responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيضاح الفرائد نویسنده : التنكابني، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 380

المذكور جار فيها و هو يوجب سدّ التمسّك بالإجماع و من المعلوم جريان طريقة الفقهاء على التمسّك به فيها مضافا الى انّ الشيخ (قدس سره) قد صرّح فى العدّة كما نقله فى الكتاب انّ الإجماع فيه معصوم (عليه السّلام) لا يجوز عليه الغلط و السّهو مع انّه قد صرّح فى العدّة بأنّ الآيات و الاخبار الّتى قد استدلّوا بهما على حجّية خبر الواحد غير تامّة و كذلك دليل العقل و قد تمسّك بالإجماع فكيف يمكن صرف اجماع مثله على الكشف عن المستندات المذكورة الّتى هى عنده غير تامّة و من ذلك ظهر فى ما ذكر اخيرا من كشفه عمّا هو بناء العقلاء عليه مضافا الى انّهم لم يذكروا من الأدلّة بناء العقلاء فكيف يمكن جعله مستكشف اجماعاتهم و المصنّف قدّه و ان ذكره لكنّه محلّ تامّل عنده بناء على احد الاحتمالات فى امره بالتأمّل على ما سيأتى مع انّ عدم الاستكشاف لقول المعصوم (عليه السّلام) فى المسائل العقليّة لو سلّم فانّما هو اذا كان حكم العقل فيها او بناء العقلاء عليها واضحا و امّا فى مثل المسألة الّتى نحن فيها الّتى هى معركة للآراء المختلفة و الأقوال المتشتّة حتى ادّعى جمع منهم الإجماع على عدم حجّية خبر الواحد و جمع منهم قضاء العقل بامتناع التعبّد به كابن قبة فاستكشاف قول المعصوم فيها خالية عن الأشكال و اللّه العالم باحكام‌

دعوى الاجماع من الشيخ الطوسى‌

قوله اذا كان واردا من طريق اصحابنا هذا القيد و ان اخذه هنا فى عنوان مختاره لكن سيأتى منه كون خبر غير الإمامي ايضا حجّة عنده بالشرط الآتي بل يدّعى الإجماع على ذلك فانتظر قوله و كان ممّن لا يطعن فى روايته و يكون سديدا فى نقله‌ الضّمير فى كان راجع الى الخبر يعنى و كان الخبر صادرا من راو لا يطعن فى روايته و يكون قوله يطعن فعلا مجهولا و قوله و يكون سديدا فى نقله عطف على قوله لا يطعن و يكون الضّمير فيه راجعا الى من يعنى و يكون الخبر صادر من راو يكون سديدا فى نقله و المراد من عدم الطّعن فى روايته ان لا يقال فيه انه متّهم فى حديثه او كذّاب او مختلط او غير ذلك من الطّعون و امّا كونه سديدا فى نقله فيحتمل ان يكون المراد منه ان لا يكون فى متن خبره فساد كالجبر و التّشبيه و الغلوّ و غيرها و يحتمل ان يكون المراد منه كونه ضابطا كما اعتبره جمع فى خبر الواحد و يحتمل ان يراد منه عدم الاضطراب فى متون رواياته كما يوجد فى بعض روايات عمّار و يحتمل ان يراد منه عدم الاضطراب فى سنده بان يروى رواية واحدة تارة بالإضمار و تارة بالإظهار تارة بلا واسطة و تارة مع الواسطة كما يوجد فى بعض روايات إسحاق بن عمّار و سماعة و حذيفة و غيرهم‌

نام کتاب : إيضاح الفرائد نویسنده : التنكابني، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 380
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست