responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيضاح الفرائد نویسنده : التنكابني، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 372

دينى عن يونس مولى آل يقطين قال نعم و فى الوسائل ايضا عن الكشى باسناده عن يونس بن يعقوب قال كنا عند ابى عبد اللّه(ع)فقال اما لكم من مفزع اما لكم من مستراح تستريحون اليه ما يمنعكم من الحرث بن مغيرة النّضرى و فى الوسائل ايضا و تقدم فى صلاة الجماعة ما يدلّ على الامر بالرّجوع الى علىّ بن حديد و لعلّ المصنّف ره غفل عن ذلك او كان غرضه الاختصار قوله فانّهما الثقتان المأمونان الخبر و مثله ما فى الوسائل عن الصّدوق فى حديث و امّا محمّد بن عثمان العمرى قرضى اللّه عنه و عن ابيه من قبل فانّه ثقتى و كتابه كتابى‌

منها: ما دلّ على وجوب الرجوع إلى الرواة الثقات و العلماء

قوله مثل قول الحجّة عليه السّلم اه‌ و مثله ما فى الوسائل عن الصّدوق عن على(ع)قال قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) اللّهمّ ارحم خلفائى ثلاثا قيل يا رسول اللّه(ص)و من خلفائك قال الّذين يأتون بعدى و يروون حديثى و سنّتى و مثله ما فى المقبولة فانّها تدلّ ايضا على وجوب قبول رواية من له رتبة الاجتهاد كما لا يخفى على من لاحظها و مثله قوله (عليه السّلام) فيما رواه فى الوسائل الراوية لحديثنا يشدّ به قلوب شيعتنا افضل من الف عابد و قول أبي جعفر(ع)للحسن البصرى على ما رواه فى الوسائل عن احتجاج الطبرسى القرى الظّاهرة الرّسل و النقلة عنّا الى شيعتنا و فقهاء شيعتنا الى شيعتنا قوله قدّه و مثل ما فى الاحتجاج عن تفسير العسكرى‌ اقول و مثله ما فى الوسائل عن احتجاج الطبرسى عن الرّضا عن علىّ بن الحسين(ع)قال(ع)و لكن الرّجل كلّ الرّجل نعم الرجل هو الّذى جعل هواه تبعا لأمر اللّه و قواه مبذولة فى رضا اللّه تعالى يرى الذلّ مع الحقّ اقرب الى عزّ الأبد من العزّ فى الباطل فذلك الرّجل نعم الرّجل فبه فتمسّكوا و بسنّته فاقتدوا و الى ربّكم فيه فتوسّلوا فانّه لا يرد له دعوة و لا تخيّب له طلبة قوله و امّا من حيث افترقوا فلا فى النسخة الّتى عندنا من الوسائل نقلا عن الاحتجاج عن العسكرى هكذا و امّا من حيث افترقوا فانّ عوام اليهود كانوا عرفوا علمائهم نعم ما ذكره و نقله مطابق لما رواه فى الصّافى عنه و على هذه النسخة فلعلّه (عليه السّلام) رأى المصلحة فى اخفاء الفرق و عدم البيان ثم لمّا راى(ع)اهتمام الرّجل ببيانه زالت و تغيّرت ثم انّ الفرق بين علماء اليهود و علماء المسلمين انما يظهر من قوله (عليه السّلام) و امّا من كان من العلماء صائنا لنفسه اه و الّا فقوله (عليه السّلام) و كذلك عوام امّتنا اذا عرفوا من فقهائهم و قوله(ع)فمن قلّد من عوامنا اه بيان للتسوية لا للفرق و انّما اعاد (عليه السّلام) بيان التسوية مع انّه قد ذكرها سابقا بقوله(ع)و امّا من حيث استووا

نام کتاب : إيضاح الفرائد نویسنده : التنكابني، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 372
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست