responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيضاح الفرائد نویسنده : التنكابني، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 370

و التّأخير حتّى الى لقاء الامام(ع)قال فارجه حتّى تلقى امامك اه‌ قوله حتى ترى القائم(ع)ليس المراد به الإمام الغائب فقط لبعد بيان الحكم لاهل الغيبة فقط بل المراد به مطلق القائم بالحقّ سواء كان حاضرا او غائبا قوله و الظّاهر ان دلالتها على اعتبار خبر اه‌ لانّ مورد كثير من الاخبار هو الخبر الظنّى كما يدلّ عليه قول السّائل فى بعضها فلا ندرى ايّهما الحق مع انّ الرّجوع الى المرجحات الصّدورية و التخيير لا يتأتى الّا فى الخبرين الظنيّين كما سلف مع امكان ان يدّعى انّ الخبر الظنّى الصّدور هو القدر المتيقّن من اخبار العلاج‌ قوله و بعد ملاحظة ذكر الاوثقية و الاعدلية اذ المعتبر بالاوثق الّذى هو اسم التّفضيل و كذا بالاعدل يدلّ على وجود العدالة و الوثاقة فى كلا الخبرين فيدلّ ذلك على كونهما مناطين لحجّية الخبر و لذا ارجع الإمام عليه السّلم السّائل الى الأخذ بما هو اوثق او بما راويه اعدل فلو لم يكونا مناطين للحجّية لكان اللّازم الإرجاع الى خبر العادل و الموثوق به ثم الى الاعدل و الاوثق‌ قوله اعتبار خبر الثقة بل العادل‌ اما لان الثقة بقول مطلق هو العادل كما لعلّه هو مصطلح علماء الرّجال بخلاف ما اذا قيل هو ثقة فى حديثه و غير ذلك و امّا لانّ الخبر الموثوق به اعمّ من خبر العادل فلا بدّ من الاخذ بالاخصّ و هو خبر العادل لكن لا يخفى ان خبر العادل لا يفيد الوثوق فى بعض الاحيان فالاولى ان يقال بل العادل الموثوق بخبره اذ هو نتيجة الاخذ بالقدر المتيقّن و لعلّ المصنّف ره اراد ذلك ايضا قوله لكن الأنصاف ان ظاهر مساق اه‌ الاستظهار المذكور لا يخلو عن اشكال اذ ظاهر المرفوعة كون كلّ من الاوثقية و الاعدليّة معتبرة بالاستقلال مع انه لو سلم الاستظهار المذكور فى المرفوعة فلا ريب فى عدم تطرقه فى المقبولة لعدم ذكر لفظ الاوثق فيها اصلا كما لا يخفى على من لاحظها

منها: ما دلّ على ارجاع آحاد الرواة إلى آحاد الأصحاب‌

قوله بقوله(ع)اذا اردت حديثا روى فى الوسائل عن الكشى عن المفضل بن عمر انّ أبا عبد اللّه قال للفيض بن مختار فى حديث فاذا اردت حديثا فعليك بهذا الجالس و أومى الى رجل من اصحابه فسالت اصحابنا عنه فقالوا زرارة ابن اعين و مثله ما فى الوسائل عن الكشى عن ابى عبد اللّه قال رحم اللّه زرارة بن اعين لو لا زرارة و نظائره لاندرست احاديث ابى و عن ابى عبد اللّه(ع)ما اجد احدا أحيا ذكرنا و احاديث ابى الّا زرارة و ابو بصير ليث المرادى و محمّد بن مسلم و بريد بن معاوية العجلى و لو لا هؤلاء ما كان احد يستنبط هذا هؤلاء حفّاظ الدّين و امناء ابى على حلال اللّه و حرامه و هم السّابقون‌

نام کتاب : إيضاح الفرائد نویسنده : التنكابني، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 370
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست