responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيضاح الفرائد نویسنده : التنكابني، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 353

اه‌ قد ذكرنا عدم لزوم مخالفة الظّاهر فى السّياق لعدم منافات السّياق لوجوب التفقّه على كلا التّفسيرين فراجع‌ قوله و ممّا يدلّ على ظهور الآية اه‌ دلالة الأخبار على ظهور الآية من جهة الاستشهاد ممّا لا خفاء فيه لأنّ الاستشهاد لا بدّ ان يكون بامر وجدانى معروف عند العرف و لا معنى للاستشهاد بالأمر التعبّدى و لكن كونها دليلا على ذلك موقوف على تواترها و لو اجمالا و هو غير معلوم فالاولى التّعبير بالتّأييد كما فعلنا سابقا قوله و منها صحيحة عبد الاعلى‌ قال العلّامة المجلسىّ (قدس سره) الحديث حسن على الظّاهر و قوله من مات و ليس له امام اه المشهور من مات و لم يعرف امام زمانه مات ميتة الجاهليّة و لعلّه نقله بالمعنى و الحديث فى غاية الظّهور فى انّ المراد الإمام المعروف من جهة ظهور لفظ الإمام فى ذلك و ان صحّ اطلاقه على القرآن كما فى قوله تعالى‌ وَ كُلَّ شَيْ‌ءٍ أَحْصَيْناهُ فِي إِمامٍ مُبِينٍ‌ فقيل انّ المراد به القرآن و قيل غير ذلك لكن الشّائع هو غيره و من جهة ظهور قوله(ص)امام زمانه فى اختلافه باختلاف الأزمنة فمن العجيب ما ذكره بعض العامّة من انّ المراد من امام زمانه هو القرآن ثم انّ قوله(ص)ميتة الجاهليّة بكسر الميم لبيان النّوع و نصب على المصدريّة و المفعول المطلق فيه نوعى كما فى قوله تعالى‌ فَأَخَذْناهُمْ أَخْذَ عَزِيزٍ مُقْتَدِرٍ قوله لم يسعه ذلك فيه تقدير الاستفهام يعنى اذا كان الرّجل بخراسان أ لم يسعه ذلك يعنى عدم معرفته الإمام بسبب غيبته قال(ع)لا يسعه ذلك بل لا بدّ من الطّلب و النفر و قوله(ع)و حقّ النفر فعل ماض يعنى وجب النفر على الغائبين اذا بلغهم موت الإمام(ع)قوله و منها رواية عبد المؤمن الأنصارى اه‌ فى الصّافى عن العلل و فى الوسائل عن معانى الاخبار و العلل عن على بن احمد بن محمد بن عمران الدقاق عن ابى الحسين محمّد بن جعفر الأسدى عن صالح بن ابى حمّاد عن احمد بن هلال عن ابن ابى عمير عن عبد المؤمن الأنصارى قال قلت لابى عبد اللّه (عليه السّلام) انّ قوما يروون انّ رسول اللّه(ص)قال اختلاف امّتى رحمة فقال صدقوا فقلت ان كان اختلافهم رحمة فاجتماعهم عذاب قال ليس حيث تذهب و ذهبوا انّما اراد قول اللّه عزّ و جلّ فلو لا نفر من كلّ فرقة منهم طائفة ليتفقّهوا فى الدّين و لينذروا قومهم اذا رجعوا اليهم لعلّهم يحذرون فامرهم ان ينفروا الى رسول اللّه(ص)فيتعلّموا ثم يرجعوا الى قومهم فيعلّموهم انّما اراد اختلافهم من البلدان لا اختلافهم فى دين اللّه انّما الدّين واحد انّما الدين واحد قوله فالمعنى لعلّه يحصل لهم العلم فيحذروا و قد تبع‌

نام کتاب : إيضاح الفرائد نویسنده : التنكابني، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 353
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست