responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيضاح الفرائد نویسنده : التنكابني، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 221

العلم فى المقامين و ذكر فى باب السنّة نحوا من ذلك و زاد عليه و ان سلّمنا انّ تعاضد تلك الاخبار بعضها مع بعض مع قرائن خارجيّة يفيد القطع بجواز العمل فذلك لا يفيد الّا جواز العمل فى الجملة و امّا لو حصل ظنّ اقوى من ظاهر الكتاب من جهة خبر الواحد و غيره من الأدلّة الّتى لم يثبت حجّيتها بالخصوص فلا قطع بوجوب العمل بظاهر الكتاب حينئذ و قد نقلنا عنه سابقا ايضا بعض هذه العبارات اقول و يرد عليه وجوه الاوّل انّه (قدس سره) ذكر فى باب السنّة انّ الآيات و الإجماعات قد دلّت على حجّية خبر الواحد الظنّى صدورا و لو فى الجملة و اعترف بحجّية كذلك و اقام دليل الانسداد لحجّية الظنّ الحاصل من مدلول الخبر و غيره و قد

تفصيل صاحب هداية المسترشدين و المناقشة فيه‌

نقلنا عبارته سابقا و هى قوله و اعلم انّ ما تقدّم من الادلّة انّما يدلّ على حجّية المراد بخبر الواحد الى آخر ما ذكره و عبارته و ان كانت موهمة للخلاف لكن مراده منها معلوم بعد التامّل و على ما ذكرنا فتسليم علميّة تلك الأخبار صدورا و ذكره فى مقام الجواب و جعله موقوفا عليه غير وجيه لتماميّة السّؤال بدونه و الثّانى انا نقطع بانّه ليس المراد من الأخبار التمسّك بالكتاب و العرض عليه مع العلم بالمراد و لا بعد ورود التّفسير عن الأئمّة(ع)امّا الاوّل فلأنّ القطع بالمراد من الكتاب امّا بالنّصوصيّة او بغيرها فى غاية القلّة و لا يناسبه الاهتمام بالتمسّك به فى خبر الثّقلين و جعله ميزانا للردّ و القبول فى الاخبار المتعارضة بل فى مطلق الأخبار و قد وصلت اخبار العرض لكثرتها الى حد التّواتر فكيف يمكن حملها على نصوص الكتاب دون ظواهره و قد ناقش المحقق المزبور فى باب المفهوم و المنطوق فى كون الأسد و نحوه نصّا و كذلك فى تمثيل الشيخ البهائى (قدس سره) له بقوله تعالى‌ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ* فكيف احتمل فى المقام ان يكون المراد عرض الاخبار على نصوص الكتاب و المرادات المعلومة و من الغريب انّه ذكر هنا انّ العلم بالمراد ثابت فى اكثرها و امّا الثّانى فلأنّ النبىّ(ص)جعل الكتاب حجّة مستقلّة كالعترة(ع)فكما انّ بيان العترة للأحكام غير موقوف على وجوده فى ظاهر الكتاب فكذلك بيان الكتاب و لا معنى لحمل اخبار العرض ايضا على ذلك اذ جعل فيها مناط قبول الأخبار كليّة و طرحها موافقة الكتاب و مخالفته و على الاحتمال المذكور يصير مناط قبول الكتاب بالعمل به و عدمه بعدمه موافقة الأخبار و مخالفتها و كذلك الاخبار الواردة فى مقام استشهاد الأئمّة(ع)بالكتاب فى مقام ارشاد اصحابهم الى ذلك اذ لا معنى لارشادهم(ع)اصحابهم اليه ان كان‌

نام کتاب : إيضاح الفرائد نویسنده : التنكابني، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 221
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست