responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيضاح الفرائد نویسنده : التنكابني، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 159

و بالظنّ المطلق ايضا فى العمل بالاصول العمليّة و سيجي‌ء الكلام فى ذلك اشكالا و حلّا فى مبحث دليل الانسداد و فى مباحث اصل البراءة و الاشتغال إن شاء الله اللّه تعالى‌

فى كلام السيد الصدر فى المسألة و جوابه‌

قوله الّا انه يظهر من كلام السيّد الصّدر فى شرح الوافية اه‌ قال السيّد الصّدر فى شرح الوافية قال الفاضل السيّد نعمت اللّه (قدس سره) فى رسالته منبع الحياة امّا الاخباريّون فذهبوا الى انّ القرآن كلّه متشابه بالنّسبة الينا اقول التّامّل فى ما تقدم من كلام المصنّف ايضا يعطى انّه ايضا فهم من كلامهم صحّة ما نسبه (قدس سره) اليهم و قد استدلّوا اوّلا بالآيات الدّالّة على وجوب اتباع الرّسول و اولى الامر و على وجوب الردّ اليها عند الاختلاف و على ما يفيد مثل هذين و بالآيات الدّالّة على ذمّ اتباع الظنّ قال الشّيخ ره فى الفوائد اعلم انّ لنا ان نستدلّ بالقرآن و لا يلزم التّناقض لوجهين الاوّل انّه دليل الزامى للخصم لأنّه يعتقد صحّة تلك الظّواهر مطلقا و ثانيهما وجود النّصوص المتواترة المخالفة للتقيّة الموافقة لتلك الظواهر فاستدلالنا فى الحقيقة بالكتاب و السنّة معا و لا خلاف فى وجوب العمل بهما انتهى و استدلّوا ثانيا بالاخبار الدالّة على انّ علم القرآن منحصر فى النّبى(ص)و خلفائه و انّه لا يجوز تفسير القرآن بالرّاى اقول انّ هذه الادلّة ان اقيمت على انّه لا يجوز العمل بالظّواهر الّتى ادّعيت افادتها للظنّ المحتملة لمثل التّخصيص و التّقييد و النّسخ و غيرها لصيرورة اكثرها متشابها بالنّسبة الينا فلم يبق افادته للظنّ و ما افاده منعنا من العمل به مع قبول انّ فى القرآن محكما بالنّسبة الينا ايضا فلا كلام معهم فلا يرد عليهم شي‌ء و ان كان بعض ادلّتهم غير واف بمطلوبهم و امّا اذا اقيمت على ما نسبه السيّد اليهم فكلّا لما اشرنا اليه فيما تقدّم من انّ اللّه تبارك و تعالى انزل الى رسوله كتابا عربيّا بلسان قومه و امر عباده فيه و نهاهم و وعدهم و اوعدهم و ذكر لهم ادلّة على وجوده و صفاته الجماليّة و الجلاليّة و قصّ عليهم قصص الماضين ليعتبروا و غير ذلك و قد فهم القوم تلك المقاصد منه و قطعوا بانّ اللّه اراد منهم ما فهموه و لم يبيّن النّبىّ(ص)جميع ما فى القرآن و لم يكن له قيّم غيره و كيف يسوغ لاحد ان يقول ان اللّه الغز و عمّى و احال البيان الى النبىّ(ص)بل الى من يجي‌ء بعد البعثة بقريب من ثلاثمائة سنة و لو لا انّ السيّد ره نسب هذا القول اليهم و هو يظهر من كلامهم لتبادرت الى تكذيب هذه النسبة و جملة القول فيما استدلّوا على ما نسب اليهم السيّد ره و تقدم بعض منه فى المبحث السّابق من هذه‌

نام کتاب : إيضاح الفرائد نویسنده : التنكابني، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست