responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيضاح الفرائد نویسنده : التنكابني، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 147

يكون داخلا فى ظواهر الالفاظ امّا على تقدير كون الانتفاء عند الانتفاء معنى تضمّنيا فظاهر و امّا على تقدير كونه معنى التزاميّا كما هو الاظهر ليجتمع مع كونه مفهوما بان تكون مفاد الجملة الشرطيّة مثلا هو تعليق الوجود على الوجود على نحو التوقّف و هو معنى يلزمه الانتفاء عند الانتفاء فلانّ الدّلالة الالتزاميّة البيّنة داخلة فى دلالة الالفاظ و لذا استدلّوا له بالتّبادر فمعنى كون الجملة الشّرطيّة مثلا حقيقة فى الانتفاء عند الانتفاء هو كونها حقيقة فى معنى يلزمه ذلك كما انّ كون الامر حقيقة فى الوجوب معناه انّه حقيقة فى معنى يلزمه ذلك فانّ الوجوب على ما صرّحوا به ليس معنى مطابقيّا لصيغة افعل و لا تضمنيّا و ذلك ظاهر

الخلاف الاول فى حجية ظواهر الكتاب‌

الدليل الاول على عدم حجية ظواهر الكتاب‌

قوله و امّا الكلام فى الخلاف الاوّل فتفصيله انّه ذهب جماعة اه‌ الاخباريّون على مذاهب ثلاثة فمنهم من ذهب الى عدم حجّية القرآن كلّه و هو الّذى نقله الفاضل المحدّث السّيد نعمت اللّه قدّه عنهم فى محكى منبع الحياة و يستفاد من الكلام المحكىّ عن المحدّث فى الفوائد قيل و تبعه فى ذلك شيخنا الحرّ العاملى و قال السيّد الصّدر فى شرح الوافية انّ التامّل فى كلام المصنّف قدّه يعطى انّه فهم من كلامهم صحّة ما نسبه اليهم السيّد قدّه و قال بعد ذلك و لو لا ان السيّد نسب ذلك اليهم و هو يظهر من كلامهم لتبادرت الى تكذيب هذه النّسبة و منهم من ذهب الى التّفصيل بين النّصوص و الظّواهر و هو للسيّد الصّدر شارح الوافية و سيجي‌ء نقل كلامه و غيره و يستفاد من صاحب الحدائق ايضا لكن صرّح فى مقدّمات الحدائق بالتّفصيل بين العمل بالظواهر فى آيات الاحكام فلا يجوز و غيرها فيجوز و يستفاد هذا من بعض كلمات السيّد الصّدر ايضا كما سيأتى نقله و من العجيب انّه جعل مذهبه موافقا لمذهب الشيخ قدّه حيث قال فى الحدائق على ما حكى و القول الفصل و المذهب الجزل ما افاده الشّيخ فى التّبيان مع ان كلامه المحكى فيه صريح فى ان مذهبه جواز العمل بظواهر القرآن و طريقته فى الاصول و الفروع و التّفسير معلوم لكلّ احد و منهم من ذهب الى تفصيل آخر قال المحدّث الكاشانى فى اوائل الصّافى انّ من اخلص الانقياد للّه و لرسوله و اقتفى آثارهم و حصّل جملة من اسرارهم حتّى يحصل له الرّسوخ فى العلم و الطّمأنينة فى المعرفة و انفتح عينا قلبه و هجم به العلم على حقايق الامور و باشر روح اليقين و استلان ما استوعره المترفون و انس ما استوحش منه الجاهلون و صحب الدّنيا ببدن روحه متعلّقة بالملاء الاعلى فانّ لمثله ان يستفيد من القرآن بعض غرائبه و يستنبط منه بعض عجائبه فليس السّعادة وقفا على‌

نام کتاب : إيضاح الفرائد نویسنده : التنكابني، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست