5-و أنه بمراجعته نصوصا من هنا-أعنى فى هذا الكتاب الذي بين أيدينا-و نظائرها فى الكشف وجد ثمه اتفاقا:
6-و أن جامع العلوم يشير فى مواضع من كتابه (الكشف) بقوله: و قد نبهت على الأبيات فى البيان.
7-و أن هذه كلها تعنى أن هذا الكتاب الذي بين أيدينا لجامع العلوم لا لمكىّ.
8-و أن هذا الكتاب الذي بين أيدينا هو: البيان فى شواهد القرآن و الأمر على الرغم من هذا يحتاج إلى مزيد قاطع.
(7) تعريف بمكى
و أحب الآن أن أعرفك بهذا الرجل الذي أكاد أرجح أنه مؤلف هذا الكتاب.
و لقد ترجم له مؤلفون عدة من المغاربة و من المشارقة.
فمن المغاربة:
1-ابن بشكوال فى كتابه: الصلة فى تاريخ أئمة الأندلس (2: 571- 574) 2-الضبي، فى كتابه: بغية الملتمس فى تاريخ رجال الأندلس (396- 397) .
3-الأزدى الحميدي فى كتابه: جذوة المقتبس فى تاريخ علماء الأندلس (الورقة: 151) و من المشارقة:
1-القفطي فى كتابه: إنباه الرواة (3: 313-319) .
2-ابن خلكان فى كتابه: وفيات الأعيان (2: 580-583)