نام کتاب : أوزان المقادير نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 1 صفحه : 137
فطحي بل هو واقفي لكن الكفر ملة واحدة.
ثم اعلم إن الأُوقيَّة على ما يظهر من كلام أكثر اللغويين أربعون درهما، و يظهر من بعضهم أنها تطلق على سبعة مثاقيل أيضا و على وزن آخر قريب منها.
قال الجوهرى: و الأُوقيَّة في الحديث أربعون درهما و كذلك كان فيما مضى، فأما اليوم فما يتعارفها الناس و يقدر عليه الأطبّاء فالأوقية وزن عشرة دراهم و خمسة أسباع درهم.
و قال الجزري الأُوقيَّة بضم الهمزة و تشديد الياء اسم لأربعين درهما.
و قال الفيروزآبادي: الأُوقيَّة بالضم سبعة مثاقيل كالوُقية بالضم و فتح المثناة التحتيَّة مشدّدة و أربعون درهما و الجمع أُواقي و أُواق و وقايا.
و قال المطرزي: الأُوقيَّة بالتشديد أربعون درهما. ثم قال: و عند الأطباء: الأوقيَّة وزن عشرة مثاقيل و خمسة أسباع درهم.
و في كتاب العين: الوُقية وزن من أوزان الدهن [الذهب] و هي سبعة مثاقيل [1].
أقول:
فظهر أن الأوقية في القديم كانت تطلق على أربعين درهما، و الظاهر أن المراد، الدرهم المعمول زمان الرسول عليه و آله الصلاة و إن احتمل غيره و سنتكلم في هذا الخبر بعد تحقيق معنى الرطل.
الرابعة: الرطل يطلق بالاشتراك على ثلاثة أوزان، المكّي و المدني و العراقي
و العراقي نصف المكّي و ثلثا المدني، فالمدني ثلاثة أرباع المكي، و المشهور