الأوّل في أقسام القطع: فإنّه قد يتعلّق بموضوع خارجيّ، أو موضوع ذي حكم، أو حكم شرعيّ متعلّق بموضوع مع قطع النّظر عن القطع، و هو في جميع الصور كاشف محض، و ذلك واضح.
و قد يكون له دخالة في الموضوع: إمّا بنحو تمام الموضوعيّة، أو جزئها.
فهاهنا أقسام، فإنّ القطع لمّا كان من الأوصاف الحقيقيّة ذات الإضافة، فله قيامٌ بالنفس قيامَ صدور أو حلول- على المسلكين في العلوم العقليّة- و إضافةٌ إلى المعلوم بالذات الّذي هو في صقع النّفس إضافة إشراق و إيجاد،