responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنوار الهداية في التعليقة على الكفاية نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 1  صفحه : 244

في هذا المقام فارجع إلى مقدّمة تفسير آلاء الرحمن‌ [1] للعلّامة البلاغيّ [1] المعاصر- (قدّس سرّه)-.

و أزيدك توضيحا: أنّه لو كان الأمر كما توهّم صاحب فصل الخطاب [2] الّذي كان كتبه لا يفيد علما و لا عملا، و إنّما هو إيراد روايات ضعاف أعرض عنها الأصحاب، و تنزه عنها أولوا الألباب من قدماء أصحابنا كالمحمّدين الثلاثة المتقدّمين [3] رحمهم اللَّه.


[1] البلاغي: هو العالم الجليل، مشيد أركان الدين، دافع شبه الملحدين الشيخ محمّد الجواد بن الشيخ حسن البلاغي النجفي الربيعي، ولد في النجف الأشرف سنة 1282 ه، حضر الأبحاث العالية عند الشيخ الآخوند و الشيخ آقا الهمداني و غيرهما. له عدة مؤلفات منها الهدي إلى دين المصطفى، الرحلة المدرسية، آلاء الرحمن، ردود على أهل الديانات المنحرفة، توفي سنة 1352 ه. انظر أعيان الشيعة 4: 255، نقباء البشر 1: 323، معارف الرّجال 1: 196.

[2] هو المحدّث الشهير الشيخ حسين بن الميرزا محمد تقي النوري الطبرسي، ولد في طبرستان سنة 1254 ه، ارتحل إلى النجف الأشرف فلازم شيخ العراقين، و كذلك الشيخ الأنصاري و غيرهما، له عدّة مؤلفات أشهرها المستدرك، توفي سنة 1320 ه. انظر معارف الرّجال 1: 271، الأعلام للزركلي 2: 257، نقباء البشر 2: 543.

[3] الأول: ثقة الإسلام، رئيس المحدّثين الشيخ الحافظ الإمام أبو جعفر محمّد بن يعقوب بن إسحاق الكليني، قال فيه النجاشي: شيخ أصحابنا في وقته بالري و وجههم، و كان أوثق الناس في الحديث و أثبتهم، توفي سنة 329 ه و دفن ببغداد، له عدّة مؤلفات أشهرها كتاب الكافي الّذي يعتبر من أجلّ كتب الشيعة و هو أحد الأصول الأربعة. انظر رجال النجاشي: 377، تنقيح المقال 3: 201، فهرست الشيخ: 135.

الثاني: الشيخ الأجل رئيس المحدثين أبو جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه الصدوق القمي، ولد بقم حدود سنة 306 ه، وصفه الإمام (عليه السلام) في التوقيع الخارج من ناحيته المقدسة بأنه فقيه مبارك ينفع اللَّه به، له عدّة كتب منها: من لا يحضره الفقيه و هو أحد كتب الأصول الأربعة، و التوحيد، و معاني الأخبار و غيرها. توفي سنة 381 ه، و قبره الشريف في بلدة (ري) بالقرب من السيد عبد العظيم. انظر رجال العلّامة: 147، بلغة المحدثين: 410، روضات الجنات 6: 132.

الثالث: هو رئيس الطائفة، شيخ الإمامية، مؤسس الحوزة العلمية في النجف الأشرف الشيخ محمَّد بن الحسن بن علي الطوسي، ولد في طوس سنة 385 ه في شهر رمضان المبارك، هاجر إلى بغداد مدينة العلم آنذاك سنة 408 ه فحضر عند زعيمي المذهب و علمي الشيعة الشيخ المفيد و السيد المرتضى، توفي في النجف الأشرف سنة 460 ه و دفن فيها، له عدَّة كتب منها:

التهذيب، و الاستبصار و هما من كتب الأصول الأربعة، التبيان، المبسوط، الفهرست و غيرها. انظر رجال العلّامة: 148، أعيان الشيعة 9: 159، تنقيح المقال 3: 104.


[1] تفسير آلاء الرحمن: 24- 29 الأمر الخامس من الفصل الثاني.

نام کتاب : أنوار الهداية في التعليقة على الكفاية نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 1  صفحه : 244
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست