نام کتاب : أنوار الهداية في التعليقة على الكفاية نویسنده : الخميني، السيد روح الله جلد : 1 صفحه : 22
الاصول عديم الجدوى أو نادر النفع فإنّه يحذفه و يلغيه، و يوفر على الطلاب عناء بحثه، أو يكتفي بالتنويه عنه من دون تفصيل و تطويل.
و في هذا الصدد يقول آية اللَّه الشيخ الفاضل اللنكراني دام ظله:
أما طريقة السيّد الإمام (قدّس سرّه) فقد كان بناؤه على ملاحظة المطالب من أصلها و النظر في أساسها، و أنّها هل اسست على أساس صحيح قابل للقبول أو لا؟
فقد رأينا في مباحثه أنّه كثيراً ما يضع الاصبع على الأساس الذي كان مسلماً عندهم فيناقش فيه و ينقده. و لم تكن المطالب مقبولة عنده تعبداً و تقليداً بل كانت تدور مدار الدليل و البرهان، و هذا مما يوجب تشحيذ أذهان الفضلاء و الطلبة، و يوجب الرشد و الرقاء و تؤثر في كمال التحقيق و التدقيق.
منهجنا في تحقيق الكتاب
1- استنساخ الأصل- الذي هو بخط الإمام الراحل (قدّس سرّه)- و تقطيع النص، و ضبطه، و وضع علامات الترقيم حسب ما ترشد إليه الخبرة في هذا الفن.
و قد استخدمنا العضادتين [] و وضعناها في عدة موارد:
أ- لإضافة يقتضيها السياق.
ب- لإضافة من المصدر.
نام کتاب : أنوار الهداية في التعليقة على الكفاية نویسنده : الخميني، السيد روح الله جلد : 1 صفحه : 22