البحث في العلم الإجمالي
قوله: الأمر السابع [1] ...
(1) أقول: هاهنا مباحث كثيرة طويلة الذيل، بعضها راجع إلى ما نحن فيه، و بعضها إلى مباحث الاشتغال، و نحن نذكر بعضها على سبيل الإجمال:
أمّا ما هو راجع إلى ما نحن بصدده فالعمدة فيه هو مقامان:
أحدهما: ما هو راجع إلى مقام ثبوت التكليف بالعلم الإجمالي.
و ثانيهما: ما هو راجع إلى مرحلة سقوطه به.
المقام الأول ثبوت التكليف بالعلم الإجمالي
و فيه مطالب:
[1] كفاية الأُصول 2: 34 سطر قبل الأخير.