responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنوار النبي(ص) أسرارها و أنواعها نویسنده : المرسي، عبد الحق بن سبعين    جلد : 1  صفحه : 214

و يقول إبراهيم (عليه السّلام): «لا أسألك اليوم إسماعيل ابني، لا أسألك إلا نفسي‌ [1]».

و يقول موسى: «لا أسألك اليوم هارون أخي، لا أسألك إلا نفسي‌ [2]».

و يقول عيسى (عليه السّلام): «لا أسألك اليوم مريم أمّي، لا أسألك إلا نفسي‌ [3]».

و يقول محمد (صلى اللّه عليه و سلّم): «لا أسألك اليوم نفسي و لا فاطمة ابنتي و لا عليّا أخي و لا الحسن و الحسين ابنيّ، لا أسألك اليوم إلا أمّتي‌ [4]».

و يستمر هذا الموقف حتى تفكّه شفاعته الكبرى البادئة الظهور لمجمع العالمين من أهل السماوات و أهل الأرض. قاله الحرالي.

النور الحادي و العشرون و هو نور الخطابة:

فكونه كيف له أنه الذي أوتي جوامع الكلم.

قال الشيخ الكتاني: و في «الفتوحات» أيضا في الباب الرابع و الثمانين و ثلاثمائة بعد ما ذكر فيه أن الحق تعالى لا يكلم عباده و لا يخاطبهم إلا من وراء حجاب صورة يتجلى لهم فيها تكون له تلك الصورة حجابا عنه و دليلا عليه ما نصه:

و تسمّى هذه الحضرة التي منها يكون الخطاب الإلهي لمن شاء من عباده حضرة اللسن و منها كلم اللّه موسى (عليه السّلام) أ لا تراه تجلى له في صورة حاجته.

و منها أعطي (صلى اللّه عليه و سلّم) جوامع الكلم، فجمع له في هذه الحضرة صور العالم كلها فكان علم أسماء هذه الصور علم آدم (عليه السّلام) و أعيانها لمحمد (صلى اللّه عليه و سلّم) مع أسمائها التي أعطيت آدم (عليه السّلام) فإن‌


[1] كسابقه.

[2] كسابقه.

[3] كسابقه.

[4] كسابقه.

نام کتاب : أنوار النبي(ص) أسرارها و أنواعها نویسنده : المرسي، عبد الحق بن سبعين    جلد : 1  صفحه : 214
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست