responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنوار النبي(ص) أسرارها و أنواعها نویسنده : المرسي، عبد الحق بن سبعين    جلد : 1  صفحه : 14

جزء ماهية من الشي‌ء المضاف إليها، و إليها يشيرون حيث قولهم: إن في كل شي‌ء سرّا من سره: جمد في الجمادات، و ظهر في النبات، و تحرك في الحيوان، و أعلن في الإنسان.

مؤلفات الشيخ ابن سبعين رضي اللّه عنه و الإشكالية فيها.

لابن سبعين طريقة غريبة في الكتابة: فكلامه مفكك، قليل الاتصال، حتى قال قاضي القضاة تقي الدين بن دقيق العيد: «جلست مع ابن سبعين من ضحوة إلى قريب الظهر و هو يسرد كلاما تعقل مفرداته، و لا تعقل مركباته».

و كذلك يتسم كلامه بكثرة ما يرد فيه من ألغاز و إشارات بحروف أبجد، و له تسميات مخصوصة في كتبه هي نوع من الرموز» كما قال صاحب «عنوان الدراية».

فمن كلامه الغريب مثلا ما يكرره في كتاب «الإحاطة» من عبارة: «إيه!» أو قوله:

«اللّه فقط» و تكرار لكلمة «إيه» اثنتي عشرة مرة في سطر واحد، و استعماله حروف أبجد بطريقة من الصعب استخراجها، كقوله في رسالة «الألواح»: «علمه في الإنسانية إنسان، و في ح ح، و في ن ن، و في ج ج، و في العالمية علم، و في العاقلية عقل».

و من أغرب كلامه الشاطح قوله في ختام «الرسالة الفقيرية»: «السلام على المنكر و المسلم، و العالم و المتعالم، و الغالط و المتغالط».

قلت: فالشيخ ابن سبعين من أهل الاستغراق، و هذا حال من أحوالهم، و لا ينقص ذلك من شأنه فهو وارث محمديّ، و متحقق ربانيّ، و صاحب ذوق نوراني رضي اللّه عنه.

فمن كتبه و رسائله:

- الكلام على المسألة الصقلية.

- رسالة النصيحة (النورية).

- عهد ابن سبعين.

- الإحاطة.

نام کتاب : أنوار النبي(ص) أسرارها و أنواعها نویسنده : المرسي، عبد الحق بن سبعين    جلد : 1  صفحه : 14
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست