responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي - ط دار الفكر العربي نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 1  صفحه : 461

و أنشد قول ذى الرّمة:

ترى خلفها نصفا قناة قويمة # و نصفا نقا يرتجّ أو يتمرمر [1]

فقال: أحسن ما قيل فيه قول أبى وجزة السّعديّ:

أدماء فى وضح يكاد إزارها [2] # يقوى‌ [3] و يشبع ما أحبّ إزارها [4]

قال أبو عكرمة: و مثله قول الحارث بن خالد المخزومىّ:

غرثان، سمط وشاحها قلق # ريّان من أردافها المرط

***غ

خبر جعفر بن سليمان و حزنه على موت أخيه محمد، و استرواحه لشعر ابن أراكة الثقفى:

و أخبرنا المرزبانىّ قال حدثنا محمد بن إبراهيم قال حدثنا أبو العيناء قال حدثنى الأصمعىّ قال:

لما مات/محمد بن سلمان بن عليّ الهاشميّ دخلت على أخيه جعفر بن سليمان، و قد حزن عليه حزنا شديدا و لم يطعم ثلاثا، فأنشدته لابن أراكة الثّقفىّ‌ [5] :

لعمرى لئن أتبعت عينك‌ [6] ما مضى # من‌ [7] الدّهر أو ساق الحمام إلى القبر

لتستنفدن ماء الشّئون بأسره # و لو كنت تمريهنّ من ثبج البحر

فقلت لعبد اللّه إذ خنّ‌ [8] باكيا # تعزّ، و ماء العين منهمر يجرى‌

تبيّن فإن كان البكا ردّ هالكا # على أحد فاجهد بكاك على عمرو

و لا تبك ميتا بعد ميت أحبه‌ [9] # عليّ و عبّاس و آل أبى بكر


[1] ديوانه: 226 يتمرمر: يتحرك و هو تحرك دون الارتجاج. و فى د، م: «يترمرم» .

[2] ت، ش: «رداؤها» و الأدمة هنا: لون أشرب بياضا. و الوضح: البياض. و فى م:

«أدماء عيطلة» .

[3] الإقواء فى الأصل: نفاد الزاد؛ و يريد هنا دقة خصرها و فى س: «لعله: يقوى وشاحها» : .

[4] من نسخة بحاشيتى الأصل، ت: «ما أجن إزارها» ، و فيهما أيضا: «أحب، فعل الإزار؛ أى يشبع إزارها ما أحب، أى ما شاء» .

[5] الخبر و الأبيات فى حماسة ابن الشجرى: 138-139، بروايته عن ابن قدامة عن المرتضى؛ مع اختلاف فى ترتيب الأبيات؛ و هى أيضا فى أمالى الزجاجى: 7.

[6] حاشية ت (من نسخة) «عينك» ؛ و هى رواية ابن الشجرى.

[7] ت: «به الدهر» ؛ و هى رواية ابن الشجرى.

[8] ت: «حن» ، و من نسخة بحاشيتها: «خر» .

[9] ت: «أجنه» .

نام کتاب : الأمالي - ط دار الفكر العربي نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 1  صفحه : 461
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست