responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي - ط دار الفكر العربي نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 1  صفحه : 416

و إنا-و لا كفران للّه ربّنا- # لكالبدن، لا تدرى متى يومها البدن!

أخذه أبو العتاهية فى قوله:

إذا ما رأيتم ميّتين جزعتم # و إن غيّبوا ملتم إلى صبواتها

و أخذ عروة قوله:

إنّ الفتى مثل الهلال له # نور ليالى ثمّ يمتحق‌ [1]

يبلى و تفنيه الدّهور كما # يبلى و ينضوا لجدّة الخلق‌ [2]

من قول لبعض شعراء طيئ:

مهما يكن ريب الزّمان فإننى # أرى قمر اللّيل المعذّب كالفتى‌ [3]

يهلّ صغيرا، ثمّ يعظم ضوأه # و صورته حتّى إذا ما هوى استوى‌

تقارب يخبو ضوأه و شعاعه # و يمصح حتّى يستسرّ فلا يرى‌ [4]

كذلك زيد المرء ثمّ انتقاصه # يعود إلى مثل الّذي كان قد بدا [5]

أخذه محمد بن يزيد الكاتب فقال:

المرء مثل هلال عند مطلعه # يبدو ضئيلا ضعيفا ثمّ يتّسق‌

يزداد حتّى إذا ما ثمّ أعقبه # كرّ الجديدين نقصانا فيمتحق‌ [6]


[1] حاشية الأصل (من نسخة) : «امحق» ، و فيها: «يمحق و امتحق و امحق بمعنى» .

[2] من نسخة بحواشى الأصل، ت، ف: «و ينضى الحبرة» . و فى حاشية الأصل أيضا:

«أنضيت الثوب: أبليته و كذلك انتضيته، و نضوته: خلعته» .

[3] معجم البلدان 4: 134؛ من أبيات نسبها إلى حنظلة بن أبى عفراء الطائى؛ و كان قد نسك فى الجاهلية و تنصر، و بنى ديرا عرف باسمه.

[4] حاشية الأصل: «يقال: مصح النبات إذا ولى لون زهره» .

[5] رواية عجز البيت فى معجم البلدان:

*و تكراره فى إثره بعد ما مضى*

.

[6] من نسخة بحواشى الأصل، ت، ف: «فيمحق» .

غ

نام کتاب : الأمالي - ط دار الفكر العربي نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 1  صفحه : 416
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست