responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي - ط دار الفكر العربي نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 1  صفحه : 411

و ما العفّ من ولى عن الضّرب سيفه # و لكنّ من ولى عن السّوء حزمه‌

/ولى فى معنى قوله: «و ما الإشراف من خلقى» :

ما خامر الرّزق قلبى قبل فجأته # و لا بسطت له فى النّائبات يدى‌

كم قد ترادف لم أحفل زيادته # و لو تجاوزنى ما فتّ من عضدى‌

إن أسخط الأمر أدرك عنه مضطربا # و إن أرد بدلا من مذهب أجد [1]

و معنى «ما خامر الرّزق قلبى» أى لم أتمنّه، و لا تطلّعت إلى حضوره، و لا خطر لى ببال تنزّها و تقنعا؛ و الوجه فى تخصيص نفى بسط اليد بالنوائب، لأن النوائب‌ [2] يضرع عندها فى الأكثر المتنزّه، و يطلب المتعفّف؛ فمن لزم النزاهة مع الحاجة و شدّة الضرورة فهو الكامل المروءة.

و معنى البيت الثانى ظاهر.

فأما الثالث فالمراد به أننى ممّن إذا كره شيئا تمكّن من مفارقته و النزوع عنه، و لست ممّن تضيق حيلته، و تقصر قدرته عن استدراك ما يحب بما يكره. و فيه فائدة أخرى، و هى أننى ممن لا تملكه العادات، و تقتاده الأهواء؛ بل متى أردت مفارقة خلق إلى غيره، و عادة إلى سواها لم يكن ذلك عليّ متعذّرا؛ من حيث كان لرأيى على هواى السلطان و الرجحان.

***غ

خبر عروة بن عبيد اللّه عن عروة بن أذينة و روايته أبياتا له:

أخبرنا أبو عبيد اللّه المرزبانىّ قال حدثنى محمد بن إبراهيم قال حدثنا أحمد بن يحيى النحوىّ قال أخبرنا الزبير بن بكّار قال حدّثني عروة بن عبيد اللّه بن عروة بن الزبير قال: كان عروة ابن أذينة نازلا مع أبى فى قصر عروة بالعقيق، فسمعته ينشد لنفسه:

إنّ الّتي زعمت فؤادك ملّها # خلقت هواك كما خلقت هوى لها [3]


[1] ت، و حاشية الأصل (من نسخة) : «إن أسخط الرزق» .

[2] حاشية ت (من نسخة) : «أن النوائب» .

[3] الأبيات فى زهر الآداب: 166 (طبعة الحلبى) ، و بعضها فى أمالى القالى 1: 156، و الموشح: 230، و حماسة أبى تمام-بشرح التبريزى 3: 21-213. و نسب ابن قتيبة فى الشعراء: 554 أبياتا منها للمجنون. و الهوى، بمعنى المهوىّ.

غ

نام کتاب : الأمالي - ط دار الفكر العربي نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 1  صفحه : 411
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست