responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي - ط دار الفكر العربي نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 1  صفحه : 397

مساميح الفعال ذوو أناة # مراجيح و أوجههم وضاء [1]

و الوضوء، بضم الواو: المصدر، و كذلك أيضا التّوضؤ و الوضوء، بفتح الواو: اسم ما يتوضأ به، و كذلك/الوقود اسم لما توقد به النار: و الوقود، بالضم: المصدر، و مثله التوقّد، و قد يجوز أن يكون الوقود، بفتح الواو: المصدر، و كذلك الوضوء بفتح الواو؛ كما قالوا:

حسن القبول، فجعلوا القبول مصدرا، و هو مفتوح الأول، و لا يجوز فى الوقود و الوضوء بالضم إلا معنى المصدر وحده، قال جرير.

أهوى أراك برامتين وقودا # أم بالجنينة من مدافع أودا [2]

و قال آخر:

إذا سهيل لاح كالوقود # فردا كشاة البقر المطرود

و قال آخر:

و أجّجنا بكلّ يفاع أرض # وقود النّار للمتنوّرينا [3]

***غ

بعض أخبار عبيد اللّه بن عبد اللّه بن عتبة بن مسعود و طائفة من شعره:

أخبرنا أبو عبيد اللّه المرزبانىّ قال حدّثني محمد بن إبراهيم قال حدثنا أحمد بن يحيى قال حدّثنا عمر بن شبّة قال حدثنا إبراهيم بن المنذر قال حدثنى إبراهيم بن محمد عن عبد العزيز ابن عمر بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه عن ابن شهاب قال: أتيت عبيد اللّه بن عبد اللّه ابن عتبة بن مسعود [4] يوما فى منزله، فإذا هو مغيظ [5] ينفخ، فقلت له: ما لي أراك هكذا! قال: دخل عليّ‌ [6] عاملكم هذا-يعنى عمر بن عبد العزيز-و معه عبد اللّه بن عمرو بن عثمان


[1] حاشية ف: «السمح: الجواد و الجمع سمحاء؛ و مساميح؛ كأنه جمع مسماح. و المراجيح:

الحلماء» .

[2] ديوانه 169. ورامة و الجنينة و أود: مواضع. و المدافع: جمع مدفع؛ و هو مسيل الماء إلى الوادى و فى حاشيتى الأصل، ف: «يقول: الّذي يريك وقود النار بهذه المواضع عشق هذا» .

[3] اليفاع: المرتفع من الأرض؛ و المتنور: من ينظر إلى النار من بعيد؛ قال امرؤ القيس:

تنوّرتها من أذرعات و أهلها # بيثرب أدنى دارها نظر عال‌

.

[4] أحد الفقهاء السبعة بالمدينة توفى سنة 98؛ و كان ضريرا؛ ذكره الصفدى فى نكت الهميان:

197-198، و انظر ترجمته و أشعاره فى الأغانى 8: 88-95.

[5] من نسخة بحواشى الأصل، ت، ف: «متغيظ» .

[6] ت: «دخلت على عاملكم.

غ

نام کتاب : الأمالي - ط دار الفكر العربي نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 1  صفحه : 397
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست