responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي - ط دار الفكر العربي نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 1  صفحه : 371

برء من السّقم الطّويل ضمانه # لا يستوى سقم بكم و صحاح‌

إصلاح إنّك قد رميت نوافذا # و جوائفا ليست لهنّ جراح‌ [1]

و لقد رأيتك بالقوادم لمحة # و عليّ من سدف العشىّ رياح‌ [2]

-معنى رياح هاهنا، أى عليّ وقت من العشىّ، و مثله رواح؛ و قوم يروونه بالكسر و ليس بشي‌ء-

/ما كان أبصرنى بغرّات الصّبا # فاليوم قد شفعت لى الأشباح‌ [3]

و مشى بجنب الشّخص شخص مثله # و الأرض نائية الشّخوص براح‌ [4]

حلق الحوادث لمّتى فتركن لى # رأسا يصلّ كأنّه جماح‌

و ذكا بأصداغي و قرن ذؤابتى # قبس المشيب كأنّه مصباح‌

قال: كأنّه جماح من امّلاسه، و جماح: سهم أو قصبة يجعل عليه طين، ثم يرمى به الطير.

و بهذا الإسناد لبعضهم:

أرى النّاس للصّعلوك حربا و لا أرى # لذى نشب إلاّ خليلا مصافيا

أرى المال يغشى ذا الوصوم فلا ترى # و يدعى من الأشراف من كان غانيا [5]

الصعلوك: الفقير، و هو أيضا القرضوب، و السّبروت. و الوصوم: العيوب. غ

أخبار عقيل بن علّفة و إيراد طائفة من شعره:

و بهذا الإسناد لعقيل بن علّفة:

إنى ليحمدنى الخليل إذا اجتدى # مالى و يكرهنى ذوو الأضغان‌

و أبيت تخلجنى الهموم كأنّنى # دلو السّقاة تمدّ بالأشطان‌ [6]


[1] نوافذ؛ أى سهاما نافذة، و جوائف، أى تبلغ الجوف.

[2] البيت فى اللسان (روح) ، و رواه: «رياح» بالكسر. و القوادم: أوائل النظر. و السدف: جمع سدفة؛ و هى الظلمة.

[3] شفعت: صارت شفعا، أى أصبح يرى الشي‌ء شيئين كما يراه الأحول؛ يصف ضعف بصره.

[4] حاشية ت (من نسخة) : «نابية» .

[5] حاشية ت: «غانيا؛ أى غنيا؛ و معناه ذا غنى، كلابن و تامر» .

[6] تخلجنى: تشغلنى؛ كذا ذكره صاحب اللسان و استشهد بالبيت. و الأشطان. الحبال.

نام کتاب : الأمالي - ط دار الفكر العربي نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 1  صفحه : 371
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست